صور من كتاب "الخطر اليهودى: بروتوكولات حكماء صهيون" عمرها 68 سنة.. لماذا وصفته الصحف بأنه أخطر كتاب فى العالم؟.. وكيف تم الحصول عليه.. الحرب بدأت ضده من روسيا.. والعرب عرفوه متأخرا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

"أخطر كتاب فى العالم" بهذا العنوان نشرت مجلة روزا ليوسف فى عددها 1211 الصادر فى 2 أغسطس 1951 ما نصه "تمكنت إحدى الجهات المصرية الرسمية من الحصول على نسخة من كتاب خطير (الخطر اليهودى: بروتوكولات حكماء صهيون) دفعت ثمنا له مبلغ خمسمائة جنيه.. ولعل هذه النسخة هى الوحيدة فى الشرق، وإحدى ثلاث نسخ موجودة فى العالم كله. وهذا الكتاب الخطير يتضمن الأهداف اليهودية العالمية السرية كما قررها زعماؤها، والوسائل التى اتفقوا على اللجوء إليها فى سبيل تحقيق هذه الأهداف" هذا ما قدم به محمد حليفة التونسى للكتاب الذى طبعته مكتبة دار الكتاب العربى عام 1951 وكان يباع بـ 15 قرشا.

 
غلاف
 

احتوى الكتاب كلمة منسوبة للدكتور أوسكار ليفى يقول فيها: "نحن اليهود لسنا شيئا إلا مفسدى العالم ومدمريه ومحركى الفتن فيه، وجلاديه" وكذلك كلمة من دار النشر للكتاب تقول فيها "أيها القارئ! احرص على هذه النسخة، لأن اليهود كانوا يحاربون هذا الكتاب كما ظهر فى أى مكان، وبأى لغة، ويضحون بكل الأثمان لجمع نسخه وإحراقها، حتى لا يطلع العالم على مؤامرتهم الجهنمية التى رسموها هنا ضده، وهى مفضوحة فى هذا الكتاب".

 

ثم كتب محمد خليفة التونسى دراسة مطولة فى البروتوكولات بين فيها خطورة الكتاب، مؤكدا المؤامرة الصهيونية ضد العالم، ذاكرا قرارات المؤتمر الصهيونى الأول الذى عقد فى عام 1897، ثم حكى قصة البروتوكولات وكيف سرقت وأذيعت؟ حيث يقول: "استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من أكابر رؤسائهم الأعلياء فى وكر من أوكارهم الماسونية السرية فى فرنسا أن تختلس بعض هذه القرارت خفية وتفر بها، والقرارات المختلسة هى البروتوكولات التى بين أيدينا، وقد وصلت هذه البروتوكولات إلى أليكس نيقولا نيفيتش كبير أعيان روسيا الشرقية القيصرية، فقدر خطورتها ونياتها الشريرة ضد العالم لا سيما بلاده روسيا ثم رأى أن يضعها فى يد أمينة أقدر من يده على الانتفاع بها ونشرها، فدفعها إلى صديقه العالم الروسى الجليل الأستاذ سيرجى نياوس الذى لا شك أنه درسها دراسة دقيقة وكافية، وقارن بينها وبين الأحداث السياسية الجارية يومئذ فأدرك خطورتها أيم إدراك، واستطاع من جراء هذه المقارنة أن يتنبأ بكثير من الأحداث الخطيرة التى وقعت بعد ذلك بسنوات كما قدرها، والتى كان لها دوى هائل فى جميع العالم، كما كان لها أثر فى توجيه تاريخه وتطوراته".

بروتوكول 1
 

وقع الكتاب فى يد نياوس سنة 1901 وطبعه لأول مرة بالروسية سنة 1902 فافتضحت نيات اليهود الإجرامية، وجن جنونهم خوفا وفزعا، ورأوا العالم يتنبه إلى خططهم الشريرة ضد راحته وسعادته.

 

ويقول الكتاب إنه كان نتيجة لوجود هذا الكتاب فى روسيا أن سعى اليهود لإثارة الأزمات وإشعال الفتن وإقامة الحروب الأهلية فى روسيا.


 بروتوكول 2
 


بروتوكول 3
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء: مصر حققت نمواً 3.9% خلال النصف الأول من العام المالي الحالي

صندوق النقد الدولي: مستمرون فى دعم مصر وبرنامجها للإصلاح الاقتصادي

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة

لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات


الأهلي يستعيد يحيى عطية الله والدبيس أمام فاركو في مباراة حسم الدوري

إخماد حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات

عمر أسامة يتقدم لمنتخب الشباب بالهدف الأول أمام نيجيريا بكأس أمم أفريقيا

مودرن سبورت يطالب بالتصويت الفوري على إلغاء الهبوط هذا الموسم

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile


بعد قليل.. مؤتمر صحفي يجمع رئيس الوزراء ونائب مدير صندوق النقد الدولى

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

الطقس غدا.. حار بالقاهرة شديد الحرارة جنوبا والعاصمة 32 وأسوان 47 درجة

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

رئيس نادي البنك الأهلي يكشف لـ"اليوم السابع" حقيقة ضم خالد عبد الفتاح

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

دوري أبطال أوروبا 2026.. تأهل صلاح وعبد المنعم فهل يلحق بهما مرموش؟

حرس الحدود يواجه فاركو فى الجولة السابعة للمنافسة على لقب الدورى

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى