نشاط كندى محتجز فى الصين على مواقع التواصل الاجتماعى يثير تساؤلات

ظلت حسابات مواقع التواصل الاجتماعى وتطبيقات الرسائل لرجل أعمال كندى معتقل فى الصين نشطة منذ اعتقاله فى ديسمبر للاشتباه فى قيامه بأنشطة تشكل خطرا على أمن الدولة.

وأظهرت لقطة لشاشة تصور حساب مايكل سبافور اطلعت عليها رويترز أنه نشط على تطبيق فايبر للرسائل المحظور فى الصين حتى وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.

وظهر كذلك أنه دخل على حساباته على فيسبوك وانستجرام فى أواخر ديسمبر بعد اعتقاله وفقا لصور لصفحات حساباته نشرها شخص ضمن شبكة أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي طالبا عدم الكشف عن هويته.

وبدا أنه نشط على صفحاته لكنه لم يكتب أي شيء. ولا يمكن القول ما إذا كان سبافور نفسه هو الذي دخل على هذه الحسابات أم شخص غيره.

وقال مصدر مطلع لرويترز إنه رغم ظهوره نشطا على حساباته لم يتصل به أي من أصدقائه بشكل مباشر.

وموقعا فيسبوك وانستجرام محظوران كذلك في الصين مما يجعل ظهور سبافور على هذين الموقعين غريبا بشكل خاص نظرا إلى انه معتقل للاشتباه في أنه يشكل خطورة على أمن الدولة.

وللتغلب على حظر مواقع التواصل الاجتماعي يلجأ العديد من الأجانب إلى الدخول عليها عبر شبكات افتراضية خاصة (في.بي.إن) أو تفعيل خدمة التجوال للبيانات قبل مغادرتهم لبلادهم.