شيخ الأزهر: لمصر أن تفخر بمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية المسيح

 فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
كتب وائل ربيعى - محسن البديوى

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على هذا الإنجاز الرائع بافتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، متقدمًا لقداسة البابا تواضروس الثانى والأخوة المسحيين بمصر وخارجها بأجمل التهانى بإنشاء الكاتدرائية الجديدة، مؤكدًا أنها ستقف شامخة إلى جوار المسجد الجديد "الفتاح العليم" فى صمود ورمز يتصديان لكل محاولات العبث باستقرار الوطن والوقوف ضد محاولات بعث الفتن الطائفية.

 

وأضاف خلال كلمته بافتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، بالعاصمة الإدارية الجديدة، : "لا أعرف أن حدث كهذا الحدث حصل قبل أن نشاهد اليوم هذين الصرحين البالغين القدر من حيث العمارة الفنية والعمارة التى يحق لمصر أن تفخر بها على ثائر الأنصار، ويحق للعاصمة الجديدة أن تزهوا على ثائر الأنصار".

 

وفيما يتعلق بالكنائيس وموقف الإسلام منها، قال: " دولة الإسلام ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين ومعابد اليهود، وهذا حكم شرعى، وإذا كان الشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد، فبالقدر ذاته يكلف المسلمين لحماية الكنائس، والمسلمين يتقدمون فى حماية الكنائس على أخوتهم المسحيين، وهذا ليس حكمًا يأتى مجاملة، بل حكم قائم على آية من القرآن الكريم، وإن كان معناها يخفى على كثير حتى من المتخصصين".

 

واستشهد شيخ الأزهر بقوله تعالى: "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم اله كثير"، موضحًا أن هذه الآية تكلف وتأذن للمسلمين بالقتال من أجل الدفاع عن دور العبادة لليهود والمسلمين والمسحيين معًا، بالإضافة لما أرسله النبى صلى الله عليه وسلم، لنصارى نجران من معاهدات ضمن لهم فيها كنائسهم وأن تبقى كما هى وأن لا يخربها أحد وأن لا يدخل شيء منها أو من حيزها فى مسجد أو بيت مسلم، وضمن لهم أن يضربوا نواقيسهم وضمن لهم صلبانهم ثم قال "فمن خرج عن ذلك أو من لا يؤدى هذا العهد فهو خائن لله ورسوله".

وواصل:"ليس من العلم وليس من الحق فى شيء أن تستدعى فتاوى قيلت فى زمن معين وظروف خاصة، فمثلًا حينما كان الرومان يتربصون بالإسلام أو فى الحروب الصليبية أو محاكم التفتيش بالأندلس، وكانوا يستدعون هذه الفتاوى التى كانت احترازية ووقائية فى ذلك الوقت، ويستدعونها وكأنها فتاوى عابرة لحدود الزمان والمكان، ليفتون اليوم بانه لا تجوز فى الإسلام بناء الكنائس وهذا خطأ شديد وأسألوا التاريخ يخبركم أن كل كنائس مصر بنيت فى عهد الإسلام".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025


شيرين عبد الوهاب: أنا فى بيتى وتدهور حالتى الصحية شائعات

كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة

خطوات الاستعلام عن بيانات التأمينات الاجتماعية أونلاين.. تفاصيل

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء


الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

وزارة الصحة توجه للمواطنين رسائل هامة لمنع عدوى الأنفلونزا.. صور

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى