د/ريمون ميشيل يكتب:" يالا نعيشها صح"

 شخص سعيد
شخص سعيد

تحدثنا في العديد من المقالات السابقه عن الكثير من الطرق والإرشادات لتحسين جودة حياتنا  واليوم حديثنا في هذه المقاله يحتوي علي عدة قواعد أخري، أملاً أن نرتقي بحياتنا جميعاً في هذا العام إلي سلم الأشخاص الأكثر وعياً والذي سينقلنا إلي النجاح و الراحه والسعاده في الحياه .

 

لا تهتم بما قالوا  أحياناً نُعطي الأولويه للكثير من صغائر الأمور إهتماماً أكبر مما تستحقه وذلك علي حساب أمور أخري أكثر أهميه في الحياة، فتجدنا نهتم دائماً بماذا قال فلان وماذا قصد بما قال ولماذا قال فنستهلك الكثير من أفضل أوقات الطاقة والنشاط في حياتنا إما في تلك الأمور التي لا يهتم بها الأشخاص الأكثر نجاحاً وتأثيراً في الحياة وإما أن يندرج حديثنا في بعض الاحيان إلي الغيبه والنميمة أو السخرية من الآخرين وأفعالهم لدرجة أننا أصبحنا نُعطي مثل تلك الأمور حجماً جعلنا نغفل عن ما هو مهم بالفعل ، وفي المقابل تضيع أيضاً الكثير من الأهداف العظيمه في وسط زحام الخلافات والأمور التي لا قيمة للتحدث فيها، فتعلم كل يوم شيئاً جديداً وصادق نفوساً مريحة وإبتعد عن الصداقات العشوائية والنفوس الغير مريحة.

 

خصص وقت شخصي لنفسك : أثناء تأملي في الكثير من سِيَر الناجحين والمنتجين في الحياه والأكثر تأثيراً من الناس وجدتهم قد أجمعوا علي نفس الشيء وهو الوقت الذاتي المستقطع من اليوم لأنفسهم فبعضهم يستقيظ مبكراً جداً ليجد وقت لنفسه أولاً وقبل بداية اليوم والبعض يستقطع ولو 5 دقائق من كل يوم لينسحب فيه من العالم فيقوم بالإبتعاد عن أي جهاز إلكتروني ويمارس التأمل والهدوء في ذلك الوقت ، ومن يفتقر إلي الخبره بوسائل السعاده والراحه في الحياه لن يُعطي لذلك الأمر إهتماماً ويغفل عنه، ذلك لأن أكثر الأوقات التي نقضيها مع أنفسنا في التأمل هي نقطة تفريغ للضغوط الحياتيه وبداية  جديدة لإنطلاق النشاط والطاقه من جديد بل وتُعتبر مثل تلك الأوقات أيضاً عامل أساسي في ظهور الأفكار الأكثر إبداعاً وإلهاماً في حياتنا، إنطلق الأن ومع الإنتظام علي ذلك الأمر ستشعر بتحسن هائل في جودة حياتك بأكملها.

 

إبحث عن السعاده بجوارك :  لكل منا في الحياه قواعده وقوانينه الخاصه التي تحكمه والتي يتبناها لحياته فربما قد تكون سعادتى في كثرة القراءه والبحث والتطلع وربما قد يجد أخر سعادته في كثرة العمل وأخر في شهوة الشراء أو في كثرة تناول الطعام خارج المنزل ، وإن إختلفنا في مثل تلك الأمور فإن جميعها تجتمع معاً في نقطة واحده وهي إنها سعادة مؤقته غير ثابته ، وذلك لأن هناك مصدر أخر أساسي وحقيقي للسعادة الدائمة وهو ما قد أثبتته العديد من الدراسات والأبحاث حول العالم، إن جوهر الإنسان الروحي  في علاقه يوميه قريبه تجمعه بالله كانت سمه مشتركه بين جميع السعداء حتي مع من إختلفت إهتمامتهم في الحياه ،فلماذا نبحث عن مصادر بعيده للسعاده وهي متاحة الأن بقرب كل منا، فإقترب الي الله في صلواتك يومياً وإدعو له وحينها لن يخيب رجاؤك أبداً.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

طقس الجمعة.. شديد الحرارة رطب وشبورة والعظمى بالقاهرة 35 درجة

قسط صفقة الجفالي يعطل مفاوضات الزمالك مع غربال

إذاعة تونسية: سموحة يضم يوسف الفلاحي مهاجم البنزرتي

وزير التعليم يشكر الأطراف المشاركة فى امتحانات الثانوية: بذلوا جهودا عظيمة

عاقبتها واشنطن لاتهامها إسرائيل بالإبادة.. فرانشيسكا ألبانيز: سأظل أقف بجانب العدالة


2000 جنيه و30 جرام ذهب.. أسرة تحتفل بابنتها بعد امتحانات الثانوية العامة

كلب تشيه تزو يصبح بطلًا بعد إنقاذ صاحبه من شق جليدى فى سويسرا..فيديو وصور

البلوجر نور تفاحة.. فيديوهات مخلة تحرض على الفسق من أجل الربح أهم أسباب محاكمتها

لماذا رفض عمر الشريف الجلوس فى فندق أثناء تصوير "الأراجوز"؟

جوارانى يشترط 700 ألف دولار لبيع أوجستين منصور إلى الأهلى


شاهد جميع أهداف محمد صلاح مع ليفربول قبل انطلاق الموسم الجديد

شاهد مراسم غسل الكعبة اليوم

الاتحاد السكندرى يواجه المصري بالسلوم اليوم في أولى ودياته

الوصل الإماراتى يتراجع عن ضم وسام أبو على

طلاب الثانوية العامة يبدأون امتحان الأحياء والرياضيات والإحصاء

الأهلي يرفض مُبالغة الأندية الأخرى في طلباتها لبيع لاعبيها خلال ميركاتو الصيف

حرارة الصيف تحرق سيارتك دون أن تدرى.. 7 إجراءات تحميك من الكارثة

الزمالك يدرس الاستغناء عن صلاح مصدق لتقليص عدد الأجانب

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

غدا.. آخر فرصة للتقديم على وظائف فى البوسنة برواتب تصل 52 ألف جنيه شهريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى