بعد جدل التدخل الروسى فى انتخابات أمريكا والبريكست.. فيس بوك تشدد قواعد الدعاية السياسية.. سياسى بريطانى رفيع يتولى تحسين صورة العملاق الأزرق.. توظيف أكثر من 50 من جماعات الضغط وخبراء الإعلام لمواجهة الانتقادات

مارك زوكيربيرج مؤسس فيس بوك
مارك زوكيربيرج مؤسس فيس بوك
كتبت: إنجى مجدى

خلال العامين الماضيين، نالت منصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الكثير من الاتهامات والإدانات من قبل الحكومات الغربية وأكثرها الأمريكية، بشأن استغلال المنصة فى ترويج الدعايا السياسية المضللة وخطابات الكراهية واستخدامها من قبل الخصوم فى بث الفوضى داخل المجتمعات جنبا إلى جنب مع فضيحة تسريب بيانات المستخدمين، وهو ما استدعى من إدارة العملاق الأزرق التحرك نحو تحسين صورتها.

 

بدأت الشركة أولا، فى اكتوبر الماضى، بالاستعانة بسياسى بريطانى رفيع وهو السير نيك كليج، الذى عمل نائب رئيس وزراء بريطانيا فى حكومة ديفيد كامبيرون بين عامى 2010-2015، حيث تم تعيينه نائب رئيس الشئون العالمية والاتصالات بالشركة، فى سبيل العمل على تحسين صورة فيس بوك بعد ما ألم به من فضائح واتهامات، فضلا عن الانتقادات الخاصة بحجم ما يدفعه من ضرائب مقابل أرباحه من المستخدمين الأوروبى، وبالفعل فإن كليج يتمتع بخبرته الواسعة كمفاوض تجارى سابق للمفوضية الأوروبية وعضو فى البرلمان الأوروبى.

 

ويبدو أن كليج طور استراتيجية خاصة فى هذا الصدد، إذ أعلن، الثلاثاء، أن "فيس بوك" سوف تشدد قواعدها على الدعاية السياسية. وبحسب صحيفة التايمز، البريطانية، قال السير كليج إنه بدءا من مارس المقبل، سوف يقوم عملاق الشبكات الاجتماعية بالتحقق من الكيانات التى تشترى الإعلانات السياسية عبر أوروبا وبناء قاعدة بيانات للحملات، وتنطبق بعض من هذه القواعد بالفعل فى المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وتحقق مؤسسات أمريكية كبرى فى تدخل روسى، مزعوم، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من خلال بث دعايا سياسية عبر فيس بوك، كما تواجه موسكو اتهامات من قبل معارضو البريكست، بالترويج لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 

وكشف كليج إن فيس بوك ينشئ فريقا فى مقره الدولى فى دبلن للإشراف على مراقبة الانتخابات. وفى المستقبل، سيتم السماح للمنظمات المسجلة فقط بشراء الإعلانات التى تعتبر سياسية أو تتناول مواضيع مثيرة للجدل مثل الهجرة. وفى خطوة قال إنها ستزيد من الشفافية، ستظهر قاعدة بيانات جديدة هوية من يدفع تكاليف الحملات الترويجية السياسية، وماذا يكلفون وعدد المستخدمين الذين شاهدوها بالإضافة إلى ملفاتهم الديموغرافية.

 

وفى إطار إصلاح سمعة Facebook دوليا، حيث يواجه السير البريطانى الذى كان زعيما لحزب الديمقراطيون الليبراليون وهو الحزب السياسى "الثالث" فى بريطانيا بين عامى 2007 و 2015، استفسارات فى جميع أنحاء العالم بشأن سياسات الخصوصية وخطاب الكراهية، قال إنه سيوظف أكثر من 50 من جماعات الضغط وخبراء السياسة والإعلام للتعامل مع هذا الهجوم من قبل العديد من المراقبين والحكومات.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اليمن.. أكثر من 10 غارات إسرائيلية تستهدف موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة

البنك المركزى يعلن عن وظائف جديدة.. اعرف التفاصيل

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

الأهلي يبحث مصير ميشيل يانكون بعد التعاقد مع ريفيرو لتدريب الفريق

ترامب يكشف حصيلة جولته الخليجية بالدولار.. ويؤكد: لست محبطًا


السيلفي الأخير.. إسرائيل تقتل عائلة بالكامل في بيت لاهيا شمال غزة.. صور

رئيس برشلونة يعلن تجديد عقد فليك حتى 2027

برونو فيرنانديز لاعب الموسم فى مانشستر يونايتد

ورد بالكوكايين .. ضبط 130 ألف جرعة وسط شحنة زهور متجهة إلى هولندا

جامعة نيويورك تحجب شهادة طالب أدان حرب إسرائيل على غزة فى خطاب تخرجه


جميع ألقاب برشلونة عبر تاريخه

كومباني: هوفنهايم منافس خطير.. ومتحمسون للمنافسة بمونديال الأندية

بيراميدز ضد صن داونز.. كاف يعلن تدشين كأس جديدة لدوري أبطال أفريقيا

شبكة عالمية تحدد ترتيب الأهلي ضمن المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية

صراع بين ليفربول ونيوكاسل على مهاجم تشيلسي

إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا فى غزة.. 250 شهيدا فى غارات على القطاع

التضخم فى إسرائيل يتجاوز التوقعات بفعل ضغوط ارتفاع الأسعار

ترامب: نعمل على تخفيف معاناة أهل غزة ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية

ضبط طالبين لمعاكسة الطالبات بصاعق كهربائي فى الفيوم

الطقس اليوم الجمعة 16-5-2025.. موجة شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى