أحمد رسلان نائب بعيد عن أهالى دائرته.. صفحته الرسمية تكشف جفاف العلاقة مع أبناء مطروح وتحولت إلى ساحة لنشر صوره.. وقلة طلبات الإحاطة ومشروعات قوانين النائب تطرح تساؤلات حول حجم تواصله مع مواطنى محافظته

النائب أحمد رسلان
النائب أحمد رسلان
كتب أحمد عرفة

دائما ما يحرص نواب البرلمان على نشر بياناتهم وأنشطتهم وفعالياتهم فى الدائرة عبر صفحاتهم الرسمية على فيس بوك ولكن عند دخولك الصفحة الرسمية للنائب أحمد رسلان نائب رئيس البرلمان العربى ستجد أن آخر تدوينة له على صفحته الرسمية حول أنشطته يعود تاريخها فى شهر أبريل الماضى، أى ما يقرب من 9 أشهر.

صفحة فيس بوك الخاصة بالنواب هى أحد أبرز الوسائل لدى عضو مجلس النواب للتواصل مع أهالى دائرته إلا أن عدم الإعلان عن أى أنشطة عبر صفحته يؤكد فقدانه الاتصال مع أهالى دائرته والتى تعد أحد أبرز مهام أى نائب بجانب دوره التشريعى فى مجلس النواب.

 

رغم أنه تقلد منصب رفيع فى البرلمان العربى وترأسه اللجنة العربية بالبرلمان وهو ما ينبغى أن يشجعه على التواصل أكثر مع أهالى دائرته فى محافظة مطروح إلا أنها شغلته عن أهالى دائرته الذين كانوا سببا رئيسيا فى وصوله إلى مقعد البرلمان فى الانتخابات البرلمانية الماضية.

أن يكون آخر مسئول تعلن أنك تواصلت معه لحل أزمة بعينها عبر صفحتك على فيس بوك هو وزير سابقة فهذه طامة كبرى خاصة أن أخر تعديل وزارى كان فى أخر أيام رمضان الماضى رغم أن النائب هو وسيلة التواصل بين أهالى الدائرة والمسؤولين التنفيذيين.

آخر تصريح لأحمد رسلان على صفحته الرسمية على فيس بوك التى تعد هى وسيلة التواصل مع أهالى الدائرة كان مع أحمد عماد الدين وزير الصحة السابق منذ ما يقرب من 9 أشهر، وبالتالى يؤكد هذا أن النائب بعيد بشكل كبير عن خدمة أهالى دائرته.

 

بينما عبر حسابه الرسمى على فيس بوك الذى يختلف عن صفحته الرسمية سنجد أنه يهتم بشكل رسمى بنشر صوره الشخصية ولكن لا نجد طلبات إحاطة أو استجوابات أو مناقشة مشاكل دائرته بالقدر الذى ينشر فيه الصور الشخصية فهل نسى النائب أحمد رسلان دوره الرئيسى كنائب برلمانى يعبر عن أهالى دائرته.

 

لو قارننا طلبات الإحاطة ومشروعات القوانين التى يقدمها نواب البرلمان لوجدنا أن أحمد رسلان نائب رئيس البرلمان العربى أحد أقل النواب تقديما لطلبات الإحاطة ومشروعات القوانين التى هى الدور الرئيسى لأى نائب تحت القبة، ليطرح هذا تساؤلات حول ما هى اهتمامات النائب وأولوياته فى البرلمان.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى استهدف مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة

سيسكا موسكو يترقب الإعلان عن مدرب الزمالك قبل طلب حسام عبد المجيد رسميًا

عرض سائق السيارة المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية لتجديد حبسه

المتهم بإنهاء حياة شقيقه في إمبابة: "ما كنش قصدي أقتله"

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا


العالم هذا الصباح.. قتلى فى إطلاق النار على رجال إطفاء بولاية أيداهو الأمريكية.. تسجيل 35 حالة حمى شوكية فى مجمع ناصر الطبى بقطاع غزة.. والكرملين: موسكو تأمل أن تُحدد مواعيد الجولة الثالثة من المفاوضات مع كييف

الأهلي يحاول تخفيض المطالب المالية للبنك لضم أسامة فيصل

ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

مان سيتي ضد الهلال فى قمة نارية بمونديال الأندية.. مرموش فى صدام عربى أوروبى


وزارة العمل تعيد بناء منظومة التدريب المهني بشراكات دولية ومحلية.. "تدرب واعمل.. وافتح مشروعك من مركز مهنى حكومى".. مراكز للتدريب المجانى تغطي الجمهورية بـ 83 مركزا.. وتستهدف مِهَنًا تواكب متطلبات السوق

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أقوى الأسئلة وإجاباتها قبل الامتحان

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

غداً.. الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

أحمد حسام: هعرف أثبت نفسى فى الزمالك.. ومابلولو وماييلى أصعب مهاجمين

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

فلامنجو ضد البايرن.. البافارى يتقدم على بطل البرازيل بثنائية فى 9 دقائق

انفجار شاحنة فى أمريكا يتسبب في مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى