" النهاردة العيد عيدين ".. النيروز ورأس السنة الهجرية

احتفالات الكنيسة بعيد النيروز - أرشيفية
احتفالات الكنيسة بعيد النيروز - أرشيفية
كتبت سارة الباز

اليوم،  الذى يحتفل به المسلمون بالخطب الدينية والإكثار من الصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم واستعراض سيرته ومواقفه وتفاصيل هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، وصيام اليوم التاسع والعاشر من الشهر "عاشوراء" تأسيا بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، أما أصل عيد النيروز وتفاصيل الاحتفال به فيمكنك التعرف عليها عبر السطور لمقبلة.

أصل عيد النيروز

 

عيد "النيروز" أو "الالنيروز" أو "النوروز" القبطى هو أول أيام السنة المصرية من شهر توت ومعناه فى اللغة القبطية "الأنهار" فهو موعد اكتمال موسم فيضان النيل سر الحياة عند المصريين وموسم الخير والبركة وخصوبة الأرض، وفى "السريانية" العيد، وفى "الفارسية" "اليوم الجديد"، وهو أيضا أول أيام شهر توت عيد رأس السنة المصرية عند المصريين القدماء وأول أيام السنة الزراعية الجديدة، إذ كان الفلاح المصرى القديم يتبع التقويم القبطى المعروف الآن فى زراعته.

 

عيد النيروز عيد الشهداء
 

كان عصر الإمبراطور دقلديانوس واحدا من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وكان ذلك سببا من أسباب احتفاظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها فى الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره ليكون السنة الأولى فى حكم دقلديانوس (282 ميلادية) لتتساوى مع غرة السنة قبطية و 4525 توتية (الفرعونية)، ومن هنا جاء أرتباط النيروز بعيد الشهداء عند المصريين الأقباط، فكانوا يخرجون فى ذاك التوقيت إلى الأماكن التى دفنوا فيها أجساد الشهداء ليتذكروهم، واستمرت سنة الاحتفال به الكنيسة المصرية حتى اليوم.

وقد اعتاد الاقباط فى عيد النيروز على تناول البلح والجوافة، وذلك لأن البلح يحمل بلونه الأحمر رمزا لدم الشهداء الذين سقطوا فداء لمحبة المسيح عليه السلام، وحلاوة البلح تشبه حلاوة الإيمان المستقيم، كما أن صلابة نواته تذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت ونيل الشهادة.

أما الجوافة فتتميز ببياض قلبها، الذى يرمز لنقاء قلب الشهداء، والبذور الكثيرة داخلها تشير لكثرة عدد الشهداء.

كرنفالات عيد النيروز فى عصر المماليك

 

كان الفاطميون وفقا لما ذكره المقريزى يحتفلون بعيد النيروز بشكل رسمى بكرنفالات شعبية توزع فيها العطايا والمنح، فيخرج الشعب للمتنزهات العامة ويرشون بعضهم البعض بالماء، ويختارون من بينهم شخصا لتنصيبه أميرا للنيروز يسير بموكبه فى الشوارع والحارات، ويفرض على الناس الرسوم لتحصيلها منهم، ومن يرفض يعاقب برشه بالماء، وكل ذلك فى إطار لهو فكاهى لطيف.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم فعاليات المؤتمر الدولى للتمريض

الأهلى يفاوض زد لشراء مصطفى العش بشكل نهائى

سعرها وصل مليون جنيه.. طرح لوحة سيارة مميزة رقمها "ع سـ ل 11" بالمزاد

بيراميدز يُنهى جلسة التصوير الرسمية قبل نهائى أفريقيا.. صور

البلاط السلطاني يعلن وفاة حماة السلطان هيثم بن طارق


القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

الموساد يكشف عن 2500 وثيقة وصورة وممتلكات للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار


400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة الأهلى والزمالك فى نصف نهائي سوبر السلة

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة.. محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين.. رحلة الرئيس الأمريكى السابق مع مرض سرطان.. إسبانيا و6 دول أوروبية تدعو إسرائيل لوقف المذبحة فى غزة

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

معلومات الوزراء يوضح دور اقتصاد المنصات الرقمية فى إعادة تشكيل الأسواق العالمية

مواعيد مباريات الجولة الثامنة من مرحلة حسم الدوري والقناة الناقلة

منافس الأهلي.. ملخص وأهداف سقوط إنتر ميامي بثلاثية ضد أورلاندو سيتي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى