جامعة كفر الشيخ تستعد لاستقبال 5 آلاف طالب وطالبة

قال الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ، إن جامعة كفر الشيخ تستعد لاستقبال 26 جامعة مصرية للمشاركة فى أسبوع شباب الجامعات للمشاركة فى الأنشطة والفعاليات الأسبوع الـ12 فى الفترة من 2 فبراير المقبل حتى 7 فبراير، بحضور 5 آلاف طالب وطالبة، ويبدأ أسبوع شباب الجامعات بكرنفال الجامعات المصرية فى الأول من شهر فبراير فى شوارع مدينة كفر الشيخ، وبعروض موسيقية ورياضية وحفل افتتاح فى أكبر قاعة فى الجامعات المصرية تم تجهيزها.

وأضاف القمرى لـ"اليوم السابع" يحيى حفل الاحتفال الفنانى كرمن سليمان وعماد كمال، بالإضافة إلى استعراض لفرق الجامعات وكلمات ترحيب يعقبه بدء الأنشطة والفعاليات الرياضية والفنية والموسيقية والاجتماعية والجوالة والثقافية، وستشهد الفعاليات لأول مرة نشاط الإسكواش لأول مرة فى أسبوع الجامعات لوجود 3 ملاعب قانونية بالإضافة للأنشطة الرياضية الأخرى كما تتضمن الفعاليات سهرات ليلية مع بعض الشخصيات العامة فى المجالات الثقافية، لمناقشة التحديات التى تواجه الدولة بحضور كبار الصحفيين ورموز الدولة والشخصيات العامة.

وقال القمرى، تم تخصيص دار الضيافة لإقامة رؤساء الجامعات المصرية ورؤساء الوفود ونواب رؤساء الجامعة، مؤكدا أن دار الضيافة الجديد هو نظام فندقى تقيمه الجامعة لأول مرة بالإضافة لدار الضيافة بشارع نبوى المهندس، أما الطلاب والطالبات سيقيمون بالمدن الجامعية، كما سيتم توفير الوجبات لرؤساء الجامعات ونوابهم ورؤساء الوفود بمطعم دار الضيافة أما وجبات الطلاب بمطعم المدن الجامعية.

إحالة 45 طالبا لمجلس تأديب فى محاولات غش والنتيجة فى الأسبوع الأول من فبراير

وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، إنه أحال 45 طالبا لمجلس تأديب لضبطهم فى محاولات غش فى امتحانات الكليات، من بينهم طالب بكلية التجارة تم ضبطه فى حالة غش عن طريق الاتصال بالمحمول من شخص خارج الجامعة، مؤكدا أن نتيجة امتحانات الترم الأول ستظهر فى الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل.

مهرجان دولى لعيد الأم وتكريم وزير الاستثمار والتعاون الدولى

وقال القمرى، إن الجامعة تستعد لمهرجان الدولى عيد الأم، المقرر إقامة 21 مارس المقبل، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وسيتم تكريم الأمهات المثاليات من مختلف المحافظات المصرية بالإضافة لعدد من الأمهات من كل الدول العربية، وبعض الدول الغير عهربية منها سنغافورة والهند، وهناك عدد آخر من الدول، كما سيتم تكريم الدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولى، نظراً لجهودها فى دعم الاستثمار والتنمية المستدامة.

وأضاف الجامعة تهدف من إقامة المهرجان، إلقاء الضوء على النماذج المشرفة والفريدة والرائدة لكفاءة العديد من الأمهات وتمكنهم من التغلب على الصعاب التى يواجهونها فى تربية أبنائهن لتكون عناصر بناءة فى المجتمع، وقدوة ونبراسا للآخرين.

مبادرة حياة كريمة وإجراء الكشف على 20 ألف خلال مبادرة 100 مليون صحة

وأضاف القمرى، كما تشهد الجامعة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى حياة كريمة، لتوزيع البطاطين والمواد الغذائية وغيرهم فتم توزيع 700 بطانية للأسر الأكثر احتياجاً، كما شاركت الجامعة فى مبادرة 100 مليون صحة للكشف الطبى لمرضى فيروس سى والأمراض غير السارية منذ انطلاقها بكفر الشيخ منذ أكثر من شهر وتم إجراء الكشف الطبى على 20 ألف مواطن وتم صرف العلاج لحالات الإيجابية.

وقال القمرى، تم إنشاء 10 كافتريات ومحلات تجارية داخل الجامعة لبيع الأدوات الرياضية، والمستلزمات العلمية والطبية والهندسية لطلاب الجامعة، مؤكداً أن الجامعة حصلت على المركز 156 على مستوى العالم ضمن تصنيف التايمز البريطانى للجامعات الدول ذات الاقتصاديات الناشئة.

تطوير 28 مزرعة سمكية أهلية والتعاون مع الشركة الوطنية فى استخلاص عناصر الرمال السوداء

وقال القمرى، تعددت الخدمات التى تقدمها الجامعة فى مجال خدمة المجتمع، فتمكنت كلية الثروة السمكية، تطوير 28 مزرعة أسماك أهلية من خلال مشروع علمى بحثى مع إحدى الجامعات لزيادة إنتاجية الأسماك وزيادة مناعة الأسماك ومقاومتها للأمراض دون استخدام أى مواد طبية، وإجراء بعض التصميمات بزيادة المنطقة الواقعة فى الأحواض السمكية وتم تنفيذ تصميم بواسطة الشركة الوطنية التابعة لوزارة الدفاع، مؤكداً أن هناك تعاونا مع الشركة الوطنية للرمال السوداء فى تصميم المصانع.

إنشاء أول غرفة نظيفة لتصنيع الإلكترونيات متناهية الصغر

وأضاف القمرى، جارى إنشاء أول غرفة نظيفة بمعهد علوم تكنولوجيا النانو بجامعة كفر الشيخ، كأول غرفة داخل الجامعات المصرية، وتم التعاقد على إنشائها بهدف تصميم وتصنيع الإلكترونيات متناهية الصغر للمساهمة فى توفير كوادر بشرية قادرة على تصنيع الاجهزة الالكترونية الحديثة بدلاً من التجميع، وتم التعاقد على شراء جهاز الطباعة الحجرية باستخدام شعاع الليزر ويستخدم فى تصميم وتصنيع الإلكترونيات متناهية الصغر، وتهدف إلى حماية المركبات من التلوث.

إنشاء أول كلية للذكاء الاصطناعى فى مصر

وقال القمرى، سيتم إنشاء أول كلية للذكاء الاصطناعى فى مصر، على أن تبدأ الدراسة بها العام الدراسى القادم 2019/2020م. يأتى هذا فى إطار سعى الجامعة إلى تطوير مخرجاتها لمواكبة وظائف المستقبل من خلال الاهتمام بعلوم المستقبل والمبادرة فى صياغة مستقبل التعليم والتعلم باستخدام أساليب ابتكارية عبر التكنولوجيا الذكية وفق أعلى معايير الجودة للمساهمة فى بناء اقتصاد المعرفة تماشيا مع رؤية التنمية المستدامة فى مصر 2030م عن طريق توفير فرص تعليم رقمى ذكى بجودة عالية فى العلوم والمجالات الجديدة اللازمة لصنع المستقبل، بالإضافة إلى توفير منصة متكاملة لاختبار الأفكار الإبداعية والتطبيقات الجديدة ودعم مسيرة التحول التى تنتهجها الدولة نحو تبنى نموذج المدن الذكية.

وأضاف رئيس الجامعة، أن الذكاء الاصطناعى هو الموجة الجديدة بعد الخدمات الذكية، التى ستعتمد عليها الخدمات والمؤسسات والبنية التحتية المستقبلية للدولة. ويجب السعى نحو تبنى كل أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعى، بما يعمل على الارتقاء بالأداء الحكومى على كل المستويات من خلال تطوير آليات وتقنيات وتشريعات الذكاء الاصطناعى، بحيث تكون جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومى فى الدولة.

وقال القمرى، إن تأثير الذكاء الاصطناعى امتد ليشمل جميع مجالات حياتنا اليومية. وليس هنالك أدنى شك بأن تقدم الشعوب وازدهارها يتوقف على مواكبة هذا التطور والاستثمار فيه لتسريع وتيرة التنمية وخصوصاً أن أنماط الحياة أصبحت تتجه نحو الرقمنة أكثر فأكثر. ومن المتوقع أن الذكاء الاصطناعى سيغدو فى القريب العاجل جزءاً لا يتجزأ من جميع الأنظمة الإلكترونية التى تستخدم فى إدامة الحياة الإنسانية، وبالتالى يجب التركيز على الذكاء الاصطناعى واستغلاله بالشكل الأمثل والبحث عن الطرق الأفضل لتعظيم استخدامه فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تقليص الفجوة بين مصر والعالم المتقدم فى المهارات والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية موضوعية وإرادة سياسية مدعومة برصد الموارد اللازمة لمجابهة التحديات.

وأكد على حرص الجامعة على إدماج الذكاء الاصطناعى ضمن المنظومة التعليمية نتيجة لتسارع وتيرة تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعى، ومتوقع أن الأنظمة التعليمية ستتغير مستقبلاً بالذكاء الاصطناعى، حيث ستشمل إحداث تغيير جذرى فى كيفية إدارة الدارسين وأعضاء هيئة التدريس وإدارة المناهج الدراسية والبيئات التعليمية، مع تحويل الدارس من متلق إلى مساهم فى صنع المعرفة، من خلال تخريج شباب متمكنين من أدوات اقتصاد المعرفة ومؤهلين معرفياً وابتكارياً لصنع المستقبل الذى تطمح إليه الدولة.