جو بالومبو.. قصة شاب أمريكى فقد والده رجل المطافئ فى أحداث 11 سبتمبر

تمر اليوم الثلاثاء الذكرى السابعة عشر لحادث 11 سبتمبر الشهير، والذى شهد انهيار برجين وسط حي منهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية، فى مركز التجارة العالمي فى نيويورك نتيجة هجوم إرهابى استهدف البرجين.

وعقب وقوع الحادث الإرهابى بدأ عدد كبير من الأفراد والمؤسسات فى جميع أنحاء العالم بتقديم المساعدة لأطفال ضحايا هذا الحادث، خاصة للأطفال من ضحايا هذا الحادث الإرهابى، من أجل مواصلة تعليمهم والحفاظ على مستقبلهم.

السفارة الأمريكية فى القاهرة

ويعد برنامج "صندوق المنح الدراسية لعائلات الحرية" هو  صندوق تم تأسيسه عقب أحداث 11 سبتمبر، من أجل توفير مصروفات التعليم لأبناء الذين قُتلوا أو أصيبوا بإعاقات دائمة في الهجمات أو في أعقابها، وقد تبرعت الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد للصندوق الذي تديره منظمة غير ربحية مقرها ولاية مينيسوتا تسمى (Scholarship America) .

وجو بالومبو، البالغ من العمر 29 عامًا، هو أحد المستفيدين من هذا الصندوق، وكان والده رجل إطفاء في مدينة نيويورك ذهب مسرعا إلى حطام البرجين في 11 سبتمبر لإنقاذ المصابين، وتسببت شجاعته في أن يفقد حياته هو نفسه.

كان بالومبو في الثانية عشرة من عمره وقتها عندما توفي والده، كان الثالث من بين 10 أطفال، تراوحت أعمارهم ما بين 11 شهرًا و15 عامًا.

يقول بالومبو إنه لبعض الوقت واجه صعوبات في الدراسة بعد أن فقد والده، أما اليوم، فهو خريج جامعي دفعة العام 2013 من جامعة بيس في نيويورك، وحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، ويعمل محاسبًا في شركة تحليلات في نيوجيرسي.

ويشيد بالومبو بأسرته الداعمة كجزء لا يتجزأ من نجاحه، لكنه يقول إن المنحة ساعدته على البناء على الأساس الذي قدمته عائلته، ويقول: "لقد كان المانحون يستثمرون فيّ، ولذا شعرتُ أن من واجبي أن أؤدي أداءً جيدًا في الدراسة، وقد أتاحت له المنحة التركيز على دراسته الجامعية، بدلا من الحصول على وظيفة خلال سنوات الجامعة، حيث تخرج دون أن يتحمل عبء الديون الدراسية للطلاب، وذلك وفق ما ذكره موقع السفارة الأمريكية فى القاهرة.

جو بالومبو

هجمات 11 سبتمبر