صور.. ضباط المفرقعات.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. الشهيد أحمد عشماوى ضحى بحياته بصحبة محمد لطفى أمام قصر الاتحادية.. ضياء فتحى شهيد بدرجة صائم.. ومصطفى عبيد آخر من زفت الملائكة أرواحهم فى سبيل الوطن

الشهيد مصطفى عبيد
الشهيد مصطفى عبيد
كتب عبد الرحمن سيد - أحمد حسنى

دماء تراق من أجل الوطن، أرواح تحرسها الملائكة، كراما بررة فى جنات نعيم، وأصوات كلاب تنبح فى الجحيم، تشعر بالموت والدماء، لا يفرقون بين أطفال ونساء، مسلم ومسيحى، فالعقيدة عند الكلاب دماء تراق من أجل الإرهاب.

استشهاد الشهيدان أحمد عشماوى محمد لطفى
استشهاد الشهيدان أحمد عشماوى محمد لطفى

ضباط بدرجات شهداء، أصروا على خدمة وطنهم بأغلى ما لديهم، بأن يفدوا هذه الأرض بأرواحهم، وأن تروى دمائهم مستقبل وطن بأكمله.

"ضباط المفرقعات" أبطال يواجهون أعداء الوطن على خطوط النار، فيمنعون بأرواحهم مرور الأخطار على أشقائهم داخل الوطن، فبالرغم من صعوبة عملهم وتضحياتهم التى لا تنتهى، لا يطالبون بالمقابل أو رد الجميل.

 

ضابط مفرقعات
ضابط مفرقعات

الشهيد أحمد عشماوى
 

استشهد العقيد أحمد العشماوى، ضابط المفرقعات، فى 30 يونيو 2014 إثر انفجار عبوة كانت مزروعة فى الجزيرة الوسطى أمام نادى هليوبوليس بمحيط قصر الاتحادية.

الشهيد أحمد عشماوى
الشهيد أحمد عشماوى

تلقى العقيد أحمد عشماوى خبير المفرقعات، بلاغا لفحص إحدى العبوات الناسفة، التى عثر عليها فى محيط قصر الاتحادية، كانت رائحة الموت تنبعث تقترب لكن هيهات لم يكن يبالى أبدا، لا يمكن أن يتخلى عن واجبه وعلى  مدى 40 ثانية فقط، انكب فيها منهمكا فى تفكيكها، ونجح أخيرا، ولكن قبل أن يلتفت ليبلغهم، كان هناك دوى انفجار، فقد انفجرت وتناثرت أجزاؤها صوبه بعدما أتم مهمته بنجاح، لتطيح به ويلقى حتفه متأثرا بجراحه ويصاب آخرون من بينهم مدير إدارة المفرقعات.

لحظة انفجار الاتحادية
لحظة انفجار الاتحادية

الشهيد المقدم محمد لطفى
 

الابن البار والصديق والزميل والضابط الشجاع، كلها ألقاب أطلقت على المقدم محمد لطفى شهيد الواجب، كان قبل استشهاده بثلاث ساعات يتحدث عن فوائد الصيام ورحمة الله بالبشر، وتوجه رافعا رأسه ليمارس عمله كعادته بكل شهادة، ليلقى الشهادة أثناء تفكيك إحدى العبوات الناسفة فى محيط قصر الاتحادية فى 30 يونيو 2014 بعد ساعة من استشهاد العقيد أحمد العشماوى.

الشهيد محمد لطفى
الشهيد محمد لطفى

المقدم محمد لطفى، ضابط فى إدارة مفرقعات القاهرة، تم نقله منذ عامين من إدارة مفرقعات القليوبية إلى القاهرة بسبب كفاءته واجتهاده فى العمل، قام بتفكيك 56 قنبلة منذ ثورة 30 يونيو، وكانت القنبلة رقم 57 هى الأخيرة فى حياته.

الشهيدان أحمد عشماوى ومحمد لطفى
الشهيدان أحمد عشماوى ومحمد لطفى

الشهيد ضياء فتحى

بصدر رحب وابتسامة، ارتدى الضابط الشهيد ضياء فتحى بدلته الواقية، وتقدم نحو القنبلة رافضاً إبطالها بمدفع المياه بسبب قربها من محطة وقود، ورفض هذا الحل لتجنب وقوع كارثة.

ضياء فتحى فتوح عبدالجواد
ضياء فتحى فتوح عبدالجواد

الشهيد ضياء فتحى، 29 عاماً، استشهد يوم 6 يناير 2015 أثناء إبطال مفعول عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، وعمل ضابطاً بالأمن العام، وأصيب بطلق نارى فى ظهره أثناء مأمورية أمنية، وطلب نقله إلى إدارة المفرقعات، وحصل على دورات تدريبية عديدة، وشارك فى إبطال العشرات من عبوات الإرهاب ثورة المصريين ضد حكم الإخوان الإرهابى.

لحظفة انفجار المريوطية
لحظفة انفجار المريوطية

الشهيد مصطفى عبيد

نال المقدم مصطفى عبيد ضابط مفرقعات القاهرة الشهادة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بأحد العقارات المجاورة لمسجد وكنيسة فى مدينة نصر يوم 5 يناير 2019 ويعد أول شهيد للداخلية وقسم المفرقعات بالقاهرة خلال العام الجارى، وقدم حياته فداء لمصر وللمواطنين قبل ساعات من الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، وقبل محاولته للتعامل مع العبوة قام بإخلاء عدد من العقارات ليحمى عشرات الأهالى من خطر الانفجار.

الشهيد مصطفى عبيد وسط أصدقائه
الشهيد مصطفى عبيد وسط أصدقائه

تولى الشهيد منصب ضابطا للمفرقعات بدلآ من الشهيد العقيد أحمد العشماوى، بقطاع الشرق التابع للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة وكان دائم الحديث على نيل الشهادة، وكان يحظى بمحبة كبيرة نتيجة لأخلاقه العالية بين زملائه، ودأب على التصدى لأى أجسام غريبة واستطاع خلال الفترة الماضية أن يبطل عشرات العبوات وينقذ أرواح المواطنين.

الشهيد مصطفى عبيد
الشهيد مصطفى عبيد

ضابط مفرقعات القاهرة خريج كلية الشرطة لسنة 2006 كان يعمل فى مكتب مفرقعات قطاع شرق القاهرة، وهو أب لطفلين "يارا 8 سنوات"، و"يوسف 4 سنوات"، والده هو اللواء عبيد محمود الأزهرى، أركان حرب بالمعاش، وكانت والدته رحمه الله تعمل مدرسة، وتشتهر أسرته بالسمعة الطيبة لدى الأهالى والجيران بمحافظة القليوبية.

الشهيدين محمد لطفى ومصطفى عبيد
الشهيدين محمد لطفى ومصطفى عبيد
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

معلومات الوزراء: مصر تتطلع للاستفادة من خبرات دول تجمع البريكس فى5 مشروعات

ربنا يرحمهم.. أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس (إنفوجراف)

خالد صلاح يكتب : إنذار مبكر.. الأفكار المتطرفة لم تمت بعد .. وعمليات تجنيد إرهابيين جدد لا تزال مستمرة

اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع

اليونان.. إغلاق العمل حتى الخامسة مساء لتجاوز درجات الحرارة 40 درجة


هنا الزاهد نجمة موسم صيف 2025 السينمائى بـ3 أفلام فى يوليو

أكرم القصاص يكتب: دور مصرى بلا بديل.. القاهرة وحروبها ضد التهجير ومناورات وجرائم نتنياهو

الزمالك يطالب حسام عبد المجيد بحسم موقفه من تمديد العقد

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

"اليوم السابع" يجرى جولة بمحطات الخط الرابع لمترو الأنفاق.. التنفيذ يتخطى الـ50% والتشغيل 2027.. أول قطار يصل العام القادم والشركات المصرية تصنع التاريخ.. والرصيف بوسط المحطات وأبواب زجاجية لحماية الركاب.. صور


فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

ساهم فى تطوير المسرح الخاص وقدم أشهر العروض.. ذكرى رحيل حسن عبد السلام

رجال الحماية المدنية يواصلون عمليات التبريد لحريق مبنى سنترال رمسيس

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

أوليس وجونزالو جارسيا في الصدارة.. الثنائي الأكثر تأثيرا بكأس العالم للأندية 2025

استشهاد 16 فلسطينيا في غارات الاحتلال على النصيرات وغزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى