من المغامرة للخير.. مازن حمزة يتحدى "شلل الأطفال" بتسلق الجبال وتوصيل "المساعدات"

خطواته ثابتة لتحقيق أحلامه خطوة تلو الأخرى، سواء على الأرض أو أعلى قمم الجبال أو فى الجو، شخص يمتلك قدرات لتحدى إعاقته التى تلازمه منذ كان فى الخامسة من عمره، بدأ بتسلق الجبال ليصل إلى خدمة المجتمع هو مازن حمزة.

مازن حمزة

مازن حمزة الذى يبلغ من العمر 28 عامًا لم يجلس مكتوف الأيد أمام "شلل الأطفال" الذى عانى منه، فحرر نفسه من الإعاقة ليحولها لدافع لتحقيق الأمل، ومساعدة الآخرين من خلال مبادرة " كاترين وناسها" وهى حملة مساعدات لأهالى سانت كاترين بالاشتراك مع جمعية "العالم بيتى".

مازن حمزة

وتضم حملة المساعدات وهى الحملة الثانية، عددا من الكراسى المتحركة ومئات البطاطين، ومواد تموينية وغذائية، وهى المنطقة الأحب لقلب المغامر مازن حمزة قائلاً: "لا يجب أن أنسى أهل هذه المنطقة علي فهم ساعدونى كثيرًا عند تسلق قمة سانت كاترين ومن قبلها جبل موسى".

مازن حمزة 

ومن جانبه يقول مازن حمزة، إنه بدأ رحلته مع التسلق منذ عام 2012  وتسلق فى البداية هرم خوفو ثم جبل موسى، ثم جبال الألب فى سويسرا من خلال مسابقة عالمية دخلها وحصل فيها على التصويت ليحقق حلمه بأن يكون أول مصرى من متحدى الإعاقة يتسلق جبال الألب، ثم تسلق سلاسل جبال الأطلس ثم تقال بالمغرب، ثم أعلى قمة فى مصر سانت كاترين على ارتفاع 2652 مترًا.

مازن حمزة 

وأوضح مازن أنه تم دعوة 30 شخصًا من ذوى الإعاقة بمختلف أنواعها حركيًا وذهنيًا وكفيف وتسلقوا جبل موسى بحماية وتأمين من الجيش والشرطة والإسعاف.

مازن حمزة 

وحول ما يقوم به حاليًا المغامر مازن حمزة، يقول إنه يتعلم بعض الرياضات الجوية بنادى الطيران  مثل "الباراموتو"، ويحلم مازن حمزة أن يتسلق قمة كلمنجاور فى تنزانيا وهى أعلى فى أفريقيا لكنه بحاجة لرعاة ليتكفلوا بالرحلة والتكاليف.