استجابة لـ"اليوم السابع".. الصحة تطهر مدرسة بسوهاج للقضاء على الثعابين

جانب من تطهير الفصول

سوهاج محمود مقبول

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 03:07 م

استجابة لما نشره "اليوم السابع" تحت عنوان صور: "الثعابين فى المدارس على كل شكل ولون.. "الدفينة" و"الطريشة" تنتشر بمحيط مدارس قرية النزلة بسوهاج.. العثور على "ثعبان" داخل معمل علوم.. والمدرسة تستعين بـ"حاوى" لاستخراجه.. و"التعليم" تغلق المعمل.

قامت اللجنة المشكلة من مكتب صحة طهطا برئاسة المهندسين مصطفى محمد إبراهيم و يوسف على محمد وعضوية الفنيين أحمد عبداللطيف وكمال جابر بالمرور على مدرسة أحمد عبد الرءوف عثمان الإعدادية بقرية نزلة عمارة باصطحاب المعدات اللازمة وتم فحص المدرسة بالكامل ومحيط المدرسة من الداخل والخارج.

وجاء التقرير أنه تم عمل مسح كامل للمدرسة من الداخل والمنطقة المجاورة لها وتم تعقيم المدرسة ومعمل العلوم والطابق الثانى وسور المدرسة من الداخل والخارج بالمبيدات المكافحة لتلك الزواحف مرتين متتالتين.

ومن جانبه أكد خالد يوسف مدير إدارة طهطا التعليمية، على أن العملية التعليمية داخل مدرسة أحمد عبد الرءوف عثمان الإعدادية بقرية نزلة عمارة التابعة لمجلس قروى الصفيحة تسير بشكل منتظم من قبل الطلاب والعاملين وأن ما حدث أمس لم يؤثر بشكل أو بأخر على سير العملية التعليمية وأن هناك لجان متابعة تقوم بالمرور على المدارس بصفة دورية للتأكد من سلامتها وسلامة فصولها وعدم وجود تراكمات للقمامة داخل المدرسة.

يذكر أن حالة من الذعر أنتابت الطلاب والمعلمين بمدرسة أحمد عبدالرؤف عثمان الإعدادية بقرية نزلة عمارة التابعة لإدارة سوهاج التعليمية، عقب عثور القائمين على المدرسة على " ثعبان دفينة داخل معمل العلوم" بالطابق الثانى بالمدرسة، مما حدا القائمين على المدرسة بإغلاق المعمل وإخلاء الطابق الثانى تماما والمخصص للإداريين.

وأكد شهود عيان بالمدرسة، على أنه أثناء قيام العاملين بفتح باب المعمل الخاص بالمدرسة شاهدوا " ثعبان الدفينة"، داخل المعمل، الأمر الذى خلق حالة من الذعر، حيث تم إخطار الوحدة البيطرية، والتى أفادت بعدم توافر مبيدات لقتل هذا الثعبان، وليس لديها الخبرة الكافية للتعامل معها.

على الفور، استعانت إدارة المدرسة، بشخص متخصص فى استخراج الثعابين "حاوى" من قرية حاجر مشطا المجاورة لمقر المدرسة، للتعامل مع الدفينة والذى قام بفتح المعمل والبحث عنها، وأكد أنها غير موجودة، لافتا إلى أنها تحتاج إلى رمال للاختباء فيها، وأنه من الواضح أنها هربت خارج المعمل بعد سماعها الأصوات.