مفاجأة.. رسوم دمغ الذهب 40 قرشا للجرام و20 قرشا للفضة دون تغيير منذ 42 عاما وقت سعر جرام الذهب 4 جنيهات.. التموين: طرح مناقصة عالمية لدمغ المعادن الثمينة بالليزر 10 يناير.. 3 أشهر لتوريد الأجهزة

مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن رسوم دمعة المشغولات الذهبية لم تتغير من عام 1976 حيث يبلغ قيمة رسوم دمغ جرام الذهب لدى مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين مبلغ 40 قرشا ،كما يبلغ رسوم الفضة 20 قرشا للجرام وأن هذه الرسوم لم يتم النظر فيها منذ ما يقرب من 42 عاما رغم التغيرات التى حدثت فى سوق المعادن الثمينة والتطورات التى تحدث حاليا سواق فيما يتعلق بأسعار المشغولات الذهبية أو التطورات فى صناعة المعادن الثمينة .

وقال اللواء مهندس عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، انه جار إعداد قانون الدمغة الموحد ليواكب التطورات الحالية، لافتا الى أن  قانون المصلحة لم يتم النظر فيه منذ سنوات طويلة، وأن رسوم دمغ جرام الذهب لا تتعدى  40 قرشا منذ ما يقرب 42عاما  وقت ما كان سعر جرام الذهب فى الأسواق 4 جنيهات، كما أن رسوم دمغ جرام الفضة أيضا حاليا 20 قرشا للجرام، لافتا الى ان مشروع القانون الجديد سيعمل على احداث طفره فى مجال المشغولات  الذهبية حيث سيتم تغليظ العقوبات على اى شخص يحاول التلاعب كما انه من المقرر ان يتم رفع رسوم دمغ الذهب الى 4 جنيهات للجرام و2 جنيه للفضة وأن هذه الرسوم تعد مناسبة وغير مرتفعة مقارنة بأسعار الذهب حاليا  وبين قيمة الرسوم  وقت ما كان سعر جرام الذهب 4 جنيهات حيث كانت الرسوم تمثل نسبة أكثر من ذلك بالنسبة لسعر الذهب وقتها  .

وأضاف اللواء مهندس عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين انه يتم حاليا إعداد خطة لتعظيم قيمة الإيرادات لدى المصلحة الأمر الذى سينعكس بشكل إيجابى على المصلحة مما قد يمكنها الى تحويلها الى هيئة اقتصادية، لافتا إلى أن ايرادات المصلحة بلغت العام الماضى 110 ملايين جنيه بقيمة أكبر من العام السابق والتى كانت 72 مليون جنيه فقط .

وأوضح  مهندس عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين ان  الدكتور على المصيلحى  وزير التموين والتجارة  الداخلبة وجه بتطوير منظومة دمغ المشغرلات الذهبية لمنع  أى تلاعب وكذلك تكثيف الرقابة على الأسواق، و انه سيتم طرح مناقصة عالمية للشركات المحلية والعالمية لتنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر بدلاً من الطرق اليدوية اعتبارا  10 يناير الجارى لمده شهر على أن  يتم فحص العروض الفنية والمالية فى شهر فبراير المقبل ﻭانه سيتم إعطاء الشركة الفائزة مده 3 أشهر لتوريد الاجهزة الخاصة ببدء تنفيذ المشروع ومنها أجهزة الفحص والتحليل لتحديد أعيرة الذهب وكذلك اجهزة الدمغ والتكويد للمشغولات الذهبية بجانب الأجهزة الصغيرة التى ستكون لدى مفتشى المصلحة خلال مرورهم على المحلات والجهات العارضة للمعادن الثمينة للتأكد من جودة المنتجات وانها مطابقة للمواصفات القياسية وكذلك التطبيقات والسرفرات لافتا إلى النظام الجديد سيمنع  التلاعب وسيمكن المستهلك من معرفة عما إذا كان المنتج جيدًا أو غير مطابق للمواصفات القياسية.

وجدير بالذكر بأن نظام دمغ المشغولات الذهبية بالليزر سيعمل على توفير أجهزة اليكترونية صغيرة الحجم لمفتشي المصلحة خلال نزولهم الحملات الرقابية على محلات الذهب وكذلك الورش المصنعة ويمكن من خلالها التأكد من جودة المنتجات المطروحة بالأسواق، بدلاً من الطرق التقليدية الحالية والذى يستخدم فيها مفتش المصلحة عدسة مكبرة للكشف عن جودة المشغولات الذهبية، والتأكد من مطابقة الأعيرة للمواصفات كما أن النظام الجديد سيمكن المواطن معرفة مدى جودة المشغولات الذهبية، حيث سيتم تنزيل تطبيق إلكترونى على التليفون المحمول وبمجرد قيام المواطن بتصوير المنتج بكاميرا التليفون الخاص به سيظهر له على شاشة التليفون عما اذا كان المنتج مطابقًا للمواصفات القياسية أم لا؟.. كما سيظهر له عيار الذهب الخاص بالمنتج ووزن المنتج والشركة المصنعة له، وبالتالى سيصعب التلاعب فى المشغولات الذهبية وسيضمن للمواطن أن هذا المنتج جيد كما سيتم تخصيص باركود لكل قطعة من المشغولات الذهبية .