"أحمد رسلان" النائب الصامت تحت القبة.. فشل فى منصبه كنائب لرئيس البرلمان العربى فى وضع رؤى للقضايا العربية.. الملقب بـ "العمدة هانى" يسقط تشريعيا ورقابيا ويكتفى بنشر صوره مع المسئولين على "فيس بوك "

منشور للنائب أحمد رسلان

كتب أحمد عرفة

الإثنين، 14 يناير 2019 09:15 م

الوصول إلى مقعد بمجلس النواب، حلم يسعى إليه الجميع، وتختلف الأهداف التى يسعى لتحقيقها كل عضو بالبرلمان ، فمنهم من يسعى جاهدا للمشاركة بإيجابية فى سبيل حل المشاكل العامة بجانب المشكلات التى تواجه المواطنين داخل الدوائر الانتخابية، وهناك من يستغل مكانه فى الترويج لنفسه وسط تجاهل تام لممارسة دوره التشريعى والرقابى.

النائب أحمد رسلان

النائب أحمد رسلان والشهير بالعمدة " هانى عبيد" عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، أحد أعضاء البرلمان الذى استطاع أن يصل إلى مناصب عديدة، ولكن يبدو أن الهدف الرئيسى من وراء حصد المناصب هى التفاخر بها فقط .

وعلى الرغم من أن النائب أحمد رسلان تولى منصب النائب الأول لرئيس البرلمان العربى خلال الفترة الماضية ، إلا أن المتابع عن قرب للشئون العربية لم يجد له أى إسهامات أو رؤى تقدم بها فى سبيل حل المشاكل والقضايا العربية، واكتفى بإصدار البيانات التى تدين حادث تفجير أو عملية إرهابية تحدث فى أى من الدول العربية .

فيديو مجمع لصور النائب أحمد رسلان مع المسئولين بالدولة

منشور للنائب أحمد رسلان مع رئيس البرلمان العربى والأمين العام للجامعة العربية

وناقش مجلس النواب ، خلال الـ3 أدوار انعقاد الماضية ، المئات من مشروعات القوانين والاتفاقيات الدولية ، ولم يكن للعمدة هانى عبيد أى تواجد تحت قبة البرلمان أثناء المشاركة فى الجلسات العامة التى يتم تخصيصها لمناقشة مشروعات القوانين .

وعلى المستوى التشريعى والرقابى ، نجد أن رصيد النائب أحمد رسلان الحاصل على الثانوية العامة عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح ، من استخدام الادوات الرقابية التى كفلها له الدستور والقانون ضعيف جدا إذ ما تم مقارنته بأعضاء البرلمان الأخرين.

احد منشورات النائب أحمد رسلان

النائب أحمد رسلان مع المسئولين العرب

صورة للنائب أحمد رسلان مع مدير أمن مطروح ومحافظ مطروح

والمتابع للصفحة الشخصية للنائب أحمد رسلان الشهير بالعمدة هانى عبيد ، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يجد أن أغلب منشوراته تتلخص فى استعراض ونشر صور تجمعه مع كبار المسئولين فى الدولة من وزراء، بالإضافة إلى صوره مع أعضاء البرلمان العربى والمسئولين العرب وكأنها من باب التفاخر دون تقديم ومناقشة حلول للقضايا العربية.