طريق الحلفا.. رواية أحمد إبراهيم الشريف عن منشورات الربيع بمعرض الكتاب

غلاف رواية طريق الحلفا
غلاف رواية طريق الحلفا
كتب ــ محمد عبد الرحمن

صدرت رواية "طريق الحلفا" للروائى والكاتب الصحفى أحمد إبراهيم الشريف، عن دار منشورات الربيع ضمن مطبوعاتها المشاركة ضمن الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب قاعة 1 جناح A39.

و"طريق الحلفا"، رواية عن الموت؛ ما قبله وما بعده؛ عن الموت بعالمه الخفي، ومراوغاته، وأساه، ومجهوله الذى طالما شقى الإنسان فى استكشافه، ولم يصل إلى مدونةٍ كاشفةٍ لما يحدث بعد انتهاء أعوامه على هذه الأرض، ليزداد حيرة كلما حاول الوصول لطمأنينة حول معنى الموت.
طريق الحلفا
 
يدخل أحمد إبراهيم الشريف هذه المغامرة الاستكشافية الجديدة، من إحدى القرى القصية الغامضة فى صعيد مصر، بما تحمل هذه المنطقة من تراث مادى ومعنوى وحضارة قامت حول الموت، والعبور من عالم الأحياء لعالم الموتى، وبالتالى ليس غريباً أن يختار الشريف العودة لقرية تبدأ على أرضها حكايته إلا أنها سرعان ما تنتقل إلى سراديبها ودنياها الخفية، وذلك فى أربعة أعمار عاشها بطله "فاضل"، الذى انتهى عمره الأول فى العشرينات مصابا بالسرطان، ليبدأ رحلة بعد موته تستغرق 3 أعمار أخرى فوق عمره.
 
وللعلم فإن "طريق الحلفا" مكان لا يسير فيه سوى المضطر، الهارب من شيء ما، هذا الهروب ليس له غاية واحدة، ربما هو هروب إلى الحياة أو هروب إلى الموت، لكنه طريق يحيط به نبات "الحلفا" بكل أسراره وتميزه.
 
وتحمل "الأعمار الأربعة" لفاضل عناوين: "سكك مفروشة بالدم، الضوء مهلكة، السراديب السبعة للحياة الجديدة، ذاكرة تغطيها الحلفا" وفيها نجد تطورا للأحداث، وذلك من خلال أنماط مختلفة من البشر نلتقى بها طول الوقت، وأحداث متفاعلة حتى يقوم كل شخص بدوره الذى يكمل الصورة.
 
وفى الرواية أكثر من صراع، حيث تحمل عائلة "حمدون" بتاريخها الدموى مع عائلة "سليط" عنيفة الطبع، تاريخا من الصراع الذى لا ينتهى تقريبا يكون فيه لون الدم هو أقرب الألوان إليهم وأشدها معرفة، بينما نجد "عابد وهاشم وزين والسيد" شخصيات أخرى وحكايات أخرى تنتظر على الطرف الآخر من طريق الحلفا.
 

ومن أجواء الرواية 

 "أى صدى يتردد الآن مرتبطًا بالجنون، ملامح المرأة تروح وتجيء فى ذهني، تذكرتها كانت دائمة البكاء، لم تؤذ طفلها أبدًا، لكنها ظلت سنة كاملة وهو فى الخامسة من عمره تجعله يلبس ثياب بنت توقَّف عمرها عند سن الخامسة، وتركت شعره يسترسل ورفضت محاولات أبيه لقص شعره، لكن عندما عقصت له ضفيرتين، صرخ أبوه:
- الجنون سوف يُضيَع الولد أيضًا، كل الناس تضيع بناتهم، لكن لا يفعلون مثلك، يا مجنونة.
 لكنها أبدًا لم تكن مجنونة، فقط بدون أن ترد أتت بسكين وقطعت شريانها وسال دمها على رأس الطفل وضفيرتيه وبكت".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

قناة إسرائيلية: جهات إيرانية اخترقت هاتف وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة

المقاولون العرب يختتم استعداداته لمواجهة الزمالك بالدوري

التحقيقات: لصوص الهواتف المحمولة فى القاهرة نفذا 19 جريمة بأسلوب الخطف

سيدة استولت على أموال الشباب بزعم العمالة بالخارج والجهات المختصة تباشر التحقيق


مصرع صيدلى فى حادث تصادم ملاكى وموتوسيكل بقنا

رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى


نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

7 سيارات إطفاء تحاول السيطرة على حريق بمصنع بلاستيك بالقناطر الخيرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى