برلمانى فلسطينى: هدف الإرهاب بالشرق الأوسط تدمير المنطقة وخدمة الصهاينة

قال محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطنى الفلسطينى، إن الهدف الرئيسى للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، هو السعى نحو تدمير المنطقة العربية، لخدمة دولة الاحتلال الصهيونى. 

جاء ذلك خلال جلسة "محاربة أفكار التطرف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون" برئاسة الدكتور أسامة العبد، ضمن فعاليات الندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلمانى العربى، والتى يستضيفها مجلس النواب المصرى،وذلك بحضور ممثلي برلمانات كل من اليمن والأردن والكويت والإمارات والبحرين والمغرب والجزائر وفلسطين والصومال والسودان.

وأضاف أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، أن تمركز الحديث نحو  أفكار متطرفة من أديان مختلفة ليس فى محلة، بقدر الأهداف الأخرى التى تتمثل فى خدمة الكيان الصهوينى جراء هذه الأعمال.

وتابع صبيح، أن  الحركة الصهيونية منذ أن نشأت عملت على تخريب كل شيء، وفى القلب منه الأديان، وللأسف الشديد نجحوا فى ذلك، وها هو الآن نحن نعانى من الأفكار المتطرف والمتشددة، ومن ثم نرى  الأعمال الإرهابية ترتكب بحق الملسمين بعضهم لبعض، فنرى الإرهاب فى سيناء ، وفى الجولان، وهى ليست بعيده عن إسرائيل، التى لم تُرتكب فيها أى عمليه إرهابية.

حذر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق وممثل دولة فلسطين من قيام إسرائيل بهدم المسجد الأقصى.

جاء ذلك فى كلمته اليوم الأحد خلال جلسة محاربة أفكار التطرّف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون، ضمن فعاليات البوم الثانى للندوة التى ينظمها الاتحاد البرلمانى العربى حول الوضع العربى الراهن.

 وقال صبيح، إنه محمل برسالة من فلسطين شعبا وجكومة ورئيسا للبرلمانيين العرب مفادها أن المسجد الاقصى فى خطر، مشيرًا إلى أن تم الإعلان فى إسرائيل عن ولادة بقرة حمراء فى إسرائيل.

وتابع: "واللافت أنه حسب المعتقدات اليهودية، فإنه سيكون بإمكان اليهود، فى اليوم الذى تظهر فيه البقرة الحمراء، بناء ما يسمى بالهيكل الثالث، فى موقع المسجد الأقصى بالقدس. ويعجل بناء الهيكل، بقدوم ملك اليهود المنتظر. فيما تعتبر النصوص المقدسة اليهودية، ولادة بقرة حمراء، إيذانا بقرب يوم القيامة".

وأضاف صبيح، أن المسجد الاقصى حاليًا فى خطر داهم، ونحن فى حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة، وأن يتم العمل من خلال خطبة الجمعة فى كافة المساجد على التذكير باول القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن جانبه رد الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، على رسالة صبيح قائلا: "رسالتك على رؤسنا جميعا".