كيف تحول مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى لمجرد مهرجان للمسرح العربى؟

المكرمون جميعهم من الوجوه العربية
المكرمون جميعهم من الوجوه العربية
كتب جمال عبد الناصر

بقدرة قادر تحول مهرجان المسرح التجريبى الدولى العالمى لمهرجان مسرح عربى، ففى حفل ختامه اليوم الذى من المفترض أنه ختام للاحتفال بمرور 25 دورة وباليوبيل الفضى، إلا أن المهرجان سيكرم 12 مبدعا ممن شاركوا أو حصلوا على جوائز فى دورات المهرجان السابقة، لكن للأسف كل المكرمين من العرب وكأننا فى مهرجان المسرح العربى وليس مهرجان المسرح التجريبى الدولى الذى شهدت دوراته السابقة مشاركة كبار الفنانين فى المسرح العالمى وحضره الكثير من مبدعى المسرح من دول أوروبا وأمريكا وآسيا، لكن المهرجان تجاهل كل هؤلاء المبدعين ولم يكرم غير المبدعين العرب وكأننا أمام مهرجان عربى صرف وليس دولى وعالمى.

بنسبة وتناسب أيضا سنجد أن المهرجان تغلب على عروضه المسرحيات العربية والتكريمات العربية ففى المهرجان سنجد فقط 11 عرضا أجنبيا فقط حتى فى افتتاح المهرجان تغيب المكرمين الأجانب ومقارنة بمهرجان أيام قرطاج المسرحية مثلا سنجد أن المهرجان حريص على استدعاء العروض الأجنبية والأفريقية أكثر من العروض العربية فإدارة المهرجان حريصة على توفير التجارب الأجنبية المختلفة عن ثقافتنا، فهذا هو الهدف من أى مهرجان هو مشاهدة الآخر الذى هو بالنسبة لنا الأجنبى، وليس العربى مثلنا وإلا على إدارة المهرجان ان تغير اسمه من مهرجان المسرح الدولى التجريبى إلى مهرجان المسرح العربى لأن الوجوه فى المهرجان عربية بداية من الضيوف مرورا بالعروض نهاية حتى بالموضوعات التى تناقش فى ندوات المهرجان.

وهؤلاء هم من يكرمهم المهرجان اليوم فى حفل ختامه الكاتب الكبير محمد سلماوى والدكتورة هدى وصفى والمخرج والفنان فهمى الخولى والفنان السورى الكبير أسعد فضة والمخرج والكاتب المسرحى العراقى جواد الأسدى والفنان العراقى سامى عبد الحميد والممثل والمخرج البحرينى عبد الله السعداوى والمسرحى الكويتى عبد العزيز السريع والمسرحى التونسى عز الدين المدنى والكاتب المسرحى الكبير المغربى عبد الكريم برشيد والمسرحى الجزائرى محمد أدار والمخرج المسرحى الاردنى حاتم السيد فهل يعقل ألا يكون من ضمن المكرمين وجها من الوجوه الأوربية أو مسرحى أمريكى أو إيطالى أو إسبانى أو روسى أو أى جنسية أخرى غير عربية ؟!

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يوجه "الداخلية" بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق

توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة بشأن الدائرى الإقليمى

شمس ناصر الجيل: فخورة بنجاح "أحبك أكرهك" لأصالة من كلمات والدي الراحل

رامى إمام يكشف عن صورة لعادل إمام مع عائلته وأحفاده

ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا


افتتاح الدراسة الدولية للمدربين لكرة اليد للحصول على الرخصة D

ملاك عادل عن أغنية "بابا": الهضبة هو بابا الغنا.. وسعيد بالتعاون الثاني

وزارة التعليم: ورقة مفاهيم امتحان الإحصاء للثانوية داخل كراسة الأسئلة

الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس

موعد مباراة الريال ضد دورتموند فى ربع نهائى كأس العالم للأندية


إعلام عبرى: الناطق باسم رئيس الوزراء يعتزم الاستقاله بعد خلافات مع زوجة نتنياهو

موعد مباراة بي اس جي ضد البايرن فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

سر غياب محمد صلاح وكريستيانو رونالدو عن جنازة جوتا

المعاينة: اختلال عجلة القيادة وراء حادث تصادم سيارتين بالطريق الإقليمى

تفاصيل رسامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا

المحكمة الدستورية تقضى بعدم قبول دعوى تفسير تشريع لعدم تقديمها من وزير العدل

هل يكون وسام أبو علي اللاعب رقم 8 فى قائمة الراحلين عن الأهلى؟

أقوى أسئلة الجيولوجيا لطلاب الثانوية العامة بالنظام القديم.. حلها واختبر مذاكرتك

العاشر من محرم.. احتفالات العرب بيوم عاشوراء.. رش الماء إيقاد "شعلة عاشوراء" فى المغرب.. طقوس (التطبير) وارتداء الملابس البيضاء فى كربلاء.. الحناء وإشعال النار و"هريسة عاشورا" فى تونس والجزائر

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 5 يوليو 1954.. اللبنانيون يخرجون فى مظاهرات ضخمة لوداع الوفد المصرى بقيادة صلاح سالم.. و«الهضيبى» يقود وفدا من جماعة الإخوان لزيارة الأردن ولبنان وسوريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى