صناع الأثاث يستعدون لدورة جديدة من معرض "فيرنكس آند ذا هوم".. الدورة الأولى فى نوفمبر للترويج بالسوق المحلية.. واستهدف مشترون أجانب من أفريقيا والخليج من دورة فبراير.. ولن يتم توحيد نسبة الخصومات للعارضين

تستعد شركات صناعة الأثاث فى مصر لمرحلة جديدة من الترويج للمنتج المصرى محليا ودوليا، من خلال المشاركة بمعرض "فيرنكس آند ذا هوم" الأشهر فى مجال الأثاث بمصر، للعام الرابع عشر على التوالى، ولكن يختلف هذه المرة فى الإعداد لـ4 دورات متتالية على مدار عامين.

وتنعقد دورات المعرض بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر، فى الفترات التالية: الدورة الأولى من 22 إلى 25 نوفمبر 2018 الدورة الثانية 21 إلى 24 فبراير 2019 الدورة الثالثة من 17 إلى 20 اكتوبر 2019 الدورة الرابعة من 12 إلى 16 فبراير، والذى تنظمه كل من غرفة صناعة الأثاث والأخشاب باتحاد الصناعات، والمجلس التصديرى للأثاث.

أعلن إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى لصناعة الأثاث، عن استهداف فتح أسواق تصديرية أكبر فى الدول التى تربطها مع مصر اتفاقيات تجارية، وذلك خلال المؤتمر الصحفى لإعداد خطة المعرض اليوم الأربعاء.

وقال درياس ان مشكلة المعرض فى السابق عدم وجود أجندة عالمية، وهو ما نسعى لتغييره حتى يكون له ثقل عالمى من خلال تحديد دورات مستقبلية، تزامنا مع النمو الهائل بالقطاع العقارى وزيادة الطلب على الأثاث، وهى فرصة ذهبية للاستثمار فى القطاع.

وأشار درياس إلى أن المعرض غير هادف للربح، والهدف التسويق محليا وعالميا بإشراك أكبر عدد ممكن من الشركات، وسيتم استهداف مشترين من الخارج اعتبارا من دورة فبراير المقبل. ومن المستهدف الوصول إلى أسواق أفريقيا والخليج خاصة لقطاع المشاريع.

وقال أحمد حلمى رئيس غرفة صناعة الأثاث والأخشاب باتحاد الصناعات فى اتصال هاتفى لـ”اليوم السابع”، أن الدورة الأولى للمعرض التى تعقد فى نوفمبر المقبل، ستخصص للتسويق المحلى للمنتج المصرى، أما الترويج خارجيا بهدف التصدير سيكون فى دورت لاحقة.

ومن المقرر مشاركة حوالى 250 – 300 شركة بالعرض الذى يعد واجه للترويج إلى المنتج المصرى، بهدف تشجيع الصناعة المحلية والارتقاء بها، لتتناسب مع التطور العقارى والعمرانى الهائل الذى تشهده مصر حاليا، وهو ما يتطلب مواكبة الصناعة لتغطية احتياجات السوق، بحسب حلمى.

وقال حلمى خلال المؤتمر، إن معرض فيرنكس أند ذا قصة نجاح عمرها 14 عاما، ومن هذا المعرض طالب الصناع بتطوير الصناعة المصرية، مشيرا إلى أن هناك تطويرا عقاريا غير مسبوق، و يجب أن تكون صناعة الأثاث المحلية قادرة على تلبية احتياجاته، وأن يضعنا هذا المعرض على الخريطة الدولية.

وأشار  إلى أن ما يميز معرض فيرنكس أند ذا هوم أنه مبنى على الصناعة المصرية من أولى دوراتها، وكان سببا فى تحول الكثير من المستوردين إلى صناع.

أعلن أحمد حلمى رئيس غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، تلقى طلبات من شركتين عالميتين للمشاركة فى الدورة الثانية لمعرض فيرنكس اند ذا هوم فى فبراير المقبل، هما إحدى شركات تجهيز الفنادق الكبرى بأمريكا الشمالية وشركة فنادق هيلتون دبى لشراء منتجات الأثاث المصرية.

وطالب شريف عبد الباقى عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، بدعم وتطوير التصميم لتلبية رغبات المشترين، والخروج من دائرة التنافس مع منتجات شبيهة.

ودعا عبد الباقى خلال المؤتمر، جميع العارضين الى الاهتمام بالتصميم الخارجى وشكل مساحات العرض حتى تعبر عن اخيارات ورغبات الجمهور، معلنا عن أسبوع التصميم فى دورة فبراير المقبل، مشددا على ضرورة الاهتمام بجودة العرض وأن يشعر الزبون أنه فى بيته.

من جانبه أعلن أحمد طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، عن دور مرتقب للمركز فى تطوير التصميم، لأن بدونه لن يكون هناك صناعة أثاث.

وقال طه خلال المؤتمر، إن المعرض له تاريخ طويل ورحلة بدأت منذ سنوات طويلة، لافتا إلى أن دورة عام 2010 كانت من أنجح الدورات حيث كان على الهامش ترويج للحرف اليدوية التى أصبح لها الآن غرفة صناعية ومجلس تصديرى.

وبدوره أشار شريف سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية المتخصصة فى تنظيم المعارض، والمسئولة عن تنظيم معرض فيرنكس اند ذا هوم، إلى أنه لن يتم تحديد نسبة خصم موحدة على منتجات الشركات العارضة سعيا نحو مصداقية الخصومات.

وأضاف سالم خلال، إن إحدى الشركات العارضة العام الماضى باعت حجرة نوم بسعر مغرى جذب الكثير من المشترين وكان موعد الاستلام المحدد خلال 3 أسابيع، وفى آخر أيام المعرض وصل موعد التسليم إلى 9 أشهر بسبب زيادة الاقبال على الشراء.

وأشادت شركات صناعة الأثاث الحاضرة بسعر العرض الذى تم تخفيضه الي 1250 جنيها للمتر وهى أسعار ما قبل التعويم.