منظمة خريجى الأزهر تواصل حملتها ضد الجماعات الإرهابية.. المستشار العلمى للمنظمة: يأولون النصوص حتى يستبيحون دماءنا.. ويؤكد: الأزهر لا يكفر أحدا و80% من القوانين المصرية مطابقة للشريعة

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على تصوير محمد فتحى

واصلت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر التى يترأس مجلس إدارتها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فضحها للجماعات الإرهابية وذلك بإقامتها ندوة اليوم الأربعاء، تحت عنوان: الإرهاب الفكرى فى مرمى سهام الأزهر، بقاعة مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حاضر فيها الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الاسبق، والمستشار العلمى للمنظمة.

الندوة فندت إدعاءات جماعة جند الإسلام الإرهابية، بالإضافة إلى التسجيل الأخير الصادر لأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى بمناسبة أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وذلك وسط تواجد المئات من طلاب جامعة الأزهر والطلبة الوافدين.

الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الاسبق والمستشار العلمى لمنظمة خريجى الازهر، قال إنه من الظلم لدين الله أن يستخدم دين الله ونصوصه ألعوبة فى يد من يشاء، وعلى أبناء الأزهر أن يلتقطوا الخيط من هؤلاء، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تأول الأحاديث وتخرجها على غير وجهها الحقيقى وتلوى عنق النصوص بما يخدم مصالحها، مضيفا أن هؤلاء الإرهابيين فى سيناء يطلقون النار على أبطال الجيش المصرى ولم يصوبوا أسلحتهم إلى الكيان المغتصب للقدس، فتلك الجماعات تزعم فى ظاهرها دفاعها عن الأقصى ومع ذلك لم نسمع عن عمليات لهم فى الأرض المحتلة ضد الكيان المغتصب، لافتا إلى أن هؤلاء لا يعرفون أحكام الجهاد وليس لديهم شرط واحد متوفر من شروط الجهاد.

وأضاف أن الأزهر يرفض تكفير أحد لأنه ليس جهة تكفير أو إطلاق الأحكام على الناس، وإنما يترك ذلك للجهات القضائية، مشيرًا إلى أن أحد أهم شروط إطلاق حكم الردة هو "إنكار أمر معلوم من الدين بالضرورة" مثل إنكار الصلاة أو الزكاة أو غيرها من أركان الإسلام، فإن أعلن إنكار ذلك يعرض على القاضى وينصح ويرشد فإن أصر على رأيه فيحكم عليه بالردة، وهنا لا يحكم عليه أيضًا بالقتل او الإعدام وإنما قالوا فيه العلماء أنه يستتاب، مشيرا إلى أن هناك ثمانية من الصحابة ارتدوا على عهد النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يقيم النبى حد الردة عليهم، لافتا إلى أن قتال سيدنا أبو بكر للمرتدين وقته كان لأنه ولى أمر حينها كما أنه قاتلهم لأنهم خرجوا على الجماعة وناهضوا الدولة وكونوا جيوشا لمحاربة الدولة، وعلية لا يطبق حد الردة إلا على من حارب دولة الإسلام وكون جيشا ضدها.

وتابع أن ما تدعيه تلك الجماعات من استباحة دماء المسلمين لأنهم يعطلون القران والسنة، فهذا كذب وافتراء لأن 80%من القوانين المصرية مطابقة للشريعة الإسلامية، وتكفير الحاكم ومن حوله لا أصل او سند شرعى، فتلك الجماعات تصدر تلك الاحكام حتى تستبيح الدماء، متسائلا ما المكاسب التى حصل عليها المسلمون فى العالم الاسلامى من جراء تفجير برجى التجارة العالمى فى نيويورك، فلم يأتى سوى الخراب، وتلك ذكرى تسىء للإسلام، فالمغالبة ليست بالسلاح بل بالعلم.

وشدد على أن القدس قضية مصر والعرب والمسلمين الأولى، فقد ابتلى العالم كله فى هذا الزمان بجماعات التكفير والإرهاب التى انتشرت فى الشرق والغرب، تسفك ‏الدماء، وتُعمِل القتل، وتنشر الفزع والهلع فى قلوب الآمنين البرآء، رافعين راية «الخوارج»، حتى شوهوا صورة الإسلام، ‏ولطخوها بالكذب والبهتان والإفك والتضليل، والله خصيمهم فى ذلك.‎

واضاف من الواضح من كلمة زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهرى فى ذكرى سبتمبر أن التنظيم فقد بريقه الخادع فى التأثير على الشباب، واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى ‏البقاع، بعد الهزائم المتتالية التى مُنى بها على يد جيوش المنطقة، فراح يستعمل مصيدة المواجهة مع أمريكا، ليوقع بها ‏عددا من المتعاطفين الجدد ويقنع مزيدا من شباب المسلمين حول العالم بالانضمام إليه، على أمل فى بث الدم من جديد إلى ‏عروق التنظيم بعد أن ضعفت قواه.‎

فلقد ألقى الظواهرى فى كلمته بالمسؤولية الكاملة على أمريكا فى تأخر العالم الإسلامى وتخلفه بل واستعماره، متناسيا أنه ‏هو وأمثاله من الرعناء المفتونين هم من أعطى لأمريكا وغيرها مبررا أساسيا أمام العالم كله لتخريب بلاد الإسلام وتهديد ‏أمنها بل واحتلالها، والعالم كله يدرى من الذى أدخل أمريكا إلى أفغانستان الآمنة، ليتحول أمنها إلى خوف ورعب ودمار، وإن احتفاله بأحداث 11 سبتمبر وحده دال على مدى الخرف الذى وصل إليه هذا التنظيم، وعلى النظرة الحولاء التى يتطلع ‏بها قادته إلى الأمور، وهل كانت 11 سبتمبر إلا فاتحة خراب على العالم الإسلامى، حين أعطت للغرب كله سببا قويا ‏لفرض وصايته على دول العالم المسلم، بسبب ثلة من الغوغاء الحمقى الذين قرروا الإقدام على ما لا يرضى الله ورسوله ‏من قتل الغيلة، وترويع الآمنين، وتشويه صورة الإسلام، فخرج الناس من دين الله أفواجا إلى الإلحاد الذى نصب شراكه ‏على نواصى عملياتهم الإرهابية السوداء، ثم ينشدون بمنتهى الوقاحة (أمتنا منصورة).

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

إنتاج وقود طائرات من زيوت الطعام المستعملة.. 5 معلومات عن مشروع شركة المانع القطرية بالسخنة

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو


بيراميدز يتقدم بعرض لبتروجت لشراء حامد حمدان فى انتقالات يناير

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة


نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

صور الأقمار الصناعية.. تدفق للسحب مصحوبة بأمطار متفاوتة الشدة على هذه المناطق

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

التنمية المحلية: تخفيض رسوم ترخيص المحال العامة لمدة 6 أشهر بنسبة تصل لـ50%

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى