قرأت لك "الفيلم المصرى".. القيم النبيلة الأقرب لوجدان المشاهد

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
كتاب "الفيلم المصرى.. الواقع والآفاق" للكاتب الدكتور وليد سيف، والصادر مؤخرا وذلك ضمن سلسلة آفاق السينما، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، يتناول بالتحليل والنقد قوائم أفلام دليل السينما، الصادر عن المركز القومى للثقافة السينمائية، وقوائم أفلام بانوراما السينما المصرية من "إصدارات التنمية الثقافية"، وقوائم أفلام مهرجان جمعية الفيلم السنوى، وقوائم أفلام المركز الكاثوليكى للسينما المصرية.
 
ويؤكد الكاتب بأنه سوف تظل الأفلام التى تنتصر للمستقبل، وللحرية، وللقيم النبيلة بأسلوب فنى راق، هى الأقرب لوجدان المشاهد، والأكثر صموداً أمام الزمن، بينما تتوارى وتندثر الأفكار الرجعية والانهزامية والأساليب الركيكة، ويستمر تيار السينما الجريئة والتقدمية ليصب فى مجرى نهر المجتمع الساعي لتحقيق أهدافه الأساسية التى لا يتخلى عنها أى إنسان حر.
 
ويقع في 452 صفحة من القطع الصغير. وجاءت الدراسة في شكل موسع ومستفيض لتوضح كم المجهود الذي بذل فيها، لتبدو وكأنها موسوعة شارك في إعدادها عشرات الباحثين. ولعل أبرز ما في الكتاب أن المؤلف يرى من الواجب إلقاء الضوء على فناني الفيلم الجدد فى السينما المصرية في مجال الإخراج بوجه خاص. حيث إنهم وعلى رغم ما تفرض تجارة السينما في مصر من منح النجم مساحة أكبر من التأثير، إلا أن البعض منهم استطاعوا أن يفرضوا بصمتهم وأن يحققوا مستوى متقدماً للفيلم المصري في أعمالهم من الناحية السينمائية والفكرية قدر استطاعتهم.
 
واحتوى الكتاب على بابين، تضمن الأول، الجانب البحثي والظواهر الجديرة بالتأمل والحلول والمقترحات التي تمهد السبيل لخروج الفيلم المصري من أزمته، والتي بإمكانها أن تجعله يلاحق ثورة مجتمعية وفكرية، أما الثاني، فتضمن القراء التفصيلية التحليلية لأفلام الأعوام الخمسة عشر، وتم تقسيمه إلى أربعة فصول، حيث كانت السنوات الخمس الأولى هى بداية لمرحلة، بينما شكلت السنوات الخمس التالية في رأي المؤلف، «ملامح ومتغيرات جديدة للمرحلة».
 
ويرى المؤلف أن السينما فى مصر تبدو كامرأة جميلة ضائعة يريد لها بعضنا أن تكون عشيقة تلبي أحط الرغبات، بينما يسعى آخرون الى إجبارها على أن تكون ربة منزل تقدس الحياة الزوجية، فضلاً عن فريق ثالث يريدها صديقة منفتحة ومثقفة وتجيد سبع لغات، حيث يقول: مولوا الأفلام الراقية، وادعموا التجارب الجريئة، وشجعوا الأعمال التجارية المحكمة الصنع، واتركوا للسينما حريتها، ودعوها تتمتع بالتنوع والغزارة والانتشار لترضي أنواع مختلف الأذواق حتى تنضج بالقدر الكافي، وتستطيع أن تحدد مصيرها بنفسها وعلى أيدي فنانيها، سوف تظل الأفلام التي تنتصر للمستقبل وللحرية وللقيم النبيلة بأسلوب فني راق هي الأقرب لوجدان المشاهد، والأكثر صموداً أمام الزمن، بينما تتوارى وتندثر الأفكار الرجعية والانهزامية والأساليب الركيكة، ويستمر تيار السينما الجريئة والتقدمية ليصب في مجرى نهر المجتمع الساعي لتحقيق أهدافه الأساسية التي لا يتخلى عنها أي إنسان حر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليوم السابع يحتفى بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ85 بملف خاص

أمريكا: لسنا ملزمين بإبلاغ إسرائيل بلقاء ترامب الرئيس السوري

أسرة الراحل إيهاب جلال تشهد مباراة الإسماعيلى ضد مودرن سبورت

بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنما كان فى بيته

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة


موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية من شمال قطاع غزة

الأهلي يهزم مسار بركلات الترجيح ويتأهل لنهائى كأس مصر للكرة النسائية

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

الأهلي يكلف ريفيرو باختيار الصفقة الأجنبية الوحيدة خلال ميركاتو الصيف


البنك الأهلى وسيراميكا وزد يسعون للتعاقد مع مطاريد الأهلي

برشلونة والاتحاد بطلا ليلة التتويج في ملاعب العالم

جراديشار يعود لتشكيل الأهلى أمام البنك بسبب إصابة وسام أبو علي

العثور على رضيعة عمرها 14 شهرا بإيطاليا.. وفحوصات تثبت تعاطيها الكوكايين

بيراميدز يجهز ملف شكوى رابطة الأندية ولجنة التظلمات للمحكمة الرياضية

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

السعودية: تأشيرات الزيارة بجميع أنوعها لا تخول لحامليها أداء فريضة الحج

الخارجية الأمريكية: حلفاء الناتو سيتفقون على إنفاق 5% من الناتج المحلى على الدفاع

خطة برشلونة للاحتفال بالثلاثية مع الجماهير

تفاصيل إنهاء الزمالك أزمة مستحقات خالد بوطيب وخطوة واحدة قبل فتح القيد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى