حلفاء حزب الله السنة يتمسكون بتمثيلهم وزاريا بالحكومة اللبنانية الجديدة

رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى
رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى
رويترز

أكد أعضاء مجلس النواب اللبنانى الستة السُنة حلفاء حزب الله، والذين يطلقون على أنفسهم (كتلة اللقاء التشاورى) تمسكهم بتمثيلهم وزاريا فى الحكومة الجديدة التى يجرى العمل على تأليفها، وذلك من بين الأسماء الثلاثة التى أعلنوا عنها، أو أن يتم العودة إلى المربع الأول باختيار أحد هؤلاء النواب وزيرا فى الحكومة، كشرط لحل أزمة التشكيل التى تشهدها البلاد من نحو 8 أشهر.
وقال عضو الكتلة النيابية النائب فيصل كرامى - فى مؤتمر صحفى عقده عقب اجتماع النواب الستة اليوم – إن مفتاح الحل للأزمة الحكومية بيد رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، مشددا على أن الوزير الذي سيمثل كتلة اللقاء التشاوري في الحكومة المرتقبة، يجب أن يكون ممثلا حصريا لهذه الكتلة دون سواها من التيارات والفرق السياسية الأخرى.
وأشار إلى أن الكتلة النيابية للنواب الستة، ترى وجوب تأجيل القمة العربية الاقتصادية المقرر إجراؤها في بيروت يومي 19 و 20 يناير الجاري، إلى أن تستعيد سوريا مكانها في جامعة الدولة العربية، وأنهم يعتبرون عدم حضور دمشق القمة "لا يخدم لبنان الذي اعتمد سياسة النأي بالنفس في الخلافات العربية، كونه ذو مصلحة في العلاقة المميزة مع سوريا على نحو ما نص عليه اتفاق الطائف".
وتسببت أزمة التمثيل الوزاري للنواب الستة السُنّة من فريق 8 آذار السياسي، والذين أطلقوا على أنفسهم كتلة اللقاء التشاوري، في تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة لمدة قاربت 3 أشهر حتى الآن، خاصة بعدما أعلن حزب الله تبنيه لمطالب هؤلاء النواب في ضرورة تمثيلهم وزاريا، وأنه لن يسمح بتشكيل الحكومة الجديدة من دونهم.
ورفض الحريري بصورة قاطعة أن يتمثل أحد النواب الستة السُنّة داخل الحكومة، سواء من الحصة الوزارية لتيار المستقبل الذي يتزعمه، أو من أي حصة وزارية لأي طرف آخر، واصفا إياهم بأنهم "حصان طروادة" وأنه جرى حشدهم في كتلة نيابية اصطُنعت مؤخرا بإيعاز من حزب الله، بقصد إضعافه كزعيم سياسي للطائفة السُنّية في لبنان وعرقلة تشكيل الحكومة.
وتدخل الرئيس اللبناني ميشال عون معلنا عن حل توافقي يستهدف تذليل هذه العقبة، يتمثل في أن يختار من ضمن حصته الوزارية في الحكومة الجديدة، أحد المرشحين السُنّة الذين يطرحهم نواب كتلة اللقاء التشاوري - من خارج صفوفهم - بحيث يكون ممثلا عنهم داخل الحكومة، غير أن خلافا حول الاسم والتموضع السياسي للوزير المختار لا يزال يعطل عملية التشكيل.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يفاوض ظهير سيراميكا بعد التراجع عن صفقة "عيد" المصرى

موقف طاهر محمد الطبى بعد تعرضه للإصابة مع الأهلى

أخبار 24 ساعة.. إنهاء إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية

بابا الفاتيكان: استخدام التجويع في الحرب وسيلة رخيصة

المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى يعلن استشهاد ابنة عمه فى مجزرة مقهى الباقة


اتحاد الكرة يطلق اسم "مسابقة الفريق الثانى" على بطولة مواليد 2005 لأندية الممتاز

حازم إمام الأقرب للتواجد فى الجهاز الفنى الجديد للزمالك بقيادة يانيك فيريرا

إصابة 9 أشخاص على الطريق الإقليمى بالمنوفية

عماد سليمان يقترب من قيادة الإسماعيلى مؤقتا لحين تعيين مدرب جديد

رحمة محسن تتألق بأولى فقرات احتفالية فى حب مصر احتفالا بثورة 30 يونيو.. صور


رود خوليت مهاجماً حسام غالي: عقليته كانت سبب طرده من جميع أندية أوروبا

الإعـلان عن قبول دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية للطلبة من حملة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والشهادات المعادلة وخريجى الجامعات الحكومية والخاصة.. اعرف التخصصات والشروط

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

رئيس "التنظيم والإدارة" يعلن مسابقة لتعيين 14031 معلم مساعد لغة عربية

جلسة تاريخية لمناقشة قانون الإيجار القديم تحت القبة.. رئيس المجلس: القانون ليس فيه أية شبهة عدم دستورية.. ولن يترك مواطن بلا مأوى.. والحكومة تتعهد لرئيس النواب بإرسال بيانات أعداد المستأجرين الأصليين وأعمارهم

تجديد حبس المتهمة بقتل جارتها بسبب خلافات بينهما فى أوسيم 15 يوما

آسر ياسين حديث الساعة بعد ظهوره مع والدته ببرنامج صاحبة السعادة

أم صلال القطري يعلن عودة كارتيرون

كيف يدير الأهلي ملف احتراف وسام أبو علي بعد فوضى العروض؟

محمد شحاتة لاعب الزمالك يحتفل بزفافه غداً

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى