"كل يوم" يستعرض إنجازات محمد صلاح وكيف تحول إلى أيقونة مصرية وتنظيم مصر لكأس الأمم الإقريقية.. ويناقش مقترح استخدام السجناء فى استصلاح الصحراء.. ويحذر من خطورة تناول أدوية بعيداً عن تعليمات الطبيب

استهل الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، تقديم برنامج، "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بالحديث عن فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الإفريقية والمكاسب المترتبة على ذلك، ثم استعرض فوز النجم العالمى محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى إفريقيا، والإنجازات التى حققها الفرعون الصغير له ولدولته، حتى أصبح أيقونة يقتدى به المصريين.

استعرض البرنامج بعض القارير المصورة على رأسها الجهود المضنية التى يبذلها رجال الصرف الصحى الذين يعملون تحت طقس قاسى وأجواء صعبة بمحافظة الإسكندرية، كما سلط التقرير الضوء على الجنود المجهولين من العاملين فى قطاع الصرف الصحى، وآليات تحسين أوضاعهم وكيف يمكن توفير ظروف آدمية لهم اثناء أداء عملهم.

وفى سياق آخر استعرض "كل يوم"، خطورة تناول الأطفال لأدوية دون الاستعانة بطبيب وعرض تقريراً حول الآثار السلبية التى  تصيب الأطفال عندما يتناولون دواء دون استشارة طبية بسبب تجاهل ذويهم الذهاب إلى الطبيب.

وتضمن التقرير شهادة أمهات كشفن عن أن سبب ذهابهم إلى الصيدلية وشراء أدوية لأبنائهم دون الرجوع إلى الطبيب يعود إلى عدة اسباب على رأسها أرتفاع تكاليف الطبيب وآخرى متعلقة بعدم وجود أطباء فى وقت متأخر من الليل عندما يصاب ابنائهم سواء بارتفاع درجة حرارتهم أو تقلصات فى المعدة وغيرها الأمر الذى يدفعهم إلى الاستعانة بالصيدلى بدلاً من الطبيب.

وفى سياق آخر ناقش "كل يوم"، مقترح النائب أحمد رفعت، والذى ينص على استغلال الطاقات البشرية فى السجون لخدمة الاقتصاد الوطنى والاستفادة منهم بدلاً من تكبديهم الوطن أموال طائلة خلال قضاء عقوبتهم، موضحاً أنه يقترح تعمير الصحراء المصرية من خلال استخدام المسجونين فى قضايا ليست خطيرة.

وأضاف "رفعت"، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج، أن مقترحة لا يتضمن المسجونين فى قضايا خطرة أو شديدى الخطورة، بل الذين فى غارمين على سبيل المثال وغيرهم ممن لا يشكلون أية خطورة، وتابع:"السجن هيكون مفتوح فى الصحراء يعمل فى استصلاح الأراضى وتعمير الصحراء وأيضاً سنسمح بأن تزوره زوجته..السجين نفسه سيتمنى ذلك، لافتاً إلى أن مقترحه مبنى على خبرته الأمنية فى قطاع المباحث الجنائية من بينها 17 عاماً قضاها فى مصلحة السجون.

وعلق النائب رائف تمراز، قائلاً إن مقترح النائب أحمد رفعت بتعمير الصحراء المصرية من خلال استخدام المساجين أمر فى غير قابل للتطبيق، نظراً للخطورة الشديدة لبعض المساجين الذين لا يمكن السيطرة عليهم فى أماكن مفتوحة مثل الصحراء.

وأضاف "تمراز"، أن النائب مشكور على مقترحة ولكنه مكلف بشكل ضخم نظراً للسلك الذى سيتم به تطويق المناطق الزراعية فى الصحراء، لافتاً إلى أن شباب الخريجيين هم أولى بذلك من المساجين.

وفى السياق ذاته أكد اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع مصلحة السجون، إن مصلحة السجون لديها الإدارة العامة للتأهيل التى تعمل على تشغيل السجناء وتجعل منهم عناصر منتجة وليست خاملة وحتى لا يعود إلى الجريمة مرة أخرى.

ولفت اللواء مصطفى باز، إلى أن استخدام المساجين فى تعمير الصحراء يجعل المسجون يرتكب جرائم أخرى أو على أقل تقدير يشرع للهروب، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتأهيل تعمل من داخل السجون فتضمن التأهيل للسجين وتوفير حرفة له إلى جانب توفير عائد مادى.

وخصص برنامج "كل يوم"، الفقرة الرئيسية، للنقاش حول خطورة تناول الأطفال أدوية دون الاستعانة بطبيب، وذهابهم إلى الصيدلية وصرف أدوية دون تعليمات الطبيب مع كل من الدكتور وائل على عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى للصيادلة ، الدكتور محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة الأسبق، الدكتور محمد أشرف سكرتير عام شعبة الأدوية بالغرفة التجارية واستشارى تصنيع أدوية، الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية.