رئيس جامعة عين شمس:سنبدأ العام الدراسى الجديد بالسلام الجمهورى وتحية العلم.. الدكتور عبدالوهاب عزت:الجامعة ليست مكانا لممارسة السياسة.. وإجمالى عدد الطلاب 265 ألفا ومستشفيات الجامعة ساهمت بـ30%من قوائم الانتظار

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس

كتب - محمود راغب - تصوير - محمد الحصرى

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 11:12 ص

أكد رئيس جامعة عين شمس الدكتور عبدالوهاب عزت، أن الجامعة ستبدأ العام الدراسى الجديد والمقرر له أن ينطلق غدا 22 سبتمبر بالسلام الجمهورى وتحية العلم، مشيرا إلى أن مبادرة تحية العلم بدأت فى كلية الآداب بالجامعة منذ نحو 4 سنوات، باقتراح من الدكتورة سوزان القلينى عميدة الكلية، إلى أن تم تعميم هذا الأمر بمختلف الجامعات المصرية خلال العام الماضى، موضحا أن الفترة الماضية شهدت تكثيف الاستعدادات للعام الجامعى الجديد، وذلك بإعداد الجداول الدراسية وإعداد وصيانة القاعات الدراسية والمعامل والكليات وإعادة تأهيل قاعات التدريس والبينة التحتية للكليات، فضلا عن الاستعداد بحفل استقبال للطلاب الجدد، تنظمه الاتحادات والأسر الطلابية ومهرجانات استقبال لتعريف الطلاب الجدد بالأنشطة الطلابية وكيفية اكتشاف مواهب الطلاب، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس.

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس (1)

وأشار إلى أن مسابقة أفضل جامعة والتى أعلن عنها الرئيس السيسى تثير المنافسة بين الجامعات لكى تظهر كل جامعة أفضل ما عندها استعدادا للعام الدراسى، موضحا أن الجامعات المصرية باتت اليوم مصنفة فى التصنيفات العالمية للجامعات، ومنها التايمز وشنغهاى والـ«QS» ويتقدم ترتيبها عاما تلو الآخر، وتابع : بالنسبة لجامعة عين شمس حصلنا على 3 نجوم فى تصنيف الـ«QS» فى 2015، ونحن اليوم ضمن أول 400 جامعة على مستوى العالم، وتصنيفنا فى شنغهاى ضمن أول 700 جامعة على مستوى العالم، ودخلنا هذا التصنيف دون أن يكون لدينا من حصل على جائزة نوبل وهو شرط الدخول فى هذا التصنيف.

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس (2)

وأضاف: منذ 5 أو 6 سنوات كان التعليم الجامعى فى العالم يتحدث بلغة ونحن نتحدث بلغة أخرى، فبدأنا نلتفت للجامعات المصنفة عالميا لندرس ونتعرف على الآليات التى على أساسها يتم تصنيف الجامعات، لافتا إلى أن هناك حوالى 30 ألف جامعة على مستوى العالم يدخلون فى التنافس للتصنيفات العالمية للجامعات، من العمل على تغيير نظم وطرق التدريس ومخرج التعليم، والبحث العلمى، والنشر العلمى، وهو ما أدركناه وأعددنا أنفسنا لنكون ضمن الموجودين فى التصنيفات العالمية ونحن اليوم وقفنا على أول درجة سلم التصنيف العالمى للجامعات.

وقال رئيس جامعة عين شمس: نستقبل سنويا 40 ألف طالب، ولدينا حاليا حوالى 200 ألف و35 ألف دارس فى الدراسات العليا و30 ألفا فى التعليم الإلكترونى المدمج، بإجمالى يصل 265 ألف طالب فى الجامعة، ونتغلب على الأعداد الكبيرة للطلاب من خلال اتباع عدد من الآليات ومنها تحويل البرامج الدراسية لساعات معتمدة وتقسيم الطلاب لمجموعات صغيرة تعمل على مدار اليوم فبعض الكليات تعمل من الـ8 صباحا وحتى الـ8 مساء.

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس (3)

وحول زيادة المصروفات من عدمه، قال الدكتور عبدالوهاب عزت: المصروفات يحددها القانون، ولا أحد يستطيع من تلقاء نفسه زيادة المصروفات، والمصروفات مقسمة لمصروفات يحددها القانون، وخدمات تسدد مرة واحدة عند الدخول، وخدمات تسدد مرة واحدة كل سنة، لافتا إلى أن الطالب مع دخوله للجامعة يسدد ثمن شهادة التخرج التى سيحصل عليها بعد 4 سنوات.

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس (4)

وأوضح رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة بدأت منذ عامين خطة للقضاء على فيروس سى، مشيرا إلى أنه يتم إجراء مسح شامل لكل الطلاب الموجودين فى الجامعة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس خاصة فى الكليات الأكثر عرضة للإصابة وهى كليات التمريض والطب وطب الأسنان، كما يجرى أيضا مسح شامل للطلاب الجدد المقبولين، ويتم تحديد الأجسام المضادة والمصابين لعلاجهم على حساب الجامعة.

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس (5)

وتابع أن المستشفيات التابعة لجامعة عين شمس ساهمت بنسبة بلغت نحو %30 من علاج قوائم الانتظار، فى إطار مبادرة الرئيس السيسى للقضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية تسهم فى المستوى الثالث من المبادرة، وهو المختص بالجراحات والعمليات المتخصصة كالقلب والمخ والأعصاب وزراعة القوقعة.

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس (6)

وأوضح أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على إعادة تأهيل الأمن الإدارى بالجامعة، وذلك بالخضوع لدورات تدريبية مكثفة استعدادا للعام الدراسى الجديد، فضلا عن عمل زى موحد للأمن الإدارى، وبوابات الدخول الإلكترونية تعمل بالكارنيهات الممغنطة وتهيئة كاميرات المراقبة لتغطى الجامعة بالكامل.

وختم رئيس جامعة عين شمس تصريحاته برسالة للطلاب قائلا: «لما تحب تمارس سياسة تروح الأحزاب، والجامعة ليست مكانا للممارسة السياسية على الإطلاق فالجامعات محراب علم ودورنا نعلمك سياسة واقتصاد ونعطيك النظريات السياسية ولو عايز تمارس سياسة برة الجامعة، فغير مسموح بممارسة العمل السياسى داخل أسوار الجامعة».