س و ج: كل ما تريد معرفته عن عدوى الأظافر الفطرية وطرق التعامل معها

عدوى الأظافر

كتبت أميرة شحاتة

الخميس، 03 يناير 2019 06:00 م

عدوى الأظافر الفطرية شائعة خاصة في الأفراد المعرضين للإصابة بالعدوى، ويؤدي ذلك إلى تغيير لون الأظافر وتصبح مؤلمة، وعادة ما تكون الحالة قابلة للعلاج مع الدواء ولكن قد تطول الحاجة للأدوية لعدة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات، وهنا نقدم لك كل ما تريد معرفته عن هذه العدوى وفقا لما ذكره موقع " News- medical" الطبى.

من الذي يتأثر بعدوى الأظافر الفطرية؟

هى مسئولة عما يقرب من نصف جميع اضطرابات الأظافر وثلث الالتهابات الفطرية الجلدية، وفي الولايات المتحدة، وأكثر شيوعًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا أو أولئك الذين يتشاركون في حمامات عامة أو حمامات سباحة مثل السباحين والرياضيين.

وتؤثر عدوى الأظافر الفطرية على 32٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 70 عامًا، وقد تتأثر نسبة 48٪ من السكان بعمر 70 عامًا.

ولكن ما هى أسباب عدوى الأظافر الفطرية؟

قد تحدث عدوى الأظافر الفطرية كامتداد أو انتشار من عدوى الجلد الفطرية، وعادة ما يحدث هذا بالقدم الرياضي الذي هو عدوى جلدية فطرية من أصابع القدم، ويحدث انتشار لأظافر الاصابع بسبب خدش آفات القدم.

والتعرض للكثير من الماء على سبيل المثال في الطهي والمنظفات يؤدي أيضًا إلى خطر الإصابة بعدوى الأظافر الفطرية، بالإضافة إلى أن المسامير التالفة أو المكسورة عرضة للإصابة بالعدوى.

وقد تتسبب عمليات الغسيل المتكررة في تلف الجلد الواقي عند قاعدة الظفر، وهذا قد يسمح للفطريات بالدخول وتسبب العدوى.

كما أن الأشخاض الذين يعيشون في المناخ الحار والرطب وأولئك الذين يدخنون هم أيضا في خطر، وليس ذلك فقط بل أيضا هناك أشخاص عرضة أيضا بسبب إصابتهم بحالات صحية مزمنة مثل:

•داء السكري

• الصدفية

• ضعف الدورة الدموية

• نظام مناعة ضعيف

• حالة سيئة عامة للصحة

وكيف يكون تشخيص عدوى الأظافر الفطرية؟

عادة ما يتم إجراء التشخيص سريريًا ولكن الاختبارات قد تساعد في اكتشاف نوع الفطريات التي تؤثر على الظفر.

وما هى طرق علاج عدوى الأظافر الفطرية؟

معدلات الشفاء مع العوامل المضادة للفطريات المتاحة حاليا هي حوالي 60 إلى 80٪، والأدوية تحتاج إلى أن تؤخذ على مدى عدة أسابيع أو أشهر خاصة بالنسبة لأظافر الأصابع بطيئة النمو، وقد يختار العديد من الأشخاص عدم تناول الدواء إذا كانت الإصابة خفيفة أو لا تسبب أي أعراض، ومع ذلك، إذا ازدادت الأعراض سوءًا أو كان لدى الشخص حالات صحية مزمنة أخرى قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، فإنه يُنصح عادةً بالعلاج.

إذا فشلت الأدوية، فيكون الخيار هو إزالة الظفر بعملية صغيرة تحت تأثير التخدير الموضعي، ويتم الجمع بين هذا مع العلاج بالأدوية المضادة للفطريات.