رواية علمته الثورة ومسرحية أعطته القيادة.. هؤلاء كونوا شخصية جمال عبد الناصر

الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
كتب محمد عبد الرحمن
كلما قابلت عربيا وسألته عمن يحب فى مصر، فتجد الإجابة حاضرة، ممزوجة بالحنين والحب وكلمة "طبعا" تسبق اسم الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، "هو اللى علمنا الحرية"، "ناصر علمنا مانخفش" كلها كلمات ودلالات على حب الملايين لناصر  الذى رغم مرور 48 عامًا على رحيله، لكن باق، فى ذاكرة القومية العربية، وله فى كل بلد عربى، موقف وبطولة، تذكرها الشعوب، قبل كتب المؤرخين.
 
فى 28 سبتمبر، وبينما المصريون يحلمون بمعركة العبور، واستعادة سيناء من العدو الصهيونى، وبينما العرب تائهون فى زعامتهم وقوميتهم، رحل جمال عبد الناصر، غاب الزعيم بعدما ذاب فى هموم الأمة، وغرق فى مشاكل الوطن، وعانى مؤامرة العدوان، وبقى إلى الآن عدوهم الأول، وزعيمنا الأوحد.
 
أثر جمال عبد الناصر لازال باقيا فى الوجدان، فمن هم الشخصيات التى أثروا الزعيم الراحل، وساعدوا فى تكوين شخصيته الذى كانت سببا فى تغيير تاريخ مصر والمنطقة العربية.
 
بحسب كتاب "بقلم جمال عبد الناصر: رؤية تحليلية" للدكتور خالد عزب، وصفاء خليفة، فالزعيم الراحل كانت له تجربة فى التمثيل قام بتجسيد شخصية يوليوس قيصر فى مسرحية شكسبير، التى قدمها فريق التمثيل فى الحفل السنوى لمدرسى النهضة الثانوية، وكان المسئول عن الفريق الأستاذ نجيب إبراهيم، فترك للطلبة اختيار الرواية اللائقة لتمثيلها، وهنا مضى "ناصر" لمطالعة تاريخ الشعوب، وأعجب بشخصية قيصر.
 
ويبدو أن الزعيم جمال عبد الناصر، قد أضمر له إعجابا شديدا، لدرجة أنه قرر أن يضربها لنفسه وزملائه فى مصاف المثل العليا لقادة الشعوب، وعرض على مسئول الفرقة المسرحية ووافق عليه ومنحه هو دور القيصر، وبالفعل قدمت المسرحية فى يوم السبت 19 يناير 1935 بحضور وزير المعارف آنذاك أحمد نجيب الهلالى، ومن ذلك اليوم وشخصية القيصر تستحوذ على مشاعر جمال.
 
ويوضح الكتاب أيضا أن ناصر حين تولى رئاسة اتحاد الطلاب، اهتم بقراءة سير كل من نابليون بونابرت وغاندى والإسكندر الأكبر، ويوليوس قيصر، وأعجبته قصة "بائعة الخبز" رائعة فيكتور هوجو، والتى صورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية فى فرنسا قبل الثورة، وكذا قرأ رائعة تشارلز ديكنز "قصة مدينتين" التى صورت بدقة أعمال القسوة والعنف والإرهاب التى سادت فرنسا فى النصف الأخير من القرن الثامن عشر، ولهذا ذكر عبد الناصر أنه تعلم من رواية ديكنز كيف يمكن أن تكون الثورة البيضاء.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هل فيلم Jurassic World Rebirth هو الأخير فى السلسلة؟

الزمالك يرسل عقود شيكو بانزا لنادي استريا أمادورا البرتغالي للتوقيع النهائي

وائل كفوري يطرح "تك تك قلبي" ثانى أغنيات ألبوم "WK25"

الحوثيون: استهدفنا ناقلة بضائع في البحر الأحمر وهي الآن معرضة للغرق

هدية الرئيس للشعب.. انطلاق التشغيل الفعلى لمنظومة التأمين الشامل بأسوان.. المحافظ ورئيس هيئة الرعاية الصحية يعقدان مؤتمراً صحفياً لتوضيح إجراءات التشغيل.. السبكى: استثمارات الدولة الصحية فى أسوان 12 مليار جنيه


مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا آسفة وزعلانة من نفسى

الأهلى يتسلم الاستغناء الخاص بياسين مرعي من فاركو

وزير التعليم: الطالب يختار أحد 4 مسارات فى البكالوريا و70% النجاح فى الدين

ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر


عامل نظافة صينى من ذوى الهمم يتبرع بأطنان من المؤن لضحايا الفيضانات

الجيش الأردنى يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات موجهة عن بعد

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

تنسيق الجامعات 2025.. محظورات على طلاب الثانوية تؤدى لإلغاء اختبارات القدرات

وزير التعليم: نظام البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصرى

مايكل دوجلاس يكشف سبب ابتعاده عن التمثيل: لا أريد أن أموت فى موقع التصوير

فيفا يحدد حكام مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية

غادة عادل بعد خضوعها لعملية شد وجه.. ماذا تغير فى شكلها قبل وبعد؟

الأهلي يحسم مصير عروض رضا سليم للرحيل فى الصيف الحالى

أهداف مباراة الولايات المتحدة ضد المكسيك فى نهائى كأس الكونكاكاف الذهبية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى