كابوس يواجه تنظيم الحمدين.. 2019 امتداد لـ2018" فى خسائر النظام القطرى.. انهيار اقتصادى وسياسى وفشل فى الخارج.. بورصة الدوحة تواصل الانهيار.. واستمرار مقاطعة نظام قطر الداعم للإرهاب الأبرز فى العام الجديد

كان عام 2018  كابوسا بالنسبة لتنظيم الحمدين، الذى تلقى وما زال يتلقى خسائر عديدة سواء على المستوى السياسى أو المستوى الاقتصادى بجانب الانهيارات المتتالية التى تلاحق البورصة القطرية سواء فى عام 2018 أو مع بداية عام 2019.

 

 

وفى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، على أن عام 2018 مر بمرارة على النظام القطرى وأعوانه حيث كان أكثر سوءًا من العام الذى قبله فبين سندان الإخفاقات السياسية ومطرقة الانهيار الاقتصادى وذلك جراء المقاطعة العربية لإرهاب النظام ومع دخول عام 2019 لا يبدو أنها ستكون سنة مبشرة لتنظيم الحمدين".

 

ولفت التقرير إلى أن النظام القطرى تكبد خسائر فادحة جراء سياسات استنزاف الخزانة فى دعم الإرهاب ومن المؤكد أن النظام لن ينجح فى تعويض هذه الخسائر، مؤشرات نهاية عام 2018 تؤكد عدم وجود تعافى للاقتصاد القطرى فى القريب.

بدوره كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، قوة المحور المصرى السعودى فى التصدى للدول الإقليمية أعداء المنطقة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن مشروع جسر الملك سلمان سيربط بين ارض مصر والسعودية بعد أن ارتبط الدم والمصير، ليزداد المحور العربى قوة.

 

وأضاف الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أنه بينما تستخدم السعودية والبحرين والإمارات الرافعات للبناء وخدمة الإنسانية تستغلها ايران حليفة نظام قطر للمشانق وإعدام شباب الأحواز.

 

وأكد الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن الأيام القادمة تحمل المزيد من الإنجازات وازدهار الأفكار الوسطية والانتصارات على الأعداء وتحقيق السلام واستمرار مقاطعة نظام قطر الداعم للإرهاب الأوقات القادمة ستشهد جديد لا يُسِر نظامى إيران وتركيا ويشفى صدور قوم مُّؤْمِنِينَ.

 

وبشأن خسائر البورصة القطرية، أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن بورصة قطر اختتمت تداولات أولى جلسات عام 2019 فى المنطقة الحمراء، وسط تراجع 4 قطاعات، حيث انخفض المؤشر العام بنسبة 0.18% متدنيا إلى النقطة 10280.34، ليفقد 18.67 نقطة عن مستويات الإثنين الماضى، كما تراجعت السيولة بقيمة 158.57 مليون ريال، مقابل 175.79 مليون ريال يوم الإثنين الماضى، بينما ارتفعت الكميات عند 7.98 مليون سهم، مقارنة بـ7.09 مليون سهم في الجلسة السابقة، كما جاء قطاع البنوك كأبرز القطاعات المتراجعة بنسبة 0.52%، متأثراً بهبوط 7 أسهم تصدرها قطر وعمان متصدر القائمة الحمراء بـ3.37%، وسط انخفاض لـ"الوطنى" القيادي بنسبة 1.13%، وانخفض الصناعة 0.49%، بضغط تراجع 6 أسهم تقدمها استثمار القابضة بنسبة 1.02% إلى سعر 4.84 ريال وهو أدنى سعر على الإطلاق، وتجاهل قطاع الصناعة تصدر سهم مسيعيد للبتروكيماويات القائمة الخضراء بـ9.98%.