مقالات الصحف.. مرسى عطا الله يكتب عن زيارة "ماكرون".. وصلاح منتصر يشيد بحملة القضاء على فيروس "سى".. ومصطفى الفقى يتحدث عن مصر 2050.. و"أديب" يعرض صراع الفائزين فى سوريا.. وجلال عارف يتناول القضية الفلسطينية

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، بالإضافة لنتائج حملة القضاء على فيروس سى، وكذلك الصراع الدائر فى سوريا.

الأهرام

مرسى عطا الله: السيسى وماكرون.. ما قل ودل

تحدث الكاتب عن إجابة الرئيس السيسى عن أسئلة الصحفيين المرافقين للرئيس الفرسنى ووصفها بالصريحة، والتى شملت التحولات الجذرية فى توجهات مصر الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وكذلك ما أنجزته مصر فى مواجهة العشوائيات، والرعاية الصحية، كما عرّى الأكاذيب المصنوعة حول ما يسمى تراجع قضية حقوق الإنسان فى مصر.

صلاح منتصر: الشفاء من فيروس "سى"

تحدث الكاتب عن رسالة جاءته، بها إشادة بحملة التحليل ضد فيروس سى، متمنية أن تشمل باقى الأمراض المتوطنة فى مصر، متحدثة عن من تم شفاؤهم من المرض، وعودته لهم مرة أخرى، موضحة أن من تم شفاؤه تماماً من الفيروس قبل أن يذهب لعمل التحليل الجديد فإن نتيجة المسح سوف تكون إيجابية دون أن يعنى ذلك عودة المرض، ولمعرفة نشاطه فيلزم تحليل نشاط الفيروس.

الأخبار

جلال عارف: يحدث فى فلسطين!!

يؤكد الكاتب أن المشهد الفلسطينى يزداد قتامة، حيث إن التحديات التى تواجهها القضية الفلسطينية لم تدفع الفرقاء لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل الإنقاذ، فالرئيس أبو مازن فى طريقه لتشكيل حكومة جديدة بدون "حماس" بعد تحميلها المسئولية عن استمرار الصراع الداخلى والسعى لانفصال غزة عن الضفة الغربية، و"حماس" من جانبها تكيل الاتهامات للرئيس الفلسطينى و "فتح"، وتمضى فى الوقت نفسه ـ فى تشديد قبضتها على غزة.

جلال دويدار: لا أمل فى انخفاض الأسعار حاليًا بعد خسارة الدولار لـ27 قرشًا

يرى الكاتب أن ما شهدته أسواق صرف العملات الأجنبية فى مصر خلال الأيام الماضية شىء يدعو إلى الترقب والتفاؤل، فى الوقت نفسه إن أهم ما حدث من متغيرات تركزت بشكل أساسى فى سعر الدولار الذى انخفض 27 قرشًا فى يومين، وهذا التطور يعد ظاهرة لافتة للنظر، خاصة أن سعر الدولار لم يشهد أى انخفاض منذ 8 شهور مضت.

المصرى اليوم

نيوتن: اختبار لن أسعى إليه

تحدث الكاتب عن إعلان فريق بحثى من كلية الطب بجامعة واشنطن، بالتعاون مع المركز الألمانى للأمراض العصبية فى ألمانيا، عن التوصل إلى اختبار بسيط بالدم، يمكنه التوصل إلى معرفة الشخص المعرض للإصابة بألزهايمر قبل ظهور علامات المرض بـ16 سنة، معلقًا: "هذا اختبار لن أقدم عليه أبداً، فلن يسعدنى أن يتنبأ أحد بأن هذا المرض سيلحق بى ولو بعد 16 سنة، وكل ما يهمنى فعلاً أن يكون هذا التحليل أو اختبار الدم توصل إلى علاج أو وسيلة لردع هذا المرض".

مصطفى الفقى: أحلام أم أوهام؟

تحدث الكاتب عن أحلامه حول مصر عام 2050، وأن تصبح الدولة إلكترونية بالكامل، وأن يكون التعامل الرقمى هو السائد دون غيره، وأن يتم تشكيل حكومة ائتلافية، وان تتحول الصحافة كلها إلى إلكترونية، وأن تخضع الدعوة الدينية والإفتاء لقواعد صارمة لا تسمح بوجود الدخلاء، بجانب الثورة التعليمية، وأن يسترد التعليم المصرى مكانته.

الوطن

عماد الدين أديب: صراع الفائزين فى سوريا!

يرى الكاتب أن العرب انهزموا فى سوريا، لذلك عليهم أن يدفعوا الفاتورة، أما الأتراك والإيرانيون والروس والإسرائيليون فهم الفائزون، لذلك يحصلون على جائزة المنتصر، مشيرًا إلى أن هناك نزاعًا على 6 مستويات حول تقسيم الكعكة السورية بين حالة شبه الحسم للأعمال العسكرية.

خالد منتصر: الحفاظ على الوطن على رأس الكليات

أشاد المقال بالكتب الجديدة الصادرة عن وزارة الأوقاف، وعلى رأسها كتاب "الكليات الست" للدكتور محمد مختار جمعة، معتبرًا أنه كفكرة ورؤية هو نموذج مثالى، فهو يتمرّد على القوالب المصمتة المحنطة والكليشيهات المحفوظة.

الوفد

علاء عريبى: قوائم العفو عن المعارضين

تحدث الكاتب عن قوائم العفو الرئاسى، قائلًا إنه يجب أن تتسع لجميع أولادنا الشباب والطلبة الذين لم تلوث أيديهم بالدماء، وأن تصدر القائمة الرابعة بآلاف من أولادنا، مضيفًا: "تعالوا نبعد الكراهية ونغلب التسامح والحب، لن نخسر كثيرًا إذا حاولنا وفشلنا، السجون على بعد مرمى حجر، والزنازين تتسع للمئات".

عباس الطرابيلى: عمدة العمد.. وحشتنا

تحدث الكاتب عن الفنان صلاح السعدني، قائلًا ان كل أعمال صلاح السعدنى حتى ومن بدايات التليفزيون المصرى كان لها أكثر من معنى، فربما لأنه شرب الكثير من شقيقه الأكبر الصحفى أو الولد الشقى محمود السعدني، ولذلك نجد فى أعماله، وبالذات بعد أن اكتمل نضوجه الفنى، ترمز إلى التجديد والتحديث.