قصة لم يكملها الزعيم.. حكاية رواية لجمال عبد الناصر أكملتها مسابقات وزارة الثقافة

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
كتب محمد عبد الرحمن
"يعيش جمال عبد الناصر، يعيش جمال حتى فى موته، (ماهو مات وعاش عبد الناصر)" بهذه الكلمات رثى الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
 
101 عام تمر اليوم على ذكرى ميلاد "ناصر" أول رؤساء مصر فى عصرها الحديث من أبنائها، ولد جمال لأسرة بسيطة فى الصعيد، فى 15 يناير 1918، ليكون ذلك اليوم إيذانا بمولد زعيم الأمة العربية الأول وملهمها والأب الروحى للقومية العربية.
 
لم يكن عبد الناصر مجرد ضابط فى الجيش المصرى، سعى مع زملائه من الضباط الأحرار، لإنهاء فترة الحكم الملكى الفاسدة، وبداية حقبة جديدة يحكم مصر أبناؤها، فكان صاحب الفكرة والملهم الأول لثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952، لكن أيضا كان مثقفا وبداخله أديب غلبته مصلحة الأمة فترك الكتابة وأعطى حياتها كلها لوطنه وأمته العربية، حتى أنه ألف قصة ولم يكملها، وأعلنت وزارة الثقافة عن مسابقة لمن يكمل هذه القصة.
 
بحسب ما قال الناقد والمؤرخ الثقافى شعبان يوسف فى مقال بعنوان: " رواية ناقصة من تأليف البكباشي جمال عبد الناصر"، نشرت في روزاليوسف الأسبوعية يوم 24 - 09 – 2011، فإن للزعيم الراحل له تجربة لم تكتمل فى روايته الوحيدة أو مقدمة روايته التى كتبها جمال عبد الناصر، وهو طالب فى الثانوى تحمل عنوان "في سبيل الحرية"، وكانت تدور أحداثها حول معركة رشيد، التي انتصر فيها المصريون عام 1807 وقاوموا الإنجليز بضراوة، وأثبتت الأحداث أن المصريين قادرون على الانتصار، وكانت عبارات جمال عبدالناصر الأدبية مدججة بحماس عال، وبوعى مبكر ثاقب.
 
ويوضح الكاتب أن هذه الرواية لم يكملها جمال عبدالناصر، فاطلقت وزارة الثقافة عام 1958 مسابقة لاستكمالها وتبارى الأدباء والكتاب، وفاز بالمركز الأول كاتبان هما عبد الرحمن فهمى، عضو الجمعية الأدبية - آنذاك - وكتب رواية وصلت صفحاتها إلى خمسمائة صفحة، والكاتب الثانى هو عبدالرحيم عجاج، ورغم أن رواية عبدالرحمن فهمي أجمل وأكثر تمكناً إلا أن تكملة عبدالرحيم عجاج قررت علي المدارس الثانوية في العام 1970 - 1971 وبعد رحيل جمال عبدالناصر تم رفعها وحل مكانها كتاب: "ياولدي هذا عمك جمال" لأنور السادات، وكان هذا فعلاً مدهشاً، وغير لائق، أن يتم رفع نص جمال عبدالناصر، وهناك كاتب ثالث وهو فاروق حلمى، فاز بالمركز الثاني ونشر نصه في سلسلة اقرأ عام 1966 ولكن هذا النص لم ينل شهرة واسعة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مارسيليا يعرض رابيو وجوناثان رو للبيع بعد الشجار العنيف

الداخلية تضبط راقصة لنشرها فيديوهات خادشة للحياء (فيديو)

أحمد إسماعيل يشكو الزمالك للاتحاد الدولى للسلة

السعودية توسع دائرة الاستثمار الرياضي بطرح النجمة والأخدود للبيع

ترتيب جدول الدورى الممتاز قبل مباريات اليوم الأربعاء


النرويج تتبرع بأرباح مباراة إسرائيل فى تصفيات كأس العالم لدعم غزة

الرئيس السيسى يؤكد لماكرون موقف مصر الثابت والرافض لأى محاولة تهجير للفلسطينيين

حزن فى كفر الشيخ لرحيل والد محمد الشناوى.. أب حارس الأهلى لقى مصرعة فى حادث سيارة.. الأهالي يشيعون الجثمان إلى مثواه الأخير وحضور لافت لنجوم الرياضة.. الأهالى: "كان راجل طيب وعمره ما زعل حد".. فيديو وصور

كيف احتفل أساطير ليفربول بأحدث جوائز محمد صلاح فى الدورى الإنجليزى؟.. صور

حقيقة تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم لضمه في يناير


هيئة الدواء تكشف الوضع الوبائى لأحدث متحورات كورونا نيمبوس

ترامب يتجاهل جرائم نتنياهو فى غزة.. ويصفه بـ"رجل صالح وبطل حرب زميل"

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن

3 مباريات فى الجولة الثالثة لمسابقة الدوري المصري اليوم

مواعيد مباريات اليوم.. القادسية يواجه الأهلي بالسوبر السعودي ولقاء بنفيكا وفناربخشة

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

الزمالك ينهى موقف الفلسطينى عمر فرج

القادسية يصطدم بطموح الأهلي فى نصف نهائي السوبر السعودي

مكتب التنسيق يبدأ فرز رغبات الطلاب بمرحلة تقليل الاغتراب.. جودة غانم: إعلان النتيجة غدا عبر الموقع الإلكترونى.. تطبيق نسبة الـ10% لقبول المتقدمين.. وترشيحات الطلاب بعد النتيجة نهائية ولا يوجد تحويلات ثلاثية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى