رئيس معهد ستوكهولم: ترامب فقد احترامنا وترشيحه لنوبل للسلام مزيف

كشف رئيس معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام، دان سميث، عن مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن ترشيح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، والمزمع الإعلان عن الفائز بها فى الأسبوع المقبل.

وقال رئيس معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام، فى تصريحات صحفية، إن هناك 329 مرشحا لنيل الجائزة هذا العام، لكنها تبقى سرية، وبسؤاله حول ما ذكره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول ترشحه لجائزة نوبل للسلام، بعد "جهوده لإحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية" قائلا: أعتقد أنه سيكون من "غير الملائم" احترام ترامب بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمناخ وبرنامج إيران النووى.

كما كشف رئيس معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام عن مفاجأة، وهى أنه تبين أن ترشيح ترامب المعروف الوحيد المقدم إلى لجنة جائزة نوبل "مزيف".

أما عن فوز الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى بالجائزة فى جهود التقارب مع كوريا الشمالية، فقال سميث: "من السابق لأوانه"، مشيرا إلى أن الآمال متقلصة بعد فوز كيم مون داى جونغ بجائزة مون عام 2000.

ومن الأسماء الأخرى التى تخلق ضجة كبيرة فى العاصمة النرويجية جراح الكونغوليين دينيس موكويجى والناشطة اليزيدة نادية مراد، اللذين شنا حملة ضد العنف الجنسى، إضافة إلى برنامج الغذاء العالمى، والمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والمدون السعودى رائف بدوى، ومنظمات تدافع عن وسائل الإعلام وأبطال حقوق الإنسان الروسية.

يشار إلى أن الإعلان عن جائزة نوبل للطب سوف يكون يوم الاثنين على أن تكون جائزة السلام يوم الجمعة المقبل، وستأتى جوائز نوبل للفيزياء يوم الثلاثاء والكيمياء يوم الأربعاء، على أن تختتم جائزة الاقتصاد يوم الاثنين 8 أكتوبر.

وفى هذا العام، سيحصل الفائزون بجائزة نوبل على جائزة مالية بقيمة تسعة ملايين كرون (1.01 مليون دولار، 870.000 يورو)، ليتم تقاسمها إذا تم تكريم العديد من الفائزين فى نفس التخصص. ويحصل الفائزون على جوائزهم فى حفلات رسمية فى ستوكهولم وأوسلو فى العاشر من ديسمبر.