بلاش الموضة دى.. التاتو مضر فى وضعه وإزالته.. العدوى هتنقلك قائمة أمراض جلدية وصحية تشمل السرطانات وتليف الكبد.. إجراء أشعة رنين مغناطيسى فى المستقبل هيكون مستحيل.. ولو فكرت تشيله هتحتاج 20 جلسة ليزر

التاتو مضر فى كل الحالات

كتبت أميرة شحاتة

الخميس، 17 يناير 2019 03:01 م

الوشم أو التاتو .. علامة يتم وضعها على الجسم عن طريق إدخال الحبر في الأدمة (الطبقة العميقة من الجلد) بواسطة إبرة، وقد تكون هذه العلامة عبارة عن مجموعة من المشكلات الصحية لصاحبها، والتخلص منها أيضا يعد أزمة فى حد ذاته، لذلك قبل أن تفكر أو تفكرى فى اتباع موضة والسير على خطاها تعلم ماذا عليك أن تفعل، والنتيجة مما تقوم به، فما سيعود عليك ليس مجرد رسم جميل تحبه أو مظهر جذاب لذراعيك وهى موشومة، ولكن تغيير دائم في تصبغ الجلد عند مكان الحقن.

ونسرد لك وفقا لعدد من التقارير الطبية ذكرتها كل من المكتبة الوطنية الأمريكية للطب Ncbi”"، وجامعة كاليفورنيا " ucsfhealt"، وموقع " sknclinics" البريطانى، عددا من المشكلات والمخاطر من وضع التاتو وكذلك إزالته، مع تقديم الطرق التى قد تخفف من كل هذه المضاعفات الصحية عليك.

التاتو

المخاطر الصحية للتاتو

يتطلب رسم التاتو استخدام إبرة تعلق على جهاز حاقن صغير محمول، يغرز الإبرة في الجلد على طول خطوط ملحوظة، وينتج كل إدخال في حقن الحبر في الأدمة على طول مسار الإبرة، وبالطبع هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى المضاعفات التالية:

كيف تنتقل العدوى من خلال التاتو؟

العدوى الجلدية من بين المضاعفات الأكثر شيوعا للتاتو، والتى تشمل الالتهاب، الاحمرار، الألم، الحرقان، وكذلك الألم عند اللمس، وإفراز مادة صفراء ذات رائحة كريهة، وقد تشمل العدوى أعراض الالتهابات الجلدية العميقة مثل التهاب النسيج الخلوي أو تشكيل الدمل.

كما أنه في حالات نادرة، قد يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى منهجية تهدد الحياة أيضًا، والتي يجب إبلاغ الطبيب الممارس عنها فورًا لتلقى العلاج المناسب، وتنتقل العدوى إما مباشرة، من إفرازات الدم أو الجسم لشخص مصاب، أو بشكل غير مباشر، من خلال اليدين التي تتلامس مع مادة معدية.

ويعد الاتصال غير المباشر هو الأكثر أهمية في انتشار العدوى من خلال التاتو، من بين مختلف وسائل الاتصال غير المباشر، تكون الأيدي أكثر شيوعًا، ويمكن للشخص المصاب أن يحمل العدوى إلى أشخاص آخرين أو معدات أو أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل على الإبر، ومعدات التاتو، أو غيرها من الأدوات المستخدمة أثناء الوشم التي قد تكون ملوثة من الكائنات الحية المصابة وتحملها في ثقوب الجلد.

التاتو

خطوات قبل رسم التاتو

- غسل اليدين الدقيق قبل إجراء العملية، والتعقيم المناسب لجميع المعدات.

- التخلص الدقيق من الأدوات المستخدمة.

- الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد B قبل البدء بالعمل.

أمراض تنتقل عبر إبرة رسم التاتو

- التهاب الكبد B أو C.

- فيروس نقص المناعة البشرية.

- التهاب ليفي مزمن في الكبد يؤدي إلى تليف الكبد.

- وفي بعض الحالات سرطان الكبد.

- انتقال العدوى البكتيرية مثل السل من خلال الأحبار غير المعقمة.

- عندما يحتوي الحبر أو الماء المستخدم فى التاتو على ملوثات قد تسبب مرض الرئة والمفاصل، أو السل الرئوي العيني، والتي تتطلب علاجًا مستمرًا لمدة 6 أشهر أو أكثر.

- تفاعلات فرط الحساسية للصبغة الموجودة في حبر الوشم، قد يكون هذا فوريًا أو قد يحدث بعد سنوات، ويُعرف باسم رد الفعل المتأخر، ومن المعروف أن الحبر الأحمر يسبب أعلى معدل للتفاعل.

- التهاب الجلد التماسي التحسسي والتهاب الجلد الضوئي قد ينتج أيضا عن الوشم.

- تأخر الشفاء من الالتهابات المزمنة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تكوين عقيدات حمراء حول موقع الوشم، وتسمى الورم الحبيبي.

التاتو

الوشم والرنين المغناطيسي

يمكن وجود جزيئات معدنية في بعض الصبغات المعدنية مما يجعل اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مستحيلاً في المستقبل، هذا لأنه يخلق تداخلاً مغناطيسياً، أو قد يسبب حروقاً جلدية عن طريق تسخينه بواسطة الأشعة المغناطيسية.

وتصبح بعض حالات الجلد واضحة في مناطق الوشم خاصة الصدفية ، والثآليل، وآفات الهربس البسيط، والحزاز، وأحيانًا يتم حمل حبر الوشم إلى الغدد الليمفاوية القريبة مما يؤدي إلى تكبيرها، وقد يؤدى التاتو في وقت لاحق لسرطانات الجلد أيضا، مثل سرطان الخلايا الحرشفية أو الخلايا القاعدية، والأورام الميلانينية الخبيثة.

ماذا يحدث لك عند إزالة التاتو؟

إزالة التاتو يكون بالليزر الذى يزيل التاتو بالكامل، ولكن لا يخلو أيضا من المضاعفات الصحية، حيث تطول جلسات الليزر لما يزيد عن 10 جلسات أحيانا، فقد تصل إلى 20 جلسة، وهذا الأمر يؤثر بالسلب، ويتحدد على الحجم واللون والموقع وعمر التاتو نفسه على الجلد، وكذلك لون البشرة نفسها.