صور.. محافظ الشرقية يهنئ الأنبا مقار أسقف فاقوس و العاشر من رمضان بعيد الميلاد المجيد

جانب من التهنئة

الشرقية - إيمان مهنى - حمدى عبد العظيم

الإثنين، 07 يناير 2019 03:22 م

هنأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، و برفقته اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية والدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق واللواء دكتور حسين الجندى السكرتير العام للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطى مستشار المحافظ للمشروعات وعدد من رجال الدين الإسلامى من الأوقاف والأزهر ولفيف من القيادات الأمنية بالمحافظة وعددٍ من أعضاء مجلس النواب وأعضاء الجهاز التنفيذى لتقديم نيافة الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان والإخوه القباط بمقر المطرانية بفاقوس بمناسبة عيد الميلاد المجيد .

وأكد محافظ الشرقية أن إستهداف دور العبادة و ترويع الآمنين يتنافى مع كافة الشرائع و الأديان السماوية و قيم المجتمع المصرى النبيلة و التى تحرص على نشر السماحة و السلام بين المواطنين، مشيراً إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إحتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد فى الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية ترسل رسالة هامة للعالم أن الدولة المصرية الحديثة تبنى على مبدأ المواطنة واحترام الاخر وأن دور العبادة تقام لتعليم المواطنين صحيح الدين بعيداً عن الأفكار المتطرفه التى تهدف إلى خلط المفاهيم وإفساد حياه الناس بنشر الباطل وتغييب مصادر الدين القويم .

ومن جانبه أعرب الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان عن إمتنانه لزيارة محافظ الشرقية ومرافقوه من القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ، مؤكداً أننا جميعاً شعباً واحد يجمعنا وطن واحد ندافع عن أمنه وإستقراره ونعمل على رقيه وإزدهاره .

وحرص الجميع على الوقوف دقيقة حداد ترحماً على أرواح شهداء الواجب و الوطن داعين المولى أن يُنعم على مصر بالأمن والأمان .

على جانب آخر، زار الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، مقر مطرانية الزقازيق، لتقديم التهنئة للأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد والتقى الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والقمص تادرس سدرة وكيل المطرانية، و القمص اثناسيوس ناشد كاهن كنيسة مارجرجس، رافقه بالزيارة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف ، ورجال الدين الإسلامى من الأوقاف والأزهر.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن ماحدث بالأمس كان اكبر دليل على أن الشعب المصرى مسلم ومسيحى نسيج واحد لا يفرقه شئ ، وان مصر بنسيجها الوطنى الفريد يحميها شعب عظيم وستظل مصر بعطاء وتضحيات رجالها من المسلمين والأقباط درعًا تحمى الوطن وحصنًا يصون الشعب المصرى العظيم وتاريخه العريق.

وأضاف أن إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح فى يوم واحد بالعاصمة الإدارية الجديدة هى بمثابة رسالة إلى العالم أجمع أن مصر ستظل حاملة للواء التسامح الدينى والإنسانى وتُعلى من مبدأ المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد.

ومن جانبه أكد نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن الوطنية تمثل حائط صد ضد الطائفية وبها تحيا الأمم والشعوب حياة مستقرة، مشيراً إلى أن مصر ذكرت فى كل الكتب السماوية لتعطى رسالة للسلام والمحبة .

ودعا الأنبا إلى نشر قيم الحب والسلام والمودة بين الجميع والتحلى بالحكمة والعمل لبناء الوطن.