لعنة تسيبى لفينى تطارد نادر بكار.. انقلاب سلفى على "بكار وأشرف ثابت وبسام الزرقا" داخل حزب النور.. هفوات المتحدث باسم الحزب تدفع القيادات للإطاحة به.. قيادات سلفية: شخصية دخيلة أرادت العبث وأحرجت الدعوة السلفية

حزب النور
حزب النور
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

يبدو أن لعنة اللقاء الذى جمع نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتسيبلى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية الأسبق فى جامعة هارفارد لا زالت تلاحقه حتى الآن داخل التيار السلفى، رغم مرور أكثر من عامين عليها، فكثر الأخطاء التى اركبها نادر بكار دفعت قياداته لاتخاذ قرار بتهميشه، إلى جانب قيادات أخرى، فى ظل حالة الارتباك التى يشهدها حزب النور خلال الفترة الحالية.

 

وفقًا لمصادر سلفية، أكدت أن سبب غياب نادر بكار عن حزب النور مؤخرًا هو قرار من الحزب بتهميش نادر بكار نظرًا لأخطائه الشرعية، بجانب هفواته التى كانت تصدر عنه خلال الفترة الماضية، حيث إن قرار تهميشه جاء بسبب كثرة أخطائه الشرعية، وإحراجه للمنهج السلفى، وهذا يدع الفرصة للخصوم للطعن فى الحزب.

 

وأضافت المصادر السلفية، أن قرار قيادات الأحزاب كان التهميش والإبعاد وعدم التحدث باسم الحزب، وعدم ذكره فى أى شىء، بسبب تمييعه لعدد من الأمور الشرعية، حيث أصبح خنجرًا فى ظهر الحزب السلفى.

 

وفى إطار متصل كشف القيادى السلفى، محمود عباس، عضو الهيئة العليا السابق بحزب النور، غياب عدد من قيادات الحزب البارزين، واختفائهم عن الأنظار خلال الفترة الأخيرة.

 

وقال محمود عباس، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": غياب نادر بكار وأشرف ثابت عن المشهد من الملاحظ أن هناك نجومًا سابقين فى حزب النور أفلت فى الآونة الأخيرة وتحديدًا من بعد فضيحة صفر الانتخابات، فقد كانت تجمعهم سمة واحدة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فقد خسروا ولم يدخل أحدهم مجلس النواب ومن يومها وقد اختفوا تمامًا عن المشهد.

 

وأضاف القيادى السلفى، أن على رأس هؤلاء نادر بكار الفتى المدلل الذى كان يحميه ياسر برهامى شخصيًا مع كثرة أخطائه وخطاياه حتى توجها بلقاء السفاحة القاتلة وزيرة خارجية إسرائيل، ورغم ذلك كان برهامى يحميه من سهام الأعضاء وغير الأعضاء، ثم بعد الهزيمة الساحقة لقائمته انزوى، ولم نره يصعد فى الحزب حتى توقع البعض تعيينه رئيسًا للحزب.

 

وأوضح القيادى السلفى، أن "من بين هؤلاء "أشرف ثابت" الذى وضعه برهامى على رأس القائمة فى أول انتخابات برلمانية، وكذلك من النجوم الآفلة بسام الزرقا (والد زوجة بكار) الذى وصل إلى منصب مستشار سياسى للرئاسة أيام مرسى، ولكنه بعد هزيمة قائمته أيضًا فى آخر انتخابات برلمانية لم نر له أى نشاط أو تصعيد فى الحزب وكأن برهامى أراد أن يحجمه فلا يظهر له أى دور عكس الفترة السابقة، متابعًا: السؤال أين ذهب هؤلاء؟ هل حل آخرين مكانهم بالحزب أم أفل نجمهم فأصبحوا كالموظفين بالحزب اسمًا لا عملاً أم انشغلوا باستثماراتهم الشخصية وخصوصًا أن كلاً من أشرف ثابت وبسام الزرقا من كبار المقاولين بالإسكندرية الآن؟".

 

من جانبه، أكد سامح عبد الحميد، القيادى بحزب النور، وعضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أنه نجح مسئولو الحزب فى الإطاحة بشخصية مثَّلتْ عبئًا على الحزب، وشكلتْ ضغطًا رهيبًا على توجهاته،شخصية دخيلة أرادت العبث بحزب النور، شخصية عنيدة أحرجت الحزب مِرارًا، نجح الحزب فى إزاحة نادر بكار.

 

وأضاف الداعية السلفى، فى بيان له، أن الحزب لا يريد بكار، ولكن هناك من الظروف الاستثنائية التى جعلت بكار فى الواجهة، وعندما زالت الظروف زال بكار أصبح بكار بعيدًا عن مؤتمرات الحزب، وبعيدًا عن التصدر والظهور والحديث باسم الحزب، فها هو الحزب يسير حرًا من أغلال وآثار وأثقال بكار، ولم أرَ أحدًا افتقد بكار فى المؤتمر، وكأن أحدًا لم يستغرب من اختفائه لسنوات، وهكذا نجح الحزب فى إنهاء خطر بكار وذاب اسمه ورسمه.

 

وتابع الداعية السلفى: منذ أربع سنوات استطاعوا تحجيم بكار، ونجحوا فى عزله عن الواجهة.. بكار كان يرى لنفسه فضلاً ومِنة، ويعتبر نفسه ذا مكان ومكانة، فأخذ يعيثُ فسادًا، ويقترف مخالفات شرعية أحرجت الحزب،بل اضطر البعض لتبرير مصائبه، وتكررت محاولات تهدئة القواعد الثائرة المتذمرة بسبب توالى تبجح بكار وعُتوه ومخالفته لأصول وثوابت الحزب، حين حاول جاهدًا تشويه الحزب وهناك شخصيات أخرى متسلقة تصطف فى طابور الانتظار للإبعاد والتنحية.

 

وتعليقًا على هذه الإجراءات قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الحزب فى المجمل يعيش مرحلة مليئة بالمتناقضات وهذا متوقع منذ بداية إعلان انخراط السلفيين فى السياسة لأن متطلبات ومقتضيات السياسة وخطابها تختلف وتتناقض مع ما يعتبره التيار السلفى ثوابت دينية وقناعات عقدية، فإذا جاء أحدهم يتحدث عن الموسيقى وهى من الأمور المختلف فيها فقهيًا جعلوها فى مكانة الثوابت والكليات للتغطية على قضية أخرى تهاونوا فيها مثل قضية دخول البرلمان، حيث اعتبروها فى السابق من المحرمات وبمثابة الاشراك بالله والتشريع من دونه.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الوقائع تظهر التناقض الشديد الذى حدث فى الأساس كنتيجة طبيعية لدخولهم ميدان السياسة بأدوات وقناعات مختلفة تمامًا مع طبيعة السياسة ومتطلباتها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ذكرى وفاته.. سامى العدل تاريخ فنى كبير وعشق لنادى الزمالك

إمام عاشور جاهز للسفر مع الأهلى لتونس والمشاركة فى المعسكر الخارجى

الحمصاني: لا اعتماد على سنترال رمسيس وحده.. والحكومة تُحقق فى ملابسات الحريق

الداخلية تتصدى لمخالفات النقل الثقيل وتجاوز السرعة لمنع حوادث الطرق

انقطاع الكهرباء بمناطق في العاشر من رمضان نتيجة اشتعال النيران بمحطة محولات 66


ريال مدريد مهدد بفقدان أرنولد ضد باريس سان جيرمان بمونديال الأندية

السعودية تعلن وفاة الأميرة بزه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود

لينك الاستعلام عن نتيجة التظلم بمسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية

رئيس الوزراء: عمارات بوسط البلد تحولت لمخازن ونضع رؤية لتطوير المنطقة

فرنسا تسجل أسرع نمو في الاستثمارات في الأصول غير الملموسة في 2024


مفاجأة سارة للمصطافين وعشاق مطروح.. الكورنيش يغير واجهة المدينة ويزيد مساحة جمالية جديدة.. المحافظة تستعد لمصيف مختلف هذا العام.. ووضع اللمسات النهائية لتطوير الكورنيش .. صور

وزير الاتصالات يكشف سبب انتشار النيران بشكل سريع فى حريق سنترال رمسيس

تأجيل مباريات ليفربول أمام آرسنال ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي

إبراهيم سعيد يبكى فى أول ظهور له بعد الخروج من السجن: عايز حقى.. فيديو

الهضبة يواصل التألق.. "ابتدينا" يدخل قائمة أفضل 10 ألبومات عالمية على سبوتيفاى

الحكم بسجن أنشيلوتي عامًا بتهمة التهرب الضريبي خلال فترته الأولى مع ريال مدريد

موعد مباراة بي اس جي ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم

زيزو يحتفل مع السقا بعرض فيلم "أحمد وأحمد" فى دبى.. صور

تارا عماد: أجسد صحفية بحكاية "just you" بمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى