صور.. الباحث الرئيسى لحملة اليقطين يؤكد قدرة النبات على علاج 25 مرضًا

اليقطين هو نبات ينتمى إلى عائلة القرعيات، يشبه الكوسة الخضراء كثمرة، وأنه يزرع لأول مرة بمحافظة الشرقية بصورة رسمية فى حملة قومية من الدولة بالتنسيق مع معهد البحوث بالبساتين قسم "خلطية التلقيح" للنهوض بالمحصول، كمحصول ثمرى وبذرى.

وقال الدكتور" إيهاب عوض الله إبراهيم" رئيس قسم بحوث الخضر خلطية التلقيح بمعهد بحوث البساتين، والباحث الرئيسى لحملة اليقطين على مستوى الجمهورية، إنه تم عمل حصر لمحافظات "الإسماعيلية والشرقية والبحيرة والقليوبية والدقهلية"، من خلال حملة تستهدف 5 محافظات لتوعية المهندسين المزارعين والمزارع بكيفية زراعة محصول اليقطين، فضلاً عن توعية المستهلك بأهمية اليقطين وقيمته الغذائية، وكذلك المستثمر الذى يعتمد عليه فى بعض الصناعات الغذائية.

وأضاف الباحث الرئيسى لحملة اليقطين، فى تصريح خاص لـ"ليوم السابع" أن اليقطين يعالج 25 مرضًا من الأمراض، مثل أمراض ضغط الدم، لأن به نسبة بوتاسيوم عالية، ومضاد ميكروباى، ويعالج أمراض القلب، وأمراض المعدة، كما أنه طارد للديدان، وأنه أول مرة فى مصر يسلط الضوء على نبات اليقطين، هو نبات مصرى النشأة والبيئة، معروف منذ أيام الفراعنة.

وأوضح، أن الهدف من زراعته إنتاج البذرة، التى تقوم عليها صناعة استخلاص الزيت، وذلك يحتاج الزراعة من شهر مارس وحتى بداية شهر مايو، ويحتاج إلى النحل لكى يقوم بعملية التلقيح، وفى حالة التخلف عن الموعد يؤدى جفاف حبوب اللقاح، وأنسب وقت لزراعته لإنتاج البذرة من شهر مارس وحتى شهر مايو.

وأوضح أنه تم تسليط الضوء عليه فى مصر كثمار خضراء، مثل الكوسة، ويستخدم كعصير ومربى ومخلل، ولكى يزرع كإنتاج ثمار من بداية شهر مارس وحتى نهاية شهر أغسطس، وموعد الحصاد يكون بعد 4 شهور من إنتاج البذرة، والمحصور كثمرة خضراء يبدأ حصاده بعد الزراعة بشهرين مباشرة.

وأشار إلى أن الفدان يعطى 750 كيلو جرامًا بذرة، وكثمار خضراء يعطى حوالى من 10 إلى 12 طنًا، ويراعى عند زراعة المحصول اختيار البذرة الجيدة، وزراعته فى الأماكن الواسعة التى تدخلها أشعة الشمس، لأن نبتة اليقطين طويلة جدًا وتصل عادة "20 : 30 قدمًا" وتحتاج مجالاً للنمو والموسم المفضل لزراعة محصول اليقطين، من أواخر شهر مارس حتى 30 أبريل، وتستغرق مدة زراعته 5 أشهر، ويفضل زراعته فى التربة الصحراوية لكنه محصول مناسب لجميع الترب، ويتم جنى المحصول فى نهاية شهر أغسطس، كما أنه أقل المحاصيل فى استهلاك المياه.