القصة الكاملة لـ"ساعتين انقلاب" فى الجابون.. 5 ضباط يسيطرون على مبنى الإذاعة ويعلنون عزل الرئيس.. السلطات تسيطر على المشهد فى وقت قياسى.. ومسئولون: تم القبض على المتمردين والحياة عادت إلى طبيعتها

الرئيس الجابونى
الرئيس الجابونى
هناء أبو العز

"صحيح أنى مررت بمرحلة صعبة، وهذا الأمر يحصل أحيانا في الحياة، ولكنى أشعر بتحسن وأستعد للقائكم سريعا جدا".. كانت هذه كلمات الرئيس الجابوني "على بونغ" فى أول ظهور له بعد غياب دام 3 أشهر، بسبب إصابته بجلطة دماغية وسفره إلى المغرب لاستكمال العلاج،  ولكنها كانت بمثابة فرصة لبعض الضباط المتمردين فى الجيش، الذين رغبوا فى فرصة للحصول على الحكم.

وبدون تخطيط محكم، أو دعم شعبى متفق عليه، قرر 5 من الضباط الاستيلاء على الإذاعة الرسمية فى مدينة ليبرافيل، وأعلنوا من خلالها  تشكيل المجلس الوطنى للإصلاح ودعوة الشعب الجابونى، للسيطرة على الشوارع، والسيطرة على المباني العامة والمطارات في جميع أنحاء البلاد.

 

 

وجاءت الرسالة التى تلاها ضابط الجيش الذى عرف نفسه على أنه مساعد قائد الحرس الجمهوري ورئيس "الحركة الوطنية لشبيبة قوات الدفاع والأمن في الجابون"، وبرفقته 3 ضباط آخرين يضعون القبعات الخضراء الخاصة بعناصر الحرس الجمهوري في مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا:" نطلب من جميع شباب قوى الدفاع والأمن ومن كل شبيبة الجابون الانضمام إلينا" معلنا تشكيل "المجلس الوطني للإصلاح"، مضيفا أنه "لا يمكننا التخلي عن الوطن"، معتبرا المؤسسات "غير شرعية وغير قانونية".

وبعد دقائق من إذاعة البيان الإنقلابى، خرج المتحدث باسم حكومة الجابون، "جاى بيرتران مابانجو" معلنًا السيطرة على محاولة انقلاب نفذها عدد من ضباط الجيش، واستمرار عمل الحكومة والمؤسسات كالمعتاد، مشيرًا إلى اعتقال أربعة من خمسة ضباط بالجيش هم من سيطروا على محطة الإذاعة الوطنية.

 وكان الرئيس علي بونجو، الذي غادر البلاد للعلاج من جلطة دماغية، رئيسا للجابون عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونجو الذي حكم البلاد منذ 1967، قبل أن يعاد انتخابه عام 2016 في انتخابات فاز فيها بفارق ضئيل وأثارت جدلا واسعا، اتهم فيها بالتزوير.

 

 

 وفى 31 ديسمبر الماضى، ألقى "بونجو" كلمة فى شريط مصور، فى أول مرة يتوجه فيها إلى بلاده منذ دخوله المستشفى، قال خلاله : "صحيح أنى مررت بمرحلة صعبة، وهذا الأمر يحصل أحيانا في الحياة، ولكنى أشعر بتحسن وأستعد للقائكم سريعا جدا".
 

غير أن الحركة الوطنية لشبيبة قوات الدفاع والأمن في الجابون اعتبرت هذه الكلمة "عارا" على "بلد خسر كرامته" على حسب وصفهم، حيث قال كيلي أوندو أوبيانج زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد "عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه".

وكانت المعارضة والمجتمع المدني طالبا المحكمة الدستورية بإعلان شغور السلطة بموجب الدستور، لكنها لم تلب الطلب ونقلت السلطات جزئيا الى رئيس الوزراء ونائب الرئيس.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البرلمان الليبى: شرعية الدبيبة سقطت منذ سنوات ونعمل على تشكيل حكومة جديدة

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثى

إعلام عبرى: نتنياهو يريد المشاركة فى حفل تنصيب بابا الفاتيكان لكنه خشى من اعتقاله

عمرو أدهم: فيفا أخطرنا بسقوط حق الزمالك فى قضية بوبيندزا بعد وفاته


محمد صلاح يفتح أبواب ليفربول أمام دي بروين

استقالة 5 وزراء فى حكومة الوحدة الوطنية انحيازا لإرادة الشعب الليبى

اليوم السابع يحتفى بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ85 بملف خاص

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

برشلونة لا يعرف الاستسلام في مشواره نحو لقب الدوري الإسباني


اهتمام زملكاوي بضم هادي رياض بعد تأخر الأهلي فى حسم الصفقة

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

ريال مدريد يفتقد 3 نجوم أمام إشبيلية فى الدوري الإسباني

الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك

درة تتعاقد على فيلم "الست لما" مع يسرا

كومباني: هوفنهايم منافس خطير.. ومتحمسون للمنافسة بمونديال الأندية

بيراميدز ضد صن داونز.. كاف يعلن تدشين كأس جديدة لدوري أبطال أفريقيا

أشرف داري يعود لتشكيل الأهلي أمام البنك بالدوري المصري

محام يتخلص من حياته داخل مكتبه فى الشرقية.. ويترك رسالة مؤثرة

إصابة 6 أشخاص إثر حادث تصادم 4 سيارات واحتراق إحداها فى السويس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى