"المنظمة المصرية" تضع جرائم قطر بالتطهير العرقى أمام مفوضية حقوق الإنسان

اجتمع اليوم السفير محمد الناسور مسئول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة الأمم المتحدة بوفد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور حافظ أبو سعدة وبممثلى قبيلة الغفران بمقر المفوضية بجنيف.

وقد نظمت المنظمة اللقاء مع السفير محمد الناسور لإعطاء أبناء قبيلة الغفران القطرية مجال لعرض قضيتهم علي الجهات الأممية، وأعلن أبو سعدة عن تبنى المنظمة لقضية الغفران لاسيما وأنها تنطوى على انتهاكات جسيمة منها ما يصل إلى الجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقى لقبيلة بأكملها يبلغ تعدادها من 6000 إلى 8000 فرد، وشدد على عدالتها وأحقية أبناء القبيلة فى عودة جنسياتهم المنزوعة وتعويضهم عما ما أصابهم من أضرار.

وعرض عدد من أبناء قبيلة الغفران من بينهم حمد خالد الغفرانى والشيخ راشد الغفران والشيخ جابر الغفرانى قضيتهم أمام المسئول الأممى الكبير، وأطلع السفير الناسور على بعض الوثائق التى تثبت أنهم مواطنين قطريين وحقهم فإ إعادة جنسياتهم ورد اعتبارهم.

وطالب أبو سعدة بإطلاع وفد المنظمة على الردود القطرية حتى يتثنى لها التحقق من مصداقيتها والرد عليها، كما أعلن أبو سعدة استعداد المنظمة لتقديم ملفات موثقة لعدد كبير من الحالات لإثبات الضرر الواقع على أبناء الغفران والتأكيد أن كونهم سكان أصليين لدولة قطر منذ أكثر من 100 عام أى قبل تأسيس الدولة القطرية.