غادة والى تستعرض تجربة مصر فى دعم وتنمية المرأة بالولايات المتحدة

شاركت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، ممثلة للدولة المصرية فى أعمال  المائده المستديرة بدعوة من رئيس زامبيا ادجار لونجو للعام الثانى على التوالى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجه  الرئيس الزمبى الدعوة لمصر باعتبارها الدولة التى ستتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى بداية من العام القادم  ليستضيف سنويا مائده مستديرة لعرض نتائج مبادرته لإيقاف الزواج المبكر والزواج القصرى فى قارة إفريقيا  خاصة بعدما عن أعلن انخفاض زواج الأطفال من 42 % إلى 31%، وأن آخر تقديرات للزواج المبكر فى مصر كانت فى حدود 15%.

عرضت غادة والى جهود مصر لدعم المرأه بشكل عام اقتصاديا و سياسيا واجتماعيا و تجربه دور إيواء المرأه المعنفة، ومشروعات مستوره وبرنامج تكافل الذى يربط الدعم النقدى ببقاء الأبناء والبنات فى المدرسه حتى سن 18 عاما هو ما لاقى ردود  فعل إيجابية من الوزراء الحاضرين ومهتمين بالاطلاع علي تفاصيل التجربة المصرية.

أكدت غادة والى حرص مصر على استمرار المبادرة ودفعها للإمام ودعمها على كل المستويات لافته إلى أن محاور العمل يجب أن تشمل تدريب وتوعيه الدعاة ورجال الدين واستخدام الدراما والفن ووسائل التواصل الاجتماعى ودعم دور المجتمع المدنى.

بالإضافة للتشريعات وإنفاذ القانون، لافتة إلى أن مصر خلال  رئاستها للاتحاد الإفريقى ستستمر فى دعم قضايا المرأة الإفريقية بكل قوه من أجل تحقيق التنمية الشاملة فى إفريقيا.

وكانت مبادرة الرئيس الزمبى والتى تدعمها مصر قد حددت الأولويات الآتيه للحد من زواج الأطفال وهى  تعليم الفتيات التوعيه والتثقيف للامهات والتصدى للفقر واتاحة قروض مشروعات للامهات الصغيرات وخاصه المطلقات، وتتعرض 12 مليون فتاه سنويا للزواج المبكر قبل  سن 18 سنه على مستوى العالم وتعتبر إفريقيا هى الأسوأ فى هذا المجال.

ويشار إلى أن المائدة المستديرة شهدت حضور رفيع المستوى ضم ملكة مملكة ليسوتو وزيرة التعاون الدولى الكندية و حركه زونتا العالمة لدعم المرأة وزراء من بنجلاديش وجنوب إفريقيا و بوركينا فاسو ومنظمات يونيسيف وبلان ومنظمه الأمم المتحده للمرأه و وزراء كينيا وملاوى و ساحل العاج.