فى ذكرى توليه العرش.. هل كان لـ هارون الرشيد يد فى قتل أخيه طمعا فى الحكم

التاريخ الإسلامى ملىء بالأحداث ـ أرشيفية
التاريخ الإسلامى ملىء بالأحداث ـ أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
هارون الرشيد الخليفة العباسى الأشهر، والأقرب إلى ذاكرة التاريخ، ولعله أكثر خليفة عباسى تناولته الدراسات والأعمال الدرامية، كما أن هناك شوارع كبرى باسمه فى الميادين بالوطن العربى.
 
وتمر اليوم الذكرى 1232 على تولى الخليفة العباسى الخامس، هارون الرشيد، عرش الدولة الإسلامية، بعد مقتل أخيه الهادى، فكيف جاءت تفاصيل تولى الرشيد الحكم، وهل كان له يد فى مقتل الهادى، وما سبب انقلابه على البراكمة الذين تسببوا فى توليه حكم الدولة العباسية؟
 
بحسب كتاب "الجيش والسياسة في العصر الأموي ومطلع العصر العباسي 41 هـ 661 م - 334 هـ" للدكتور فاروق عمر فوزى، فإنه فى الفترة الأخيرة من حكم الهادى، زاد الصراع بين الكتلة العسكرية التى تؤيد الخليفة الهادى وتحبذ خطواته فى نقل ولاية العهد من أخيه هارون إلى ابنه جعفر بن موسى الهادى، وبين كتلة الرشيد وعلى رأسها البرامكة والخيرزان، ورغم أنه عند هذا المفترق يبقى الموقف غامضا وتتعدد الروايات حوله، إلا أن الكاتب عاد وأكد أن القائد هرثمة بن أعين تسلم أمرا من الخليفة بقتل هارون ويحيى البرمكى ولكن الخليفة نفسه مات فجأة قبل تنفيذ هذه الأوامر.
 
وتؤكد روايات تاريخية دور الخيزران وكتلتها فى مقتل الهادى.ولكن عهد هارون الرشيد، شهد صراعا عنيفا بين الخيرزان والبرامكة وكتلتهم وبين الكتلة العسكرية التى أيدت الهادى أو بقيت مخلصة للدولة والشرعية.
 
فيما يوضح كتاب "تاريخ الدولة العباسية" للدكتورة إيناس محمد البهيجى، الانقلاب الذى حدث بين الرشيد والبرامكة، والذى تسبب فى إبادة وتشريد الآلاف، حيث قام هارون الرشيد بقتل البرامكة بعد محاولتهم إبداء الفتنة والتدخل في أحكام الخليفة هارون الرشيد فى أمور الدولة من غير حق علما بأن الخليفة هارون الرشيد خليفة عادل ومنصف ولكن لم يرغبوا بهذا، كانت للبرامكة مكانة عالية فى الدولة العباسية، فقد كان يحيى بن خالد البرمكي مسؤولاً عن تربية الرشيد، أما زوجته فقد أرضعت الخليفة هارون الرشيد، وقد قام يحيى بن خالد على أمر وزارة الرشيد وقد فوضه الرشيد بكل الأمور. أما الفضل بن يحيى بن خالد فقد كان أخ الرشيد من الرضاعة ووكله على تربية ابنه الأمين بن هارون الرشيد.
 
لكن الكاتبة تشير قائلة: يبدو أن الرشيد قد ندم بعدها، فقد كان يقول: لعن الله من أغرانى بالبرامكة، فما وجدت بعدهم لذة ولا رجاء، وددت والله أنى شطرت نصف عمرى وملكى وأنى تركتهم على حالهم.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل شاب متأثرا بإصابته بطعنات على يد آخر بالغربية

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

أسباب تأخر ظهور أنسو فاتي وبوجبا مع موناكو

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

جنازة فى ضوء نجمة أغسطس.. رحيل صنايعى الحكى والضمير آخر عناقيد أدباء السرد فى جيل الستينيات.. "صنع الله إبراهيم" سيرة عقل صاخب وقلم وقور وروح حملت آمال مجتمع كامل


قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مسار يرفض رحيل مايا إيهاب رغم تمردها بسبب إغراءات الأهلى

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد


محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

15 يوما على الاستفادة بتقسيط مخالفات المرور بدون فوائد حتى نهاية أغسطس

التشكيل المتوقع للأهلى أمام فاركو.. تريزيجيه وزيزو وشريف فى الهجوم

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى