"البيئة" تعقد اجتماعات موسعة لتطوير إدارة المخلفات فى المناطق الأثرية

ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

كتبت آية دعبس

الخميس، 31 يناير 2019 07:06 م

تعقد وزارة البيئة سلسلة من الاجتماعات لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة خاصة فى المناطق الأثرية، وذلك فى إطار تفعيل خطة وزارة البيئة لتحقيق مشاركة مجتمعية لمؤسسات المجتمع المدنى والشباب فى مجال إدارة المخلفات.

والتقى فريق من المتخصصين بوزارة البيئة بالدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الاعلى للآثار ود. ممدوح عودة مدير عام الأزمات والكوارث بالمجلس، بحضور الدكتور حسين اباظة كبير مستشارى وزارة البيئة للتنمية المستدامة، ومدير ادارة الجمعيات الاهلية بوزارة البيئة، وعدد من ممثلى الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال البيئة وممثلى جهاز المخلفات والبرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة.

استعرض الاجتماع أهم آليات تنفيذ مبادرة المشاركة المجتمعية للشباب والمجتمع المدني بالتعاون مع وزارة الآثار والهيئة العامة للنظافة والتجميل بالقاهرة، من خلال وضع خريطة لتحديد الأماكن الأثرية ذات الأولوية للنهوض بمنظومة النظافة بها وتحديد الفئات المستهدفة وآليات التمويل، إلى جانب مناقشة أهم المعوقات والتحديات التى تواجه تنفيذ هذه المبادرة والحلول المقترحة من خلال خطة موحدة تغطى كافة المعوقات وتحقق الاستدامة فى تنفيذها.

وفى ذات السياق، تم عقد اجتماع موسع مع اللواء المهندس محسن مأمون حجازى رئيس هيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة لبحث آليات التنفيذ والمراقبة والرصد لعمليات الجمع والنقل بتلك المناطق الأثرية، ومن خلال رفع الوعى البيئى لدى المواطنين للنهوض بالمنظومة وتنفيذ برامج توعوية للمجتمعات المحلية والطلاب فى المدارس خاصة فى المرحلة الإبتدائية للتوعية بأهمية النظافة كمظهر حضارى، كما رحب سيادته بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والشباب فى المبادرة المجتمعية، ورحب بالجمعيات الأهلية كشريك أساسي فى المجتمع بالمساهمة مع مؤسسات الدولة فى رفع الوعى البيئى لدى المواطنين.

وتم خلال الاجتماع اقتراح بعض المناطق الأثرية بالقاهرة الكبرى للبدء فى معاينتها كنموذج لتطبيق المنظومة بالتعاون مع هيئة النظافة والتجميل ومؤسسات المجتمع المدنى والشباب.

من جانبه أكد د. حسين أباظة كبير مستشارى وزارة البيئة للتنمية المستدامة، على أهمية تنفيذ مبادرة مجتمعية مستدامة للنهوض بمنظومة النظافة ودمج البعد البيئى فى كافة الخطط والمقترحات خاصة فى المناطق الأثرية من خلال مشاركة مجتمعية تشمل كافة الفئات فى المجتمع من شباب ومؤسسات مجتمع مدنى والمرآة وقادة الرأى بالمجتمعات وبالتعاون مع الوزارات المعنية لتتكامل الأدوار فى تحقيق منظومة ناجحة ومستدامة تحافظ على صحة المواطن وتخلق مظهر حضارى وتحافظ على الأثر، لما له من مردود بيئى وسياحى ويحقق عائد اقتصادى فى ذات الوقت.

تأتى هذه الجهود فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنفيذ مشاركة مجتمعية للتوعية بمنظومة النظافة العامة تضم كافة فئات المجتمع خاصة الشباب والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص للنهوض بالمنظومة على مستوى المحافظات.