حكاية ثنائى الأهلي والزمالك مع هدرسفيلد بعد الحرب العالمية الثانية

رمضان صبحى ليس أول لاعب مصرى يدخل نادى هدرسفيلد تاون الإنجليزى، بل سبقه ثنائى الأهلي والزمالك اللذان لفتا أنظار مسئولى الفريق عقب الحرب العالمية الثانية.

رمضان صبحي

وسلط الموقع الرسمى لنادى هدرسفيلد الضوء على لاعبين من مصر خضعا لفترة معايشة بالنادى الإنجليزى عام 1946 وبعد الحرب العالمية، عندما بدأ الفريق الاستعداد لموسم 1946/1947، وكان تحت أنظاره 60 لاعبًا محترفًا و30 هاويًا من بينهم لاعبون من مصر هما عبد الكريم صقر ومحمد الجندى.

انتقل صقر والجندى إلى إنجلترا للدراسة هناك، وغادر محمد الجندى النادى الأهلي فى سن الـ23 عاما وقرر الانتقال للعيش فى مقاطعة يورك شاير لدراسة الهندسة البحرية فى جامعة ليدز، بينما حاول صقر دراسة الرياضة البدنية.

ولفت الثنائى أنظار مدرب الفريق وقتها، لكنهما قررا العودة إلى مصر لوجود صعوبات فى إنجلترا، حسبما أشار تقرير "هدرسفيلد"، بجانب الخلافات السياسية بين مصر وإنجلترا وقتها بسبب الوصاية الإنجليزية.

وأعرب ديفيد ستيل، المدير الفنى لهدرسفيلد وقتها، عن خيبة أمله وقال فى تصريحات صحفية، "حاولنا فعل كل شىء لإقناعهما بالبقاء لكنهما رحلا بالفعل للعودة إلى مصر، وكانا لاعبين رائعين، ولن ننساهما".

محمد الجندي

يذكر أن تقارير صحفية مصرية أكدت، فى وقت سابق، أن جامعة ليدز رفضت التحاق محمد الجندى بسبب بشرته السمراء وهو ما دفعه للعودة إلى مصر.

وشارك مع منتخب مصر فى أولمبياد لندن عام 1948 وسجل هدفاً في مرمي الدنمارك، وعقب اعتزاله عمل مدرباً في الأهلي والمنتخب والمنتخب العسكري وغزل المحلة الذى توج معه بالدوري موسم 1972/1973.

عبد الكريم صقر

بينما لعب عبد الكريم صقر للأهلى والزمالك حيث انتقل للقلعة البيضاء عام 1938 فى صفقة كانت الأكبر فى تاريخ الكرة المصرية وقتها مقابل 50 جنيها، لكنه عاد للقلعة الحمراء مرة أخرى.

ولعب صقر فى أولمبياد برلين 1936 ولندن 1948، وكان فى الخامسة عشرة من عمره عندما لعب فى ألمانيا واعتبر من أصغر لاعبى الدورة على الإطلاق.