حكايات تاريخية.. من هو قيصرون ولماذا احتفى به المصريون؟

قيصرون مع أمه الملكة كليوباترا على أحد المعابد المصرية
قيصرون مع أمه الملكة كليوباترا على أحد المعابد المصرية
كتب محمد عبد الرحمن

تظل الملكة كليوباترا، واحدة من أشهر ملكات مصر على الإطلاق، فهى آخر ملكات الأسرة المقدونية فى الحكم، لما لها من حكايات وأساطير كثيرة ارتبطت بها وبزوجها يوليوس قيصر، وقصة حبها مع أنطونيو.

ورغم القوة التى عرفت بها الملكة كليوباترا، حيث قادت البلاد فى سنوات حكمها الأولى بمفردها، إلا أن المخاطر الخارجية وحربها ضد جيوش أوكتافيوس أول إمبراطور للإمبراطورية الرومانية، جعلتها تشرك ابنها بطليموس الخامس عشر "قيصرون" فى الحكم، وهو فى السابعة عشر من عمره.

وبطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر المعروف بقيصرون، هو آخر ملوك الفراعنة البطالمة، فجده الأكبر بطليموس الأول أحد قادة الإسكندر الأكبر وأمه هى كليوباترا ملكة مصر الشهيرة ووالده يوليوس قيصر إمبراطور روما وأحد أعظم القادة العسكريين والحكام فى التاريخ.

وفى مثل هذا اليوم من عام 47 ق.م، قامت ملكة مصر كليوباترا السابعة بتنصب ابنها شريكا لها فى الملك تحت اسم بطليموس الخامس عشر قيصرون.

وبحسب كتاب "شخصيات لا ينساها التاريخ: كليوباترا ملكة مصر الحسناء التى خضع أمامها حكام" للكاتب أيمن أبو الروس، فإن الملكة كليوباترا وضعت مولودها الأول من قيصر وأطلقت عليه بطليموس قيصر أو بطليموس سيزار، لكن المصريين منحوه اسما مدللا مستعارا، وهو سيزاريون أو "قيصرون" ومعناه سيزار أو قيصر الصغير، واعتبر قيصرون بذلك الوريث الذكر الوحيد ليوليوس قيصر، لذا فإنه لما عرف فى روما فيما بعد عن كونه ابنا لقيصر دارت صراعات عنيفة.

ويذكر الكتاب أن المصريين اهتموا بوضع نقوش على الحوائط لقيصرون/ وأمه كليوباترا، ففى معبد هاتور، وضعت نقوش للبقرة المقدسة عند المصريين القدماء وهى ترضع ولدين أحدهما قيصرون والآخر حورس، وهو ابن إيزيس وأوزويس، حيث اتخذ قيصرون مكانة حورس بينما اتخذت كليوباترا مكانة أمه إيزيس.

وبحسب عدد من المراجع التاريخية، فإن قيصرون، حكم بجانب أمه كليوباترا السابعة، حتى جاءت معركة أكتيوم البحرية، والتى كانت سببا فى انتحار أمه كليوبترا السابعة بالسم، وكان عمره آنذاك سبعة عشرة سنة 30 ق.م، واستطاع الهرب مع بعض مرافقيه إلى الهند برغم أن قيصرون لم يحكم منفردا ولكنه ظل الحاكم الشرعى لمصر، كونه الوارث الوحيد لوالده يوليوس قيصر، ولكنه عاد بعد عهد أقامه مع أخيه غير الشقيق لأبيه أغسطس قيصر إمبراطور روما ولكن أغسطس غدر به وقتله فى 23 أغسطس 30 ق م وهكذا انتهى حكم أسرة البطالمة لمصر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رويترز: زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر

هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

أوسكار رويز يُحضّر لائحة جديدة للحكام في الموسم المقبل

زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر

مرموش يتخطى المحمدي ويطارد تريزيجيه بقائمة الهدافين المصريين في إنجلترا


الأهلى أمام جمعية الساحل التونسى فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد

13 معلومة شرعية لسلامة أضاحى العيد.. الإفتاء توضح شروط الأضحية وطريقة التعامل معها.. وتؤكد: من يلقى مخلفات الذبح فى الشوارع آثم.. ويُشترط فى آلة الذبح أن تكون قاطعة.. ويجب توافر نيّة التضحية

الزمالك يتواصل مع جوميز تجنباً لإيقاف قيد جديد للنادى

مالديف مصر.. مصيف مطروح والساحل الشمالى فى انتظار عشاقه.. شواطئ خلابة وطبيعة بكر تجدد النشاط وتخفف ضغوط الحياة.. شواطئ القرى السياحية والكورنيش الجديد والأبيض واللاجون وأم الرخَم الأكثر خصوصية وهدوءًا.. صور

إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)


ودّع مشروبات الطاقة.. بدائل طبيعية وآمنة لزيادة التركيز فى الامتحانات

زوج يلاحق زوجته بالنشوز ويؤكد: "هجرت مسكن الزوجية وتركت 3 أطفال"

القصة الكاملة لواقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى من البداية للنهاية

ريكوبا أسطورة ميلان: مصر محظوظة بمحمد صلاح الاستثنائى

منتخبات مصر ترسم خارطة المستقبل للكرة المصرية.. أملٌ متجدد وطموحات عالمية

جلسة بين الزمالك ومحمد السيد لتجديد عقده.. وموقفه من العودة للفريق الأول

يويفا يعتمد رسميا نظام التأهل ليورو 2028 ويزيد قوائم منتخبات دورى الأمم

شاهد.. لحظة إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسى يضم سفير مصر.. فيديو وصور

"أصحابه حاولوا ينقذوه وفشلوا".. غرق طالب بالمرحلة الإعدادية فى النيل بدسوق

حلمي طولان وأحمد حسن يطلبان العمل تطوعيًا مع منتخب مصر في كأس العرب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى