هبه مصطفى تكتب: الشفافية وتساقط الاقنعة

رسائل لنهضة وطن مرتبة محددة المعانى لمن يهمة الأمر لتطبيق العديد من السياسات أهمها ( سياسة الشفافية ) ووجهت بذات النص ''لو تم تطبيق مبدأ الشفافية والأداء المتكامل والسرعة والجدارة ، نستطيع رؤية بعضنا البعض ، ونقدم خدمات وجهد كبير للسيطرة على كل شىء، وهذا هو ما يسير عليه العالم المتقدم الحقيقى، مضيفا: "من يتمكن من عمل ميكنة وذكاء صناعى لهذه المكينة، سيأخذ بلده فى منطقة تانية".

تلك السياسة التى اقتحمت ثقافات متوارثة مختلطة المعانى متعددة الاستخدامات كل لمن يسعى إليه فكانت بمثابة لطمة كبرى على  وجه الإخوان وغيرهم من الوجوه متعددة الأقنعة  أصحاب الضمائر الخبيثة. وخاصة فى مبادراته الدولية  لدعم الاقتصاد المصرى، وإعادة الحياة إليه، وتحسين آليات المناخ الاستثمارى، وزيادة الفرص للاستثمارات الدولية  فى العديد من المجالات؛ لتعزيز أواصر سبل التعاون الثنائى التجارى والاقتصادى المشترك والمتمثل فى (برامج  للتعاون الدولى المشترك ) لكافة المجالات مع مجتمع الأعمال الأجنبى والعديد من رؤساء الشركات العالمية الكبرى، وعرض المراحل التى تم تنفيذها بالفعل فى (برنامج الإصلاح الاقتصادى والتنمية المستدامة) بصورها المختلفة لكافة المجالات، وكذلك تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية المختلفة ذات الاهتمام المشترك كالإرهاب ومواجهة التحديات الفكرية المصدرة من الجهات التى تدعمه والمنظمات الحقوقية والدول العربوصهيونية لارتباطها بالكيان الصهيونى المحرك الأساسى لما حدث فى المنطقة العربية وثورات الخراب العربى وضرب كل دولة من الدول العربية فى مقتل وتدميرها بيد شعوبها وفقا لسياسة (اقتل نفسك بنفسك) ،ومن هذا المنطلق أناشد أصحاب الفتاوى سريعة الطلقات محددة الهدف  أو التلقائية  أن يكون ( مواطن ملتزم ) بقانون (أخلاقيات الحياة العامة) لا يهمنى التأييد من عدمه  لإعادة صياغة البنية التحتية والمعلوماتية للدولة المصرية فى جميع الجهات وكذا المبادرات الدولية المشرفة  لرئيس دولته فعمل صاحبه يتحدث عنه. .

 تذكر فقط ( قانون  الشرنقة) فوطنك  الآن فى طريقه إلى اكتمال نموه وخروج من الشرنقة للحياة الكريمة، وتذكر أن الفشل ثمنه وطن، يفقد الأمن والأمان  لك ولأسرتك وانظر جيدًا إلى دول الجوار أعانها الله وتعود الى الكوكبة العربية المتحدة على  ميثاق واحد (مكافحة الإرهاب ) الداخلى والخارجي، فلا تنزعج من الشفافية من أجل الوصول إلى الإصلاح الحقيقى المستدام فى المجالات  الحيوية للدولة، والتى استحدث مفهومهاعلى الشعب المصرى التى افتقرها لأكثر من أربعين عاما، فهناك علاقة واضحة بين درجة الشفافية والنمو الاقتصادى، فكلما قل الفساد ارتفع الدخل القومى ومتوسط إيراد الفرد.

ابنى وطنك وجاهد وستجد إراده سماوية تزج بك الى وطن حقيقى تقدست أرضه بدماء شهداء الواجب الوطنى  التى تنادى بالتكاتف مع مجهودات القيادة السياسة وقراراتها التى لا تقايض على مستقبل شعب أو لمصلحة شخص ولا خداع جماهيرى لنيل صيحات من افواه اعتادت على التصفيق لكل مرحلة ولكن من أجل شعب عظيم واع للأوضاع والظروف المؤاتية لتحقيق الأمن والأمان للابن والحفيد وإعاده مصرنا الحبيبة الى مكانتها الأصلية فى المصاف العالمى والإقليمى. تحيا مصر فى كل زمان ومكان  .