كيف جدد الأهلى دمائه فى السنوات الماضية.. أجيال بتسلم بعض

اليوم السابع بلس

"أجيال بتسلم أجيال" شعار يُرفع دائمًا داخل القلعة الحمراء، وخاصة فى فريق كرة القدم، الذى أثبت للجميع إنه لا يتأثر بغياب أى عنصر حتى وإن كان من أهم عناصر الفريق، فعلى مر العصور رحل أساطير فى عالم الساحرة المستديرة، مثل صالح سليم ورفعت الفناجيلي ومحمود الخطيب وأبوتريكة وغيرهم، لكن ظل الأهلى شامخًا لا يتأثر.

فى السنوات الأخيرة الماضية نجح الأهلى فى تغيير دمائه بالاعتماد تدريجيًا على لاعبين صغار فى السن، ليصبحوا مستقبل الفريق فى المرحلة المقبلة، وظهر ذلك بوضوح من خلال اعتماد الجهاز الفنى الحالى بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، على بعض العناصر الشابة ليصبح الفريق فى مأمن حال رحيل أى لاعب من أصحاب الخبرات.

على مر السنوات القليلة الماضية، بدأ الأهلى يقوم بدفع لاعبين شباب للفريق الأول بشكل تدريجى، حتى أصبح المارد الأحمر يمتلك حاليًا عدد كبيرمن اللاعبين أصحاب المهارات العالية وصغارًا فى السن، وهو من نستعرضه فى الأسطر التالية..

ناصر ماهر، صاحب الـ 21 عامًا الذى اعتمد عليه باتريس كارتيرون فى الفترة الأخيرة، وبات أحد العناصر الهامة خاصة بعد رحيل صانع ألعاب الفريق عبد الله السعيد، والذى تعالت معه الاصوات بأن السعيد ليس له بديلاً فى مصر، وهو ما أثبت عكسه ناصر ماهر، إلا ان اللاعب مازال فى حاجة لبعض الوقت حتى يكتسب خبرات اللعب فى فريق كبير بحجم الأهلى.

صلاح محسن مهاجم الفريق، صاحب الـ 20 عامًا الذى يعد أغلى صفقة تم إبرامهما فى الدورى المصرى، حيث وصلت القيمة المالية التى سددها الأهلى للحصول على خدمات اللاعب من إنبى لـ 38 مليون جنيه، أصبح حاليًا من أهم العناصر الهجومية التى يمتلكها المارد الأحمر، ليقرر خفير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى ضمه لصفوف الفراعنة، خاصة وأن المنتخب يعانى من قلة المهاجمين فى مصر حاليًا.

محمد شريف جناح الأهلى الأيسر، الذى يبلغ من العمر 22 عامًا، نجح فى اثبات نفسه والقيام بنفس الأدوار التى يقوم بها مؤمن زكريا صاحب الـ 30 عامًا، والذى يدرس بجدية عدم تجديد تعاقده والرحيل عن القلعة الحمراء فى نهاية الموسم الحالى.

أحمد حمدى أحد الكودار القادمة من قطاع الناشئين فى الأهلى صاحب الـ 20 عامًا، ويحتاج فقط المشاركة مع المارد الأحمر بشكل أساسي ومُستمر حتى يثبت نفسه ويقود ابناء الجزيرة للانتصارات ويلعب دور عبد الله السعيد أو وليد سليمان كلاعب مؤثر ومحوري مع الفريق.

وعلى مستوى حراسة المرمى بدأ أيضًا الأهلى فى إعداد جيل جديد لخلافة محمد الشناوى وشريف إكرامى، حيث انضم مصطفى شوبير وأحمد طارق سليمان لصفوف الفريق الأول، ليتم تجهيزهم قبل الاعتماد عليهم بشكل اساسى.