اعرف كل شىء عن رواية قنديل أم هاشم فى ذكرى ميلاد يحيى حقى

غلاف رواية قنديل أم هاشم
غلاف رواية قنديل أم هاشم
كتب أحمد إبراهيم الشريف
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير يحيى حقى الذى ولد فى 17 يناير 1905، وكان له دور مهم فى الثقافة المصرية، وتعد روايته قنديل أم هاشم أشهر أعماله، وفى السطور التالية سوف نعرف الكثير عن الرواية:

صدور الرواية

صدرت رواية قنديل أم هاشم "رواية قصيرة" فى عام 1944 ومن بعدها تحول يحيى حقى إلى كاتب مشهور" فقد اهتم النقاد بهذه الرواية وصارت مرتبطة باسمه طوال الوقت. 
 
غلاف رواية قنديل أم هاشم
 
سر النجاح

تتناول الرواية العلاقة بين المجتمع التقليدى بعاداته المتبعة جيلا بعد جيل، والحداثة التى بدأ تنتشر فى أوروبا ويتأثر بها عدد كبير من الشباب فى مصر الذين يذهبون إلى الغرب للدراسة ثم يعودون وقد تملكهم إحساس بالتناقض.

 ملخص القصة 

تدور الرواية حول إسماعيل الشاب الذى أنهى دراسته الثانوية، فغادر إلى أوروبا لدراسة طب العيون، وعاد من هناك طبيباً للعيون، وفى يومٍ شاهد والدته تقطر عين ابنة عمه الرمداء بزيت أخذ من قندبل مقام (السيدة زينب)، وبما أنه قنديل المقام فإن هذا الزيت مباركاً ! أخذ إبنة عمه و قام بفحص عينيها فوجد بأن ( الرمد ) قد أتلف جفنيها وأضر مقلة عينيها، ولو حظيت بالرعاية والعلاج المناسبين لتماثلت للشفاء، ولكن الزيت المستخدم وما يطلقون عليه مباركاً كان حاراً أضر بعينيها. إستهجن فعلة أمه تلك رافعاً صوته بأن هذه الخرافات ليست من الدين فى شيء، وأن عملهم هذا مجرد ( خرافات). 

عند شروع إسماعيل للعمل فى عيادته التى قام بافتتاحها فى حى السيدة زينب، وهو أحد أحياء القاهرة المكتظة، اكتشف بأن جميع مرضاه لا يتماثلون للشفاء سريعاً، وعند البحث عن السبب اكتشف بأن زيت القنديل نفسه التى استخدمته والدته لتقطير عينى إبنة عمه هو السبب، فقام بتحطيم القنديل لاعناً بهذا التخلف الذى يسيطر على هذا المجتمع. من هنا يبدأ الصراع فى القصة فقد ابتعد أهل إسماعيل ومرضاه عنه بعد فعلته تلك، متهمين إياه بأنه يهاجم تعاليم الدين نفسه بفعلته تلك، وأنه قد أساء لنفسه قبل الإساءة لأهله ودينه.
 توالت الصراعات فى القصة، حيث فشل فى علاج عينى (فاطمة)، وأقام عند ( افتالى )، ليرى المعاملة البذيئة كيف تكون، الأمر الذى جعله يعيد حساباته من جديد، متأملاً مواقفه التى جنى بها على نفسه ومجتمعه، وبأن العلم يتوجه الإيمان، وعاد من جديد إلى عيادته معلناً للعامة بأن فى قلبه متسعٌ لقذارة تلك المعتقدات التى تربى هو عليها وهى من الأساس فى أعماقه. 
قنديل أم هاشم
 

الفيلم 

وتحولت الرواية إلى فيلم فى 4 نوفمبر 1968م بسيناريو لصبرى موسى وإخراج كمال عطية و بطولة شكرى سرحان وسميرة أحمد.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إيران تعتقل شخص بتهمة التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي

ريبيرو يرفض رحيل زيزو.. ويؤكد: نمبر وان فى تشكيل الأهلى بالموسم الجديد

حبس المتهم بنشر أخبار كاذبة عن تورط عضو نيابة فى قضية سارة خليفة

إغلاق برج إيفل ومحطة نووية و مئات المدارس فى فرنسا بسبب الحر الشديد

مصدر بجامعة عين شمس: الطالبة صاحبة واقعة الطعن مفصولة وصاحبة سلوك عدوانى


الهلال يُذهل العالم.. صحف السعودية تحتفل بالرباعية التاريخية ضد مان سيتى

وسام أبو على يطير إلى وجهة مجهولة بعد قرار الأهلى برفض بيعه

مجلس النواب يحسم قانون الإيجار القديم فى جلسة اليوم

تنسيق الجامعات 2025.. قائمة كليات تقبل طلاب الدبلومات الفنية والمعاهد العليا

بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.. التموين تبدأ تخفيض أسعار اللحوم والدواجن والخضراوات 10% بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.. الوزير يوجه القابضة للصناعات الغذائية بزيادة المعروض من السلع لتلبية احتياجات المواطنين


هيئة الدواء تحذر من الافراط من تناول المنشطات.. التفاصيل

اختفت 3 أيام فى البحر.. عوامة وأمواج وغفلة الأب تفاصيل غرق الطفلة مريم

النشرة المرورية.. زحام على الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة

درجات القبول بمدارس الثانوى الفنى فى محافظة الجيزة للعام الدراسى الجديد

20 % أعمال سنة من مجموع طلاب الشهادة الإعدادية بتعديلات قانون التعليم

صرف معاشات يوليو 2025 بالزيادة 15% بدءا من اليوم

استعدادا لامتحان الخميس.. نموذج امتحان في مادة الكيمياء للثانوية العامة

حكيمي يقود تشكيل الأفضل من نجوم باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ.. فيديو

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الثلاثاء

اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى