محافظ الشرقية يبحث تعزيز التعاون مع سكرتير الاتحاد الدولى للمدن الفرانكفونية

استقبل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية السيد بيير باييه السكرتير الدائم للاتحاد الدولى لعموديات ومحافظى المدن الفرانكفونية بباريس (AIMF)، والدكتور هانى هلال رئيس مجلس إدارة الجامعة الناطقة بالفرنسية لخدمة التنمية الإفريقية وجامعة (سنجور بالإسكندرية) وإبراهيم عبد العظيم الخولى مدير شئون الفرانكفونية بوزارة الخارجية علاء أبو الجدايل أحد أبناء الجالية المصرية بباريس بحضور اللواء السعيد عبد المعطى مستشار المحافظ للمشروعات​. 

يأتى هذا اللقاء لمناقشة سبل التعاون المشترك بين المحافظة والفرانكفونية للارتقاء بالخدمات الصحية والمنظومة البيئية بمحافظة الشرقية وذلك بعد انضمام المحافظة مؤخراً للإتحاد الدولى لعموديات ومحافظى المدن الفرانكفونية، وذلك فى المؤتمر الأخير والذى عقد فى مدينة ليل الفرنسية عام 2018م.

واستعرض السكرتير الدائم للإتحاد الدولى لعموديات ومحافظى المدن الفرانكفونية المشروعات التى تم تنفيذها فى الدول العربية الأخرى والتى تتعلق جميعها بمجال التنمية فى قطاعات (مياه الشرب – الصرف الصحى – البيئة والنظافة – الصحة العامة)، مؤكداً أن الإتحاد يسعى إلى الإهتمام بالمجتمع المدنى وربط المحليات بالمحافظات من خلال تنفيذ عدد من المشروعات ذات النفع العام للمواطنين.

وأعرب بيير بييه عن سعادته البالغة للتواجد فى محافظة الشرقية، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد إبرام اتفاقيات تعاونية مع المحافظة فى المجالات التى يقوم الإتحاد بدعمها وتمويلها وتنميتها حيث تفقد السكرتير الدائم للاتحاد الدولى للفرانكفونية والوفد المرافق له أماكن متفرقة بنطاق المحافظة للوقوف على طبيعة المشكلات التى تعانى منها الشرقية وإحتياجات المواطنين بها من خدمات وكذلك دراسة امكانية إقامة مصنع لتدوير القمامة بمركز منيا القمح .

ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على إستعداده التام لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لتنفيذ المشروعات التى إستعرضها السكرتير الدائم للإتحاد الدولى لعموديات ومحافظى المدن الفرانكفونية بباريس أمام المحافظ مادامت ستقدم هذه المشروعات خدماتها للمواطنين فى كافة المناطق داخل محافظة الشرقية .

وأشار المحافظ أن المحافظة ستقوم بحصر كافة الإحتياجات الفعلية من المشروعات الخدمية للمواطنين حتى يكون الدعم والتنفيذ فى مكانه الصحيح، وأضاف المحافظ أن محافظة بحجم الشرقية والتى يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 7 ملايين نسمة فى حاجه ماسه للمزيد من الخدمات فى القطاعات الهامة والحيوية خاصة الصحية والبيئية والنظافة والطرق ومياه الشرب والصرف الصحى .