الإسماعيلى ينهى أزمة الديانة خوفاً من عقوبة الفيفا

يتطلع مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان لإسدال الستار على أزمة الديون المتراكمة على الدراويش والتى تهدد الفريق الأصفر بسلسلة عقوبات من الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" .

ويواصل مجلس إدارة الإسماعيلى مساعيه لانهاء أزمات النادى الفيفا حيث أن هناك جهود مكثفة للوقوف على أزمة الهارب بناهينى العام قبل الماضى ويتطلع الإسماعيلى للحصول على تعويض نظير هروب الراحل على غرار ما قام به النيجيرى جون أويرى قبل أن يطالبه الفيفا بتعويض.

فى الاطار ذاته، يكثف مسئولو الإسماعيلى جهوده للتصالح مع نادى “ميدياما” الغانى الذى لديه مستحقات مالية تقدر بــ90 آلف دولار وهو مايزيد من مليون و600 آلف جنيه مصرى ، وذلك فى أعقاب التعاقد مع اللاعب “ثيوفيلوس أنوبا” دون منح ناديه الأصلى مقابل انتقاله ، ويتفاوض مسئولو الإسماعيلى فى الوقت الراهن مع النادى الغانى لبحث إنهاء تلك الأزمة ، لاسيما أن الاتحاد الدولى هدد بخصم ست نقاط من الفريق الأول حال عدم سداد هذا المبلغ.

وكان المجلس السابق للاسماعيلى قد ضم اللاعب الغانى لمدة ثلاث سنوات قبل أن يتم الاستغناء عنه بعد فترة قصيرة من إعلان التعاقد معه.

وكانت إدارة نادى الإسماعيلى قد قامت فى وقت سابق بتسديد مبلغ 48 ألف دولار وهو ما يقرب من 864 ألف جنيه مصرى، كمستحقات لمدرب الفريق الأسبق نصر الدين النابى، وذلك فى أعقاب قيام الفيفا بمخاطبة النادى لإخطاره بخصم ست نقاط من الفريق الأول حال عدم سداد تلك المستحقات.

وكان الإسماعيلى قد تعاقد مع المدرب التونسى قبل أن يقرر إقالته دون حصوله على أى مقابل مادى حتى رحيله عن الفريق.

فى سياق مختلف، يستعد نادى الإسماعيلى لإقامة احتفالية لافتتاح النادى الجديد، على أن يكون الاحتفال خلال الشهر المقبل بالتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر.

وكان رئيس النادى إبراهيم عثمان، قد تفقد النادى الاجتماعى الجديد، لتفقد آخر التطورات وتحضيرات الحفل الافتتاحى، فيما سيشهد الحفل تكريم عدد من نجوم الإسماعيلى.