شيرين عبد الوهاب براءة من تهمة الإساءة إلى مصر.. "اليوم السابع" ينفرد بنشر فيديو من حفل رأس السنة يكشف الحقيقة.. نقابة الموسيقيين: لم نتلق شكوى ضد المطربة.. وتساؤلات: هل يتراجع سمير صبرى عن دعواه؟

أثيرت خلال الأيام الماضية أزمة على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعى، بسبب تصريحات نُسبِت إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب فى حفلها الأخير الذى أقيم ليلة رأس السنة، حيث تردد أنها قالت: "أنا خسارة فى مصر"، بالإضافة إلى أنه أثناء تواجدها على المسرح انكسر زجاج إحدى الطاولات فى القاعة، وعقبت شيرين على الأمر قائلة: "عادى يا جماعة.. أهلا بكم أنتم فى مصر"، وهو ما رآه البعض ينال من مصر بينما يراه آخرون مزحة لا تقصد بها شيرين إهانة بلدها على الإطلاق.

وحصل "اليوم السابع" على فيديو حصرى، من حفل الفنانة شيرين عبد الوهاب ليلة رأس السنة، يبرئها من التهمة التى لاحقتها بالتطاول على مصر، ويؤكد الفيديو رواية الفنان حسام حبيب فى تصريحاته التى خص بها "اليوم السابع".

وتظهر شيرين على المسرح وهى تتحدث عن مشكلة فى الصوت قائلة: "أنا سامعة صوتى 4 مرات بسبب المرايات اللى ورايا على المسرح، لأن الـspeaker بتضرب فى المرايات.. مش كدة يا أستاذ حلمى"، ورد حلمى بكر الذى كان حاضرا فى الحفل: "أنتى صح"، لتعقب شيرين مازحة: "والله أنا خسارة فى البلد".

ويتضح من الفيديو أمرين؛ الأول أن شيرين لم تقل "أنا خسارة فى مصر" كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعى أو فى البلاغ الذى تقدم به المحامى سمير صبرى ضد شيرين عبد الوهاب، والثانى أن الأمر لم يتعدَ كونه مزحة وهى جملة دارجة كثيرا ما تتردد على ألسنة الجميع.

وكان حسام حبيب قد علق على الأمر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" قائلا إن المسرح كان فيه 3 مرايات تظهر شيرين من خلفها فى بداية الحفل كجزء من الـshow وتقديمة الحفل، وكان فيه صدى صوت أثناء غناء شيرين والناس كانت مضايقة ومش سامعة غناها، فقالت شيرين أكيد ده بسبب المرايات لأنها بتعكس الصوت.

واستكمل حبيب: "كان حلمى بكر قاعد فى الصالة وقالت شيرين مش كدة يا أستاذ حلمى فرد الأخير: أنتى صح، فردت شيرين ضاحكة: طلعت بفهم.. أنا خسارة فى البلد وهى جملة دارجة على ألسنتنا جميعا".

وعن الموقف الثانى أوضح حبيب: "ترابيزة كبيرة قاعد عليها أجانب اتكسرت وهم قاعدين.. شيرين حاولت تهزر معاهم وتطمنهم وقالتلهم: متخافوش كل شىء هيتصلح.. أهلا بيكوا فى مصر"، متسائلا: "أين الاستهزاء بمصر هنا؟!".

واستنكر حسام حبيب تلك الاتهامات، وتساءل كيف تسىء شيرين لمصر وهى من فضلت إقامة حفل رأس السنة بالقاهرة رافضة عروضا بإقامة حفلات فى إسطنبول ولبنان، وقالت إن مصر بلدى أولى، رغم أن أجر إقامة الحفلات بالخارج أضعاف مصر.

وأضاف حسام حبيب أن الفندق الذى أقيم فيه الحفل كان مغلقًا، ويعانى عماله من البطالة وبعد حفل شيرين أعيد فتح الفندق من جديد، وتم شغله بالسياح الأجانب والعرب كاملا بعد إقبال جمهور شيرين على الحفل، وأثناء غناء شيرين قالت: "مبسوطة إن السياح رجعوا يزوروا مصر بلدنا من جديد".

واختتم حبيب: "الحفل حضره فنانون كبار وشخصيات عامة وممثلون عن الرقابة والمصنفات فلماذا لم يردد هؤلاء تلك الاتهامات؟!.. بلاش نشكك فى وطنية الناس بهذه الطريقة".

وتقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للنائب العام ضد شيرين عبد الوهاب، لتطاولها على مصر والإساءة إليها، وهو ما نفاه الفيديو الذى حصل عليه "اليوم السابع"، فهل يتراجع عن دعواه؟

وأكدت نقابة المهن الموسيقية، فى بيان لها، أنه فى ضوء ما تناولته عدد من الوسائل الإعلامية بخصوص ما أثير حول الفنانة شيرين عبد الوهاب، وما تم نسبته إليها من أقوال خلال حفلها فى القاهرة فى الاحتفال برأس السنة، أن النقابة لم تتلق أى شكوى أو بلاغ ضد الفنانة شيرين، ولم تستقبل أى تسجيل للحفل يفيد بإدانتها بأى شكل، وعليه لم تتخذ النقابة أى موقف تجاهها أو مساءلتها عن ملابسات الحدث.

وشددت نقابة المهن الموسيقية على أن مجلس النقابة يحترم الدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها، ولم ولن تسمح بالمساس أو التعرض لهم بأى شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن النقابة ومجلسها لم يعرض عليهم الفيديو محل الواقعة للبت فى ما جاء به بشكل واضح.

وأكدت النقابة أنه فى حال تقدم أحد الأعضاء بشكوى ضد أى عضو يتم استدعاؤه لسؤاله حول ملابسات الواقعة، خاصة أن النقابة ومجلسها يقفان على مسافة واحدة من كل أعضائها ويبحثون دائما عن الصالح العام.

وأثيرت خلال الأيام الماضية أزمة على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعى، بسبب تصريحات نُسبِت إلى الفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب فى حفلها الأخير الذى أقيم ليلة رأس السنة، وأشيع أنها قالت: "أنا خسارة فى مصر" على عكس ما ظهر فى الفيديو.