صور.. العالم هذا الصباح.. إطلاق صواريخ باتجاه مطار فى طرابلس.. فرار الآلاف من الأمريكيين بسبب إعصار فلورنس.. احتجاجات فى الأرجنتين على الأوضاع الاقتصادية.. مظاهرات فى جواتيمالا ضد طرد لجنة تابعة للأمم المتحدة

شهدت الساحة العالمية هذا الصباح العديد من الأحداث الهامة والمتنوعة جاء أبرزها، إطلاق صواريخ باتجاه مطار فى العاصمة الليبية طرابلس، أما فى أمريكا، فقد فر مئات الآلاف من ساوث كارولاينا مع اقتراب الإعصار "فلورنس".

وفى الأرجنتين، تجدد المظاهرات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية.

وفى جواتيمالا، فقد اندلعت مظاهرات ضد طرد لجنة مكافحة الفساد بالأمم المتحدة.

وإلى أبرز تفاصيل العالم هذا الصباح:-

إطلاق صواريخ باتجاه مطار فى العاصمة الليبية طرابلس

البداية من ليبيا، حيث قال سكان إن صواريخ أُطلقت باتجاه المطار الوحيد العامل فى العاصمة الليبية طرابلس فى ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء.

وسُمع دوى انفجارات قرب مطار معيتيقة لكن لم يتضح بعد من الجهة التى أطلقت الصواريخ، التى شوهد أحدها يسقط فى البحر المتوسط القريب من المطار دون وقوع إصابات بشرية.

اشتباكات مسلحة فى ليبيا

إطلاق القذائف فى ليبيا

فرار مئات الآلاف من ساوث كارولاينا مع اقتراب الإعصار "فلورنس"

أصدر حاكم ساوث كارولاينا هنرى مكماستر أمراً بإجلاء أكثر من مليون يسكنون على امتداد الشريط الساحلى للولاية مع اقتراب إعصار "فلورنس" من المنطقة.

وبحسب المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير، يعتبر الإعصار فلورنس من الدرجة الرابعة وهو الأشد على المنطقة منذ 3 عقود.

فرار الأمريكيين من ساوث كارولينا

وذكر المركز الوطنى الأميركى للأعاصير، أن سرعة رياح الإعصار فلورنس بلغت 220 كيلومتراً فى الساعة ومن المتوقع أن تشتد قوته قبل أن يصل إلى اليابسة يوم الخميس فى الأغلب عند جنوب شرق ولاية نورث كارولاينا قرب الحدود مع ساوث كارولاينا.

وأعلن حكام ولايات نورث كارولاينا وساوث كارولاينا وفرجينيا وماريلاند حالة الطوارئ.

ومن المنتظر إجلاء 250 ألف شخص على الأقل من جزر أوتر بانكس الشمالية فى نورث كارولاينا اليوم بعد صدور أوامر لأكثر من 50 ألفا بمغادرة جزيرتى هاتيراس وأوكراكوك فى أقصى جنوب مجموعة الجزر.

وحذرت السلطات من احتمال أن يتسبب الإعصار فلورنس فى ارتفاع مهدد للحياة فى منسوب المياه على السواحل وفى سيول واسعة النطاق بخاصة إذا استمر على اليابسة لعدة أيام.

جانب من فرار الأمريكيين

جانب من عمليات الفرار

تجدد المظاهرات فى الأرجنتين احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية

تجددت المظاهرات فى الأرجنتين أمس الثلاثاء، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.

وتعيش الأرجنتين أزمة إقتصادية حادة منذ عام 2014 أصبحت الآن واحدة من أبرز الأزمات فى ظل عجز الكثير من أندية كرة القدم عن دفع رواتب اللاعبين.

وعجزت الحكومة الأرجنتينية فى التخلص من ديونها لتعلن عجزها عن فعل ذلك منذ 2014 ومن حينها والدولة تحاول مع الهيئات الإقتصادية الدولية القضاء على الأزمة.

وتحاول الحكومة حل الأزمة من خلال اتباع سياسة مالية صارمة مبنية على التقشف لتتجنب أزمة 2001 التى دمرت هذه الدولة من قبل.

وتشهد مختلف مدن ومقاطعات الأرجنتين مؤخرا مظاهرات ضد سياسات التقشف التى أدت لانخفاض القوة الشرائية بشكل كبير لدى المواطنين، فيما سبقها تأخر فى بدء الموسم الدراسى بسبب اضرابات المعلمين والأساتذة احتجاجا على الأوضاع الإقتصادية.

مظاهرات الأرجنتين

جانب من المظاهرات

مظاهرات فى جواتيمالا ضد طرد لجنة مكافحة الفساد بالأمم المتحدة

تظاهر عدد من طلاب الجامعات فى جواتيمالا اليوم الأربعاء، ضد سياسات الحكومة بشأن اللجنة الدولية لمناهضة الإفلات من العقاب.

وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، أن رئيس لجنة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة تم منعه من دخول جواتيمالا مرة أخرى وذلك بعد أيام من إعلان رئيس جواتيمالا جيمى موراليس نيته عدم تجديد التفويض للجنة التى ترعاها هيئة الأمم المتحدة وتقوم بتحقيقات حول الفساد.

وكان موراليس قد قال منذ أيام - أمام عدد من المسؤولين العسكريين - "إن الوقت قد حان لنقل اختصاصات اللجنة إلى مؤسسات جواتيمالا"، مضيفاً أن بلاده أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بهذا القرار، مطالبة إياه بالبدء فى عملية النقل على الفور.

يُشار إلى أن قوات من الجيش فى جواتيمالا قد حاصرت الجمعة الماضية مقر هذه اللجنة التابعة للأمم المتحدة بحوالى 12 مركبة عسكرية.

مظاهرات جواتيمالا

جانب من المظاهرات

جانب من المظاهرات فى جواتيمالا

مواطنو جواتيمالا