صور.. "فيها حاجة حلوة".. الشرطة تدخل الفرحة على قلوب الطلاب البسطاء.. تسدد مصروفات غير القادرين بالمدارس.. ووزير الداخلية: توطيد جسور الثقة والتعاون مع المواطنين أحد ثوابتنا

لم يكد يبدأ العام الدراسى الجديد، حتى ساهمت وزارة الداخلية فى تخفيف الأعباء عن البسطاء، ومد يد العون للمحتاجين ومحدودى الدخل، إيماناً منهم بأن رسالة الأمن لا تنحصر فى ملاحقة الجريمة، وإنما تمتد لأكثر من ذلك وصولاً لاحترام قيم حقوق الإنسان ومساعدة البسطاء.

سداد رسوم الطلاب غير القادرين

وفى مبادرة إنسانية جديدة، لجأت وزارة الداخلية لتسديد المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين على السداد، حتى يكونوا مثل باقى زملائهم.

ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتفعيل الدور المجتمعى والإنسانى لهيئة الشرطة وتوطيد جسور الثقة والتعاون البناء مع المواطنين والمؤسسات والهيئات المختلفة بالدولة كأحد الثوابت الإستراتيجية للوزارة والداعمة للحفاظ على الترابط والتكافل بين أعضاء هيئة الشرطة والمواطنين، وإيماناً بأن الارتقاء بالتعليم كأحد الحقوق التى ترعاها الدولة وتحرص عليها، هو أحد الدعامات الأساسية للنهوض بالوطن وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائه.

وفى هذا الصدد، بادر ضباط وأفراد مديرية أمن القاهرة بالتكفل بسداد المصروفات المدرسية لـ 553 طالبا من طلاب المدارس الحكومية بمختلف المراحل الدراسية غير القادرين على سدادها، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة للوقوف على أعداد الطلاب الأكثر إحتياجاً والذين لم يتمكنوا من سداد المصروفات الدراسية بكافة القطاعات الجغرافية.

واستقبل وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير مديرية التربية والتعليم خلال الحفل الذى تم تنظيمه بمدرسة النصر بالنزهة وفد المديرية الذى سدد المصروفات وتوجه بالشكر والتقدير لوزير الداخلية وكافة العاملين بمديرية الأمن لحرصهم على القيام بتلك المبادرة التى ساهمت فى رفع أعباء سداد تلك المصروفات عن الأسر غير القادرة.

هذه التحركات الإنسانية من قبل وزارة الداخلية، جاءت بعد أيام من توفيرها ملايين الأدوات المدرسية والمستلزمات الدراسية للطلاب فى كافة ربوع الجمهورية، بأسعار مخفضة ضمن مبادرة كلنا واحد.

وساهمت هذه التحركات السريعة والعاجلة من قبل وزارة الداخلية هذا العام، فى توفير مستلزمات المدارس للطلاب، والتغلب على جشع التجار الذين يعرضون السلع بأضعاف أسعارها، حيث تم تقليص السعر لنحو 50 % فى معارض "كلنا واحد".

قيادات الداخلية مع مسئولي التربية والتعليم

ولم تكتفِ وزارة الداخلية بالمعارض، وإنما حركت سيارات متنقلة تحمل المستلزمات المدرسية لاستهداف القرى والنجوع وبيع مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة.

بدوره، ثمن البرلمانى بكر أبو غريب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، المبادرات الإنسانية التى طرحتها وزارة الداخلية لتخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء.

وقال البرلمانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وزارة الداخلية تقدم دروساً عملية فى التلاحم الشعبى، والتأكيد على أن جهاز الشرطة جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، يشعر بآلامه ويعمل على تخفيفها.

وأكد البرلمانى، أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، منذ أن وطأت قدمه الوزارة، حريص على مد جسور الثقة مع المواطنين، ويؤمن بـأهمية ملف حقوق الإنسان، والانتصار للبسطاء ومحدودى الدخل.

رجال الشرطة مع الطلاب