وكيل "الشباب" بالشرقية: إطلاق قوافل رياضية للقرى المحرومة

أكد وائل الألفى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أنه فى إطار تفعيل مبادرة حياة كريمة نفذت إدارة الرياضة بالمديرية قوافل رياضية بعدد من القرى المحرومة من الأنشطة الرياضية بنطاق المحافظة، اليوم الثلاثاء، وهى قرى النمروط ونقيطة بمركز فاقوس، زور أبو الليل بمركز أولاد صقر، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ مسابقات فى رياضة خماسى كرة القدم ومسابقات لياقة بدنية بالإضافة إلى توزيع الهدايا الرمزية على الشباب المشاركين بالمسابقات الرياضية من أهالى القرى .

ومن جانبه شدد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف القوافل الرياضية بالقرى المحرومة من الأنشطة الرياضية بنطاق دائرة المحافظة وذلك فى إطار تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى وتستهدف الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا .

وأكد المحافظ أن جميع المؤسسات بالدولة لا تألوا جهداً للاهتمام بالمواطن البسيط وتخفيف العبء عن كاهله وتحقيق حياة كريمة له من خلال توفير كافة الاحتياجات الضرورية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة بكافة القطاعات لتطوير المجتمع والوصول للتنمية الشاملة المنشودة .

وفى سياق آخر، نظمت جمعية نهضة الشباب القبطى، بكنيسة الأنبا بشاي في الزقازيق، حفل غداء للأطفال الأيتام، شارك فيه عدد من الشخصيات المجتمعية، ذلك مناسبة احتفالات الأعياد وإجازة نصف العام، بالتنسيق مع فريق المحبة برئاسة المهندس ناجي لبيب.

وضم الحضور العديد من المسلمين والأقباط  الذين حرصوا علي مشاركة الأطفال والشباب من المقيمين بالدار، الطعام تدعيم أواصر المحبة وبين أبناء مصر، من بينهم "القس مكارى جورج، السيد عمارة رئيس اللجنة النقابية للمعلمين، فاطمة السيد جاد مدير عام، سومية المهدى مدير بالتعليم، العميد صلاح كمال الشناوى، سراج وهيب، المهندس ناجى لبيب".

ورحب الأنبا بشاي جورج راعي الكنيسة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، بالحضور وأكد أن مشاركتهم للأطفال هي لافتة طيبة، لافتا إلى أن الدار بها 25 طفلا، بينهم أربع بكليات الهندسة والخامسة بآداب، 9 بالثانوي العام، الباقي بين أطفال ومراحل تعليمية مختلفة، وأن للدار تقدم أوجه الرعاية الكاملة للأطفال.

ومن جانبه أكد الأنبا مكاري جورج كاهن كنيسة مركز ههيا ومن مؤسسي فريق المحبة، أننا جميعاً شعباً واحد يجمعنا وطن واحد ندافع عن أمنة واستقراره ونعمل على رقيه وازدهاره، أن الوطنية تذيب شتى الاختلافات العقائدية وتمثل حائط صد ضد الطائفية وبها تحيا الأمم والشعوب حياة مستقرة، مشيراً إلى مصر ذكرت فى كل الكتب السماوية لتعطى رسالة للسلام والمحبة.

ويذكر أن فريق المحبة يضم عددا كبيرا من الشخصيات المجتمعية بمحافظة الشرقية، والذي يهدف إلى تدعيم صلات المحبة بين أبناء الأمة، ليرسل رسالة إلى أن مصر ستظل حامله للواء التسامح الديني والإنساني وتُعلي من مبدأ المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد.