عوائق ضبط مصانع "بير السلم".. أبرزها التحديات التى تواجه الرقابة الصناعية

عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة
عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة
كتب إسلام سعيد

لا أحد ينكر أهمية الدور الرقابى الذى تقوم به مصلحة الرقابة الصناعية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، خاصة ما يتعلق بحملاتها لضبط المصانع التى تعمل خارج نطاق المنظومة الرسمية "مصانع بير السلم"، ونتائج أعمال الرقابة هذه الجهة خلال عام 2018 تؤكد أهمية هذه الحملات لضبط المصانع المخالفة.

وخلال عام 2018 أجرت مصلحة الرقابة الصناعية قرابة 12822 حملة تفتيشية على المصانع لمتابعة مدى التزامها بمعايير جودة المنتجات والمراجل البخارية والآلات الحرارية، لكن يتبق سؤال هل هذا العدد من الحملات على مستوى الجمهورية يكفى لضبط المصانع التى تقوم بمخالفات أو المصانع التى تعمل خارج المنظومة الرسمية.

وفق القدرات البشرية والمادية المتاحة للرقابة الصناعية، فإن هذه الحملات بمثابة انجاز حقيقى فى ظل تلقى قرابة 600 إلى 700 شكوى شهريا من المواطنين حول عيوب الصناعة أو تقصير فى خدمات ما بعد البيع إضافة إلى المهام الأخرى للمصلحة ومنها متابعة مستلزمات الإنتاج المستوردة ومنح التراخيص للمراجل البخارية.

وإذا جنبنا كل المهام التى تقوم بها الرقابة الصناعية، وطرحنا تساؤل حول كيفية ضبط مصانع "بير السلم" وكذلك التصدى لظاهرة الاتجار بمستلزمات الانتاج واستغلال التسهيلات التى تمنحها الدولة للنهوض بالقطاع الصناعى، ووفق الإمكانيات الحالية للرقابة الصناعية، فماذا ينقص هذه الجهة لتقوم بدورها؟

ربما سنجد هناك تحديات تقف حائل أمام الدور الحيوى الذى تلعبه الرقابة الصناعية لكونها الجهة ذات الطابع الرقابى الشامل الذى بدأ بالرقابة على جودة المنتجات الصناعية والتصدى للمصانع المخالفة وأمتد فى الآونة الأخيرة للكشف عن استنزاف بعض الموارد الهامة للدولة من قبل المنشآت الوهمية التى تتخفى تحت ستار التصنيع وفق ما صرح به وزير الصناعة السابق طارق قابيل.

التحديات التى تواجهها الرقابة الصناعية للقيام بدور حيوى أكثر على جميع الأصعدة تتمثل فى منها ضعف الموارد المادية للمصلحة، وعدم وجود قاعدة بيانات لأماكن تنتشر فيها الصناعات غير المرخصة، وعدم تعاون المستهلك فى الابلاغ عن المصانع والورش المخالفة.

نقطة أخرى وهى أن الرصد للصناعات غير الرسمية من قبل الجهات المختصة سواء الغرف الصناعية أو المحليات شبه غائب تماما، لذلك تكون تحركات ضبط المصانع عبارة عن بلاغات مسبقة من مواطنين، لذلك كان لزاما على اتحاد الصناعات الوصول إلى حصر حتى لو كان غير دقيق للمناطق التى تنتشر بها الصناعات غير الرسمية، وأعطاء هذه القائمة لمصلحة الرقابة الصناعية لبدء التحرك.

 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

معلومات مهمة حول المرحلة الثانية للخدمات الإلكترونية للنيابة العامة

مانشستر سيتي يسعى للتغلب على أحزانه في مواجهة بورنموث اليوم

لقطات جديدة من بروفات مسرحية "الملك وأنا" قبل عرضها فى عيد الأضحى

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

"تيك توكر" شهيرة تتهم صانع محتوى بالاعتداء عليها فى الطالبية


مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 20- 5 – 2025 والقنوات الناقلة

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

كيف استولى متهم على بيانات الدفع الإلكترونى الخاصة بالمواطنين؟

الأهلى يستقبل وفد فياريال الإسبانى.. وبحث التعاون فى تنظيم مباريات ودية

ليفربول يتقدم على برايتون بهدفين مقابل هدف بالشوط الأول بمشاركة محمد صلاح.. فيديو


كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات "فضفضت أوى" على Watch it

رونالدو ينافس بنزيما على جائزة أفضل لاعب في الجولة 32 من الدوري السعودي

مهرجان كان السينمائى يمنح دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية.. صور

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية

الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل": أوقفوا الحرب على غزة وإلا سنتخلى عنكم

البلاط السلطاني يعلن وفاة حماة السلطان هيثم بن طارق

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

رسميًا.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى